جالانت: موقفي والأجهزة الأمنية الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة لاستعادة المحتجزين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يواف جالانت، أنّ موقفه والأجهزة الأمنية الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة لاستعادة المحتجزين في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
جالانت: إسرائيل سبب تأخير إبرام الصفقة وزير الدفاع الأمريكي: ناقشت مع جالانت العمليات الإسرائيلية بغزة وأهمية تخفيف الأضرار
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف شروطا جديدة لمفاوضات صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، في حين أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتصريحات مناوئة لنتنياهو بشأن المفاوضات.
أسماء المختطفين الإسرائيليين
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن نتنياهو يطالب بمعرفة أسماء المختطفين الإسرائيليين الـ33 الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وحق الاعتراض على الإفراج عن أسماء الأسرى الفلسطينيين الوازنين في هذه المرحلة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو حاول، خلال الأيام القليلة الماضية، أن يستطلع مواقف شركاء حكومته بشأن صفقة تبادل الأسرى، وإن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أبلغه أن الصفقة المطروحة غير مقبولة، وأنه سينسحب من الحكومة في حال إقرارها.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو يأخذ بعين الاعتبار احتمال أن ينسحب بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من توليفة الحكومة الحالية.
وكانت القناة الـ13 الإسرائيلية نقلت عن مسؤول أمني كبير وصفه اجتماع قطر المرتقب، يوم الخميس المقبل، بأنه لقاء الفرصة الأخيرة لإعادة الأسرى أحياء، كما أكد المتحدث أن نتنياهو قال خلال محادثات مغلقة إنه لا يثق بفريق التفاوض.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المجلس السياسي والأمني لم يناقش، الخميس الماضي، صفقة "الرهائن"، كما لم يُدعَ وفد التفاوض للاجتماع.
تصريحات غالانت
وفي اجتماع مغلق بالبرلمان (كنيست) قال غالانت "واجبنا هو تهيئة الظروف لإعادة المحتجزين من خلال ضغط عسكري وصفقة حتى لو كانت على أكثر من مرحلة"، مضيفا أن "إسرائيل في مفترق طرق إما التسوية وصفقة تبادل أو التصعيد".
وفي تصعيد واضح لخطابه تجاه نتنياهو، قال غالانت إن "إسرائيل هي سبب تأخير إبرام صفقة إعادة المختطفين والحديث عن انتصار مطلق محض هراء".
وردا على غالانت، قال مكتب نتنياهو إنه "عندما يتبنى غالانت الخطاب المناهض لإسرائيل فإنه يضر بفرص التوصل لصفقة، وكان عليه مهاجمة (رئيس حركة حماس يحيى) السنوار الذي يرفض إرسال وفد للمفاوضات والذي لا يزال العائق أمام الصفقة".
وقال المكتب "أمام إسرائيل خيار واحد هو تحقيق النصر وتوجيهات رئيس الوزراء هذه ملزمة للجميع بمن فيهم غالانت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يواف جالانت جالانت استعادة المحتجزين
إقرأ أيضاً:
لماذا يسعى «ترامب» لاستعادة السيطرة على قناة بنما؟
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بإعادة السيطرة الأمريكية على قناة بنما خلال ولايته الثانية، حيث صرح بأن الولايات المتحدة «تتعرض للخداع» متهمًا الحكومة البنمية بفرض رسوم مرتفعة على السفن، مما آثار ردة فعل من الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو.
وأضاف ترامب أن بلاده لن تسمح «للقناة بالوقوع في الأيدي الخاطئة»، في إشارة إلى النفوذ الصيني المحتمل على القناة، وفقًا لوكالة «رويترز».
تصريحات ترامبفي خطاب له أمام حشد من أنصاره في أريزونا، انتقد ترامب إدارة قناة بنما وذلك خلال حدث في ولاية أريزونا، قائلاً: «هل سمع أحد من قبل عن قناة بنما؟ لأننا نتعرض للخداع فيها كما نتعرض للخداع في كل مكان آخر».
وأضاف أن الولايات المتحدة تنازلت عن القناة «بغباء» عندما سلمت الحكم إلى دولة بنما، واتهم شركات الشحن والحكومة البنمية بفرض رسوم وصفها بـ«السخيفة»، على السفن المارة عبر القناة التي تربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
وهدد أنه بمجرد بدء ولايته الثانية: «إذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية.. فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل، وبسرعة ودون سؤال».
وفي خطوة مثيرة للجدل، نشر ترامب صورة على منصة «Truth Social» لعلم أمريكي مرفوع على منطقة ضيقة من المياه، معلقًا عليها «مرحبًا بكم في قناة الولايات المتحدة».
رد الفعل البنميبعد وقت قصير من تهديدات ترامب، نشر الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، مقطع فيديو يعلن فيه أن «كل متر مربع من القناة ينتمي إلى بنما وسيظل ينتمي» إلى بلاده.
وبدون ذكر اسم ترامب، تحدث «مولينو» بشأن الرسوم المفروضة على السفن العابرة للقناة، قائلاً إنها يحددها خبراء يأخذون في الاعتبار التكاليف التشغيلية وعوامل العرض والطلب، كما أشار إلى أن بنما وسعت القناة على مر السنين لزيادة حركة السفن، مضيفًا أن زيادات الرسوم الشحن جاءت في إطار تحسينات للقناة.
وشدد «مولينو» على سيادة الدولة علي القناة، قائلًا: «عندما يتعلق الأمر بقناتنا وسيادتنا، فسوف نتحد جميعًا تحت علمنا البنمي».
ما أثار انتباه ترامب ودفعه للرد علي حديث الرئيس، قائلاً: «سنرى ذلك».
أهمية قناة بنماتعتبر قناة بنما من أهم الممرات المائية في العالم، حيث تسمح بمرور ما يصل إلى 14 ألف سفينة سنويًا، وتمثل حوالي 2.5% من التجارة البحرية العالمية، ما تمثل أهمية كبيرة لواردات الولايات المتحدة من السيارات والسلع التجارية، عن طريق السفن القادمة من أسيا، بجانب الصادرات الأمريكية من السلع الأساسية منها الغاز الطبيعي المسال.
قامت الولايات المتحدة ببناء القناة في أوائل القرن العشرين وذلك لتسهيل عبور السفن التجارية والعسكرية بين المحيطين.
وعلى مدار سنوات، كانت القناة تحت إدارة مشتركة بين الولايات المتحدة وبنما حتى عام 1999، تخلت واشنطن عنها بشكل كامل لصالح بنما بموجب معاهدة وقعها الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر.