سيدات لبنان ورد حزب الله: من تستعجل الزواج ومن تؤيد المقاومة ومن تراها ميليشيا خطرة تتبع لقرار إيران
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
لم تتفق اللبنانيات على رأي واحد حيال حزب الله، القوة السياسية الأبرز في البلاد، خاصة في ظل التوتر التي تشهده المنطقة، بعد توعد إيران وحليفها حزب الله بالرد على عمليتي اغتيال في بيروت وطهران.
اعلاناختلف اللبنانيون في موقفهم من حزب الله، القوة السياسية الأبرز في البلاد، فمنهم مع عبر عن تأييده له، ومنهم من عارضه بشدة، وظهر فريق ثالث لم يبد اهتماماً كبيراً بالتوتر الحالي مع إسرائيل، التي قد تهاجم البلاد في حال أطلق حزب الله صواريخ ومسيرات عليها.
في لبنان، التوتر ملموس فالبعض يتساءل: "هل ستهاجم إسرائيل البلاد؟" ويخشون من أن تجر ضربة لحزب الله لبنان إلى حرب جديدة، لكن الحياة مستمرة في بيروت والناس تمارس حياتها كالمعتاد.
"الحياة يجب أن تستمر"وتقول عروس كانت تلتقط صور الزفاف مع عريسها: "يمكن في أي لحظة يتدمر لبنان، وما بقى فينا (لم نعد نستطع) أن ننتظر أكثر (لإتمام مراسم الزواج)".
وكانت هذه العروس من عائلة محافظة، لكن أخريات كان يحضرن حفلاً في حانة اتفقن مع رأيها.
وتقول واحدة منهن: "لأننا شعب يحب الحياة والحياة الليلية والسعادة (لا نعبأ كثيراً).. نخبك".
وذكرت أخرى: "كما يقولون، يجب أن تعيش حياتك يوماً بيوم عندما تكون في لبنان، لذلك علي الاستفادة قدر المستطاع من اليوم، لأن أحد لا يعرف ما الذي يخبأه الغد".
ووصفت ثالثة شعبها بأنه "الأكثر اكتئاباً والأكثر سعادة. إنه في الدم".
هكذا توعدت واشنطن لبنان إذا لم يوقف حزب الله هجماته على إسرائيلرغم القصف الإسرائيلي.. أهالي عيترون الحدودية اللبنانية يحتشدون للمشاركة في تشييع مقاتل لحزب الله وزير الطاقة يتوعد: إذا انقطعت الكهرباء في إسرائيل لساعات ستنقطع لشهور في لبنان"مقاومة"وفي مكان آخر من بيروت، ظهر مؤيدو الحزب، وذكرت امرأة محجبة أمام أحد المتاجر: "ربنا يخلي لنا المقاومة ويحميها ويمد بأعمار الشباب (عناصر الحزب) ويقوّيهم، ويمنحهم قوة، لأننا موجودين بسببهم وسنبقى موجودين مهما حدث".
صورة لقاسم سليماني والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكرNLNOS"ميليشيا"في المقابل، قالت امرأة ترتدي قميصاً أزرق اللون: "إنه ميليشيا (حزب الله). إنه ليس جيشاً. نحن ندعم الجيش والدستور والقانون. نحن رهائن في بلادنا، وهو وضع غير طبيعي. إنهم لا يسمعون لنا".
وأضافت: "حسن نصر الله لم يطلب مشورة أحد (في لبنان)، بل يتلقى أوامره من إيران ومن الملالي (طبقة رجال الدين الحاكمة في إيران".
شباب وشابات في أحد مطاعم ومقاهي بيروتNLNOSأجواء ترقبوتعيش المنطقة أجواء ترقب منذ أواخر يوليو/تموز الماضي، عندما اغتالت إسرائيل القائد العسكري البارز في حرب الله، فؤاد شكر، في قصف على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبعد ساعات، قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، خلال انفجار في مقر إقامته في طهران.
