توصلت دراسة جديدة في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى وشرب القهوة من المتع اليومية، التي يمكن أن تؤثر على نشاط دماغ الشخص بطرق تحسن الأداء المعرفي، بما في ذلك مهام التركيز والذاكرة.
واعتمدت الدراسة، التي نشرت على موقع "ساينتيفيك ريبورتس"، على بيانات تم جمعها بواسطة تقنية "مايند ووتش" MINDWATCH الرائدة في مراقبة نشاط الدماغ.


وبواسطة هذه الأجهزة التي يمكن ارتداؤها لمراقبة نشاط الجلد الكهربي، تم رصد تغيرات في التوصيل الكهربائي الناتج عن الإجهاد العاطفي المرتبط باستجابات العرق.
وأجرى المشاركون في الدراسة الذين يرتدون أساور مراقبة الجلد وعصابات مراقبة الدماغ اختبارات معرفية أثناء الاستماع إلى الموسيقى وشرب القهوة واستنشاق العطور المفضلة لديهم، كما أنهم أجروا اختبارات مماثلة بدون هذه الأشياء.
وكشفت تقنية "مايند ووتش" أن الموسيقى والقهوة غيرت بشكل ملموس إثارة دماغ الأشخاص، ما جعلهم في الأساس في "حالة ذهنية" فسيولوجية يمكن أن تعدل من أدائهم في مهام الذاكرة العاملة التي كانوا يؤدونها.
وعلى وجه التحديد، حددت التقنية الأشياء التي تسبب زيادة نشاط موجات الدماغ "نطاق بيتا"، وهي حالة مرتبطة بأعلى أداء معرفي، وارتبط ذلك بالقهوة والموسيقى.
وكان للعطر تأثير إيجابي متواضع ما يشير إلى الحاجة إلى مزيد من دراسة تأثيره.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن شرب القهوة قد أدى إلى مكاسب ملحوظة، ولكن هذه المكاسب في النشاط المعرفي أقل وضوحاً في الأداء مقارنة بالموسيقى، وكان للعطور أكثر المكاسب تواضعاً.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: القهوة الموسيقى الدماغ

إقرأ أيضاً:

صحة الأمعاء قد تحمل سر علاج التوتر!

وجدت دراسة حديثة أن البكتيريا الصحية في الأمعاء يمكن أن تكون المفتاح لمعالجة التوتر.

فحص فريق من الباحثين في كاليفورنيا أكثر من 100 شخص بالغ لا يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، وأجرى دراسات استقصائية حول صحتهم العقلية ومرونتهم (عالية أو منخفضة)، حيث خضع كل مشارك لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي مع تقديم عينات من البراز. وقاموا بملء استبيانات مفصلة حول نظامهم الغذائي.

ووجد الفريق أن مجموعة المشاركين ذات المرونة العالية لديها التهابات أقل وحاجز أمعاء أقوى. ويعد وجود حاجز قوي ضروريا لامتصاص العناصر الغذائية ومنع السموم في القناة الهضمية.

كما تبين أن الأشخاص في "مجموعة المرونة العالية" كانوا أقل قلقا واكتئابا، وأفضل في تنظيم عواطفهم من أولئك الذين كانوا أقل مرونة.

إقرأ المزيد لماذا يشيخ الدماغ بشكل أسرع لدى من يعانون من زيادة الوزن؟

وأوضحت الدراسة أن هذه العلاقة تعتمد على الاتصال المباشر بين الدماغ والجهاز الهضمي، بما في ذلك إرسال القناة الهضمية إشارات الجوع أو الشبع إلى الدماغ.

وقالت الدكتورة أربانا غوبتا، كبيرة معدي الدراسة والمديرة المشاركة لمركز Goodman-Luskin للميكروبيوم بجامعة كاليفورنيا: "إذا تمكنا من تحديد شكل الدماغ والميكروبيوم الصحي والمرن، فيمكننا تطوير تدخلات علاجية تستهدف تلك المناطق لتقليل التوتر". 

وأضافت: "إن المرونة هي في الواقع ظاهرة تشمل الجسم كله ولا تؤثر فقط على دماغك ولكن أيضا على الميكروبيوم الخاص بك وما ينتجه من مستقلبات".

وتضيف هذه الدراسة إلى مجموعة من الأبحاث الحديثة حول العلاقة بين الأمعاء والدماغ، والتي تؤثر على الجوع والشبع والرغبة الشديدة في تناول الطعام والهضم والتمثيل الغذائي والإجهاد والمناعة، وفقا لعيادة كليفلاند.

وخلص الباحثون إلى أن الدراسات المستقبلية يجب أن تشمل أيضا المشاركين الذين يعانون من حالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث بشكل عام لتأكيد النتائج.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Mental Health.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • صحة الأمعاء قد تحمل سر علاج التوتر!
  • دراسة: العيش بالقرب من مطار مزدحم يمكن أن يصيبك بالعلل بينها السكري والخرف
  • دراسة مفاجئة تدحض علاقة مكملات الفيتامينات اليومية بطول العمر
  • فوائد القهوة على صحة الدماغ.. تعرف عليها
  • 5 أطعمة لتعزيز الذاكرة والوقاية من مرض الزهايمر
  • دراسة تكشف تأثير الصداقة القوية في المراهقة على صدمات الطفولة المبكرة
  • دراسة إسبانية توضح التوقيت المثالي لممارسة الرياضة خلال فصل الصيف
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين عقاقير إنقاص الوزن وتأثيرها على أمراض القلب
  • دراسة: حظر الإجهاض في تكساس مرتبط بزيادة وفيات الرضع
  • دراسة تكشف كيف يمكن للقهوة أن تساعد في حماية الكبد!