بزشكيان: حق الرد على المعتدي محفوظ وفقاً لكل المعايير الدولية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني مخالفة لكل المبادئ الإنسانية والقانونية.
وشدد بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين على المواقف الأساسية لبلاده في تجنب الحرب وتعزيز السلام والأمن العالميين، مشدداً على أنه وفقاً لجميع المعايير والأنظمة الدولية فإن حق الرد على المعتدي محفوظ للبلد الذي يتم انتهاك سيادته.
وأعرب بزشكيان عن أسفه لأن الكيان الصهيوني يرتكب الجرائم المتزايدة بدعم ومساندة من الغرب وبصمت من المنظمات الدولية بدلا من إجباره على إيقاف جرائمه وآلة القتل غير المسبوقة في غزة.
وطالب الرئيس الإيراني الفاتيكان بتفعيل دوره في وقف جرائم الكيان الصهيوني ورفع الحصار عن قطاع غزة وتقديم الإغاثة من خلال التشاور مع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المفوضية الاممية:الكيان الصهيوني يسرّع وتيرة خطوات ضم الضفة
الثورة نت/
أكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، اليوم الأربعاء ، أن الكيان الصهيوني سرع وتيرة خطوات ترسيخ ضم الضفة الغربية”.
وقالت المفوضية الأممية: “إن إسرائيل سرعت عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة”.
وتابعت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: “إسرائيل تُبدل المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين”. على حد وصفها.
وكان أفصح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الإثنين، عن أنه غير مهتم “بضم الضفة الغربية” لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال رسالة وجهها الرئيس الأمريكي ترامب، لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي أمس الأحد.
وقال مراسل الشؤون الدبلوماسية في قناة i24NEWS) العبرية عن ترامب قوله لنتنياهو: سأتعامل مع الملف النووي الإيراني، إلا أنني ليس مهتما بضم الأراضي في الضفة”. وفق قول ترامب.
وأضاف ترامب في رسالته لنتنياهو: “وضع “إسرائيل” الدولي “صعب”، وضم الأراضي سيسبب الأضرار فقط”. وفق قوله.
هذه الأقوال لترامب جاءت في أعقاب تصريحات وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، التي قال فيها: “إن عام 2025 سيكون عام الضم”. بحسب الأخير.
جدير ذكره أنه، “بأن اتصالاً هاتفيا جرى، الأحد، بين نتنياهو وترامب، وقد بحث الرجلان وفق الإعلام العبري الأوضاع في سوريا والحرب في غزة وصفقة الأسرى”.