وبخلاف شكر، الذي أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً يتبني فيه اغتياله صراحة، نفى تنفيذه أي هجمات داخل إيران أو غيرها من مناطق الشرق الأوسط بعد قتل شكر.
وتوعدت إيران ومعها حزب الله بأن ترد على عمليتي الاغتيال، مما رفع منسوب التوتر في المنطقة، ودفعت الولايات المتحدة بقوات ضخمة إلى الشرق الأوسط، منها حاملة طائرات وقطع حربية ومقاتلات متطورة.
المصادر الإضافية • NLNOS
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غالانت: نصر الله قد يجر لبنان إلى دفع أثمان باهظة ولو شاهد اللبنانيون صورة من غزة لفهموا حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات وسط ترقب لهجوم إيراني.. ودول جديدة تطلب من رعاياها مغادرة لبنان مظاهرات حاشدة في مدينة طرابلس اللبنانية دعماً للاجئين السوريين ورفضاً لترحيلهم إسرائيل الحرس الثوري الإيراني جنوب لبنان لبنان حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next أمريكا تدفع بقوتها النارية.. الغواصة الفتاكة "يو إس إس جورجيا" وحاملة طائرات إضافية ومقاتلات إف-22 يعرض الآن Next السودان كان سلة غذاء العالم العربي.. والآن أهله يأكلون أوراق الشجر يعرض الآن Next إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من منطقة كورسك الروسية عقب التوغل الأوكراني يعرض الآن Next فرنسا وألمانيا وبريطانيا تحث إيران وحلفاءها على الامتناع عن مهاجمة إسرائيل يعرض الآن Next بوادر أزمة دبلوماسية... حكومة الوحدة في ليبيا "ترفض استقبال مصر أجساماً موازية" اعلانالاكثر قراءة المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 5 "مقاتلين موالين لإيران" في غارة بمسيرة قرب البوكمال الحرس الثوري يعرض صواريخ كروز لا يمكن رصدها.. فهل ينتقم في تل أبيب أم يرد باعتدال كما في نيسان؟ مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجروح بعملية إطلاق نار عند مفترق محولا في غور الأردن أكبر توغل أوكراني عبر الحدود الروسية: هل سيساهم التقدم في كورسك في تغيير موازين الصراع؟ "مهرجان براغ للفخر" يُختتم اليوم باستعراض قوس قزح اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل روسيا فرنسا إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة حركة حماس أوكرانيا موجة حر Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة روسيا فرنسا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا فرنسا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرس الثوري الإيراني جنوب لبنان لبنان حزب الله إسرائيل روسيا فرنسا إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة حركة حماس أوكرانيا موجة حر السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
العدو وهدف ضرب (وحدة الساحات)..!
في خطابه في (الكنيسبت) قال الإرهابي الصهيوني (نتنياهو) إن قرار الهجوم على حزب الله، اتخذ على أعلى المستويات، والهدف هو (ضرب وحدة الساحات) وأيضا لأن الشهيد السيد حسن نصر الله كان (يمثل العقبة الحقيقية أمام قيام شرق أوسط جديد، وأمام توسيع الاتفاق الإبراهيمي)، وأضاف (نتنياهو) قائلا (إن نصر الله لم يكن مجرد أمين عام حزب الله ولكنه الأقرب لخامنئي الذي ينصت لنصر الله ويلبي كل ما يطلبه)..!
كلمة (نتنياهو) أمام أعضاء الكنيست كانت مجرد كلمة رجل حاقد قاتل وضليع في الإجرام، سرد سلسلة من الأكاذيب التي لم يصدقها أعضاء الكنيست ورافقها صراع وصخب وضجيج، اضطر على إثرها رئيس الكنيست إلى استدعاء الشرطة لإخراج عائلات الأسرى، كما تم إخراج عدد كبير من أعضاء الكنيست الذين وصفوا نتنياهو بالكذاب..!
