توصلت دراسة جديدة في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى وشرب القهوة من المتع اليومية، التي يمكن أن تؤثر على نشاط دماغ الشخص بطرق تحسن الأداء المعرفي، بما في ذلك مهام التركيز والذاكرة.
واعتمدت الدراسة، التي نشرت على موقع "ساينتيفيك ريبورتس"، على بيانات تم جمعها بواسطة تقنية "مايند ووتش" MINDWATCH الرائدة في مراقبة نشاط الدماغ.


وبواسطة هذه الأجهزة التي يمكن ارتداؤها لمراقبة نشاط الجلد الكهربي، تم رصد تغيرات في التوصيل الكهربائي الناتج عن الإجهاد العاطفي المرتبط باستجابات العرق.
وأجرى المشاركون في الدراسة الذين يرتدون أساور مراقبة الجلد وعصابات مراقبة الدماغ اختبارات معرفية أثناء الاستماع إلى الموسيقى وشرب القهوة واستنشاق العطور المفضلة لديهم، كما أنهم أجروا اختبارات مماثلة بدون هذه الأشياء.
وكشفت تقنية "مايند ووتش" أن الموسيقى والقهوة غيرت بشكل ملموس إثارة دماغ الأشخاص، ما جعلهم في الأساس في "حالة ذهنية" فسيولوجية يمكن أن تعدل من أدائهم في مهام الذاكرة العاملة التي كانوا يؤدونها.
وعلى وجه التحديد، حددت التقنية الأشياء التي تسبب زيادة نشاط موجات الدماغ "نطاق بيتا"، وهي حالة مرتبطة بأعلى أداء معرفي، وارتبط ذلك بالقهوة والموسيقى.
وكان للعطر تأثير إيجابي متواضع ما يشير إلى الحاجة إلى مزيد من دراسة تأثيره.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن شرب القهوة قد أدى إلى مكاسب ملحوظة، ولكن هذه المكاسب في النشاط المعرفي أقل وضوحاً في الأداء مقارنة بالموسيقى، وكان للعطور أكثر المكاسب تواضعاً.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: القهوة الموسيقى الدماغ

إقرأ أيضاً:

دراسة لإعادة تصنيف مناخ جازان لغزارة الأمطار وانخفاض الجفاف

كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد تغيرات مناخية ملحوظة شهدتها منطقة جازان خلال العقود الماضية، شملت زيادة في معدلات الأمطار السنوية وانخفاضًا في عدد أيام الجفاف، ما استدعى توصية بإعادة تصنيف مناخ المنطقة لمواكبة التطورات الجديدة.

وأظهرت الدراسة أن متوسط هطول الأمطار السنوي في جازان بلغ 141.6 ملم مع تفاوت ملحوظ بين الأشهر، إذ سجل أعلى معدل شهري لهطول الأمطار في أكتوبر 1997 بمقدار 157.5 ملم، وأعلى معدل يومي بتاريخ 22 أكتوبر من العام نفسه بمقدار 90 ملم.

وتشير البيانات إلى زيادة كبيرة في معدلات الأمطار خلال الفترة من 2001 إلى 2023 مقارنة بالعقود السابقة بين 1978 و2000، إذ ارتفع المتوسط السنوي من 131.9 ملم إلى 151.4 ملم، مع تصاعد الظواهر المطرية الغزيرة وشديدة الغزارة.

كما رصدت الدراسة ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة، إذ بلغت العظمى ذروتها في فصل الصيف عند 38.4 درجة مئوية، فيما سجلت الصغرى أعلى معدلاتها في يوليو عند 30.3 درجة مئوية، وأوضحت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة الصغرى كان أسرع من العظمى، مما يعكس تأثيرات التغير المناخي في المنطقة.

وأفادت الدراسة أن هذه التغيرات المناخية انعكست إيجابيًا على البيئة المحلية، إذ لوحظت زيادة في الغطاء النباتي ورطوبة التربة، ما أسهم في تخفيف تأثير الجزر الحرارية الحضرية، إلا أن المنطقة شهدت أيضًا ارتفاعًا في معدلات الهباء الجوي الناتج عن النشاط البشري كحرق الوقود وزيادة الغبار والعواصف الترابية.

وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز الجهود لإعادة تصنيف مناخ منطقة جازان، إلى جانب إجراء دراسات إضافية حول التنوع الأحيائي وتأثير التغيرات المناخية على النظم البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

يُذكر أن الدراسة سُلّمت إلى أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز من قبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، إذ قدم شرحًا وافيًا عن نتائجها وتوصياتها.

وكان مركز التغير المناخي قد أعلن سابقًا أن منطقة جازان تقترب من تصنيف المناخ الاستوائي الهاطل طوال العام، مما يعزز الحاجة إلى متابعة دقيقة للتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • دراسة.. تدخين 20 سيجارة يوميًا ينقص عمرك 7 ساعات كل يوم
  • دراسة جديدة لـ«تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي 2025
  • هل يمكن للقهوة والشاي أن يكونا خط دفاعك ضد السرطان؟
  • هل تعلم أن إلقاء النكات السخيفة مرتبط بتلف في الدماغ؟.. دراسة تثبت ذلك
  • دراسة لإعادة تصنيف مناخ جازان لغزارة الأمطار وانخفاض الجفاف
  • أهم أنواع الأسلحة الروسية التي لا يمكن التصدي لها في عام 2024
  • بسبب غزارة الأمطار.. دراسة مناخية توصي بإعادة تصنيف مناخ جازان
  • دراسة: القهوة والشاي قد يحدان من خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق
  • دراسة لـ«تريندز» ترسم ملامح العام المقبل
  • دراسة: هذا النوع من الأحذية الرياضية يجنبك الإصابات