أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يواف جالانت، أنّ إسرائيل سبب تأخير إبرام الصفقة والحديث عن انتصار مطلق محض هراء، حسبما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وقال جالانت، إنّ موقفه والأجهزة الأمنية الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة لاستعادة المحتجزين في غزة.

 

عاجل| الخطوط الجوية السويسرية تمدد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب وبيروت حتى هذا الموعد خبير تكنولوجيا: 150 مليون فرد يمتهنون العمل الحر حول العالم

وفي سياق متصل، قال خليل أبو كرش، المختص بالشأن الإسرائيلي، إن الولايات المتحدة تمتلك أدوات تمكنها من التأثير على القرار الإسرائيلي، ومن بينها إمكانية الذهاب إلى مجلس الأمن لإصدار قرار بوقف الحرب، مشيرا إلى أن حجم الدعم والمساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل في جميع المستويات يضعها في موقف يسمح لها بلعب دور فاعل في منع اندلاع مواجهة شاملة أو حرب إقليمية.

وأضاف "أبوكرش"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" أن الحماية العسكرية والسياسية التي توفرها واشنطن لإسرائيل على مختلف الأصعدة تجعلها قادرة على التأثير بقوة، متسائلا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر وقف الحرب أو الاتجاه نحو صفقة تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب، وفقًا للاشتراطات التي يضعها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل جالانت القاهرة الإخبارية وزير دفاع الاحتلال

إقرأ أيضاً:

لابيد: وقف الحرب على قطاع غزة مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل

سرايا - قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن وقف الحرب على قطاع غزة "من أجل إعادة ترتيب الصفوف مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل".

لابيد صرح بذلك لـ/هيئة البث/ العبرية الرسمية، الثلاثاء، دون أن يوضح ما إذا كان يقصد وقفا مؤقتا للحرب أم وقفا دائما.

وطالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس" تعيد الإسرائيليين المحتجزين من غزة، وتنهي الحرب على القطاع".

كما حمّل نتنياهو مجددا الفشل في التعامل مع هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول على القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وقال إن "حماس مسؤولة" عن السابع من أكتوبر، لكن نتنياهو "يتحمل المسؤولية عن الاخفاقات التي سبقت ذلك"، في إشارة إلى الفشل الاستخباراتي في التنبؤ بالهجوم والاستعداد له.

ويرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر الذي فاجأت فيه حركة "حماس"، دولة الاحتلال.

وقالت " حماس" آنذاك، إنها شنت الهجوم بغرض "إنهاء الحصار الإسرائيلي الجائر على غزة (المستمر منذ 18 عاما) وإفشال مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".

ويتمسك نتنياهو بالبقاء في "محور فيلادلفيا" بين غزة ومصر شرطا للموافقة على صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس"، وسط اتهامات له من قبل سياسيين وإعلاميين بعرقلة الصفقة خوفا من انهيار حكومته.

ولليوم 340 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و 939 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و 616 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • لابيد: وقف الحرب على قطاع غزة مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين بقطاع غزة
  • لابيد: وقف الحرب هو مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال غرب غزة
  • موقع عبري: مصر تتعمّد تأخير وصول السفير الإسرائيلي الجديد إلى القاهرة
  • إسرائيل ستطالب الولايات المتحدة بالضغط على مصر.. لماذا؟
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك
  • الشعبية: عملية معبر الكرامة ضربة مؤلمة لنظرية الأمن الإسرائيلي
  • مجموعة متحالفون التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تدعو لخفض تصعيد فوري بـ”مناطق حرجة” في السودان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل جوعت سكان غزة خلال أثناء الحرب