ما يمكن استشرافه على ضوء خطاب هذا المجرم، هو رؤيته لوحدة الساحات وأهمية ضربها وتمزيق جسورها ومن أجل ذلك اتجه الصهاينة إلى لبنان بهدف تحقيق هذا الهدف الذي يعد أهم إنجاز إن تحقق لنتنياهو وأمريكا وعشاق الشرق الأوسط الصهيوني، أعضاء الاتفاق الإبراهيمي سيئ الصيت، المحرم شرعا، وكل من قبل به يعد مرتداً عن دين الله..!
وحدة الساحات عملية أربكت الكيان وأهانت قدراته العسكرية والأمنية وانهكت قواه على مختلف المجالات الحياتية، وهذا الذي دفع الرجل للتوجه نحو لبنان بعد أن أدرك فشله في قطاع غزة، فحاول خلط الأوراق بهدف إشغال العالم وإلزامه بالبحث عن حلول تؤدي لوقف الحرب، ولكن وفق شروط نتنياهو، وهذا ما التقطه البعض من العرب وبتوجيه من أمريكا، حين هرولوا مباشرة نحو ( بيروت)، بعد دقائق من سماعهم نبأ استشهاد السيد حسن نصر الله، على اعتبار أن استشهاد الأمين العام كفيل بانهيار الحزب وتسليمه بكل متطلبات أعداء المقاومة، وهذا الشعور كان حاضرا حتى في رؤية بعض الفعاليات اللبنانية، التي ارتعبت من حجم الاغتيالات وبشاعة الدمار الذي تعرضت له الضاحية والمناطق الحدودية مع فلسطين، فسارعوا إلى استغلال اللحظة ومطالبة الحزب بقبول وقف إطلاق النار، ومنهم من ذهب بعيدا حين طالب بنزع سلاح الحزب، فيما الحكومة اللبنانية سارعت لتبني قرار 1701، معلنة استعدادها إرسال الجيش إلى الحدود مع فلسطين.!
لكن الرد جاء من المقاومة التي أعادت ترتيب أوضاعها وامتصاص الصدمة، لتبدأ رحلة مواجهة مؤلمة واجهتها قوات الاحتلال على الحدود، فالدمار الذي أحدثته طائرات الاحتلال، لم يؤد إلى إرباك المقاومة ولم يسهل مهمة الاجتياح البري، إذ وجد الصهاينة أمامهم مقاومة صلبة وعنيفة وغير متوقعة..
غير أن الأجمل في موقف المقاومة هو ما قامت به مؤخرا من رد عملي على خطاب نتنياهو أمام الكنيست، الذي أكد في خطابه تدمير 80٪ من قدرات حزب الله الصاروخية، ومع انتهائه من خطابه وجد حراسه يسوقونه قسرا نحو الملاجئ، لأن صواريخ حزب الله ولأول مرة تصل لمنطقة (تلابيب) لم تصل إليها من قبل، فأنزلت قرابة أربعة ملايين مستوطن إلى الملاجئ، تعرض المئات منهم لإصابات بسبب التدافع والتزاحم..!
كان هذا ردا كافيا من الحزب على أكاذيب نتنياهو الذي زاد السخط عليه من قبل المستوطنين، الذين صعدوا من حدة خطابهم ضد نتنياهو وحكومته وعصابته الإجرامية، والمؤسف أن الكيان الصهيوني المنهار، أصبح في حالة إرباك غير معهودة ويحسب بقاؤه صامدا لأمريكا والأنظمة العربية المرتهنة التي تعمل على إسناده ومساعدته حتى لا ينهار..!
بغض النظر عن الحراك الدبلوماسي والتسريبات عن مساعٍ وتفاهمات ورحلات مكوكية واتصالات وتواصلات تجريها أطراف إقليمية ودولية برعاية أمريكية هدفها فصل وحدة الساحات التي أخفق نتنياهو عسكريا في فصلها، الأمر الذي دفع واشنطن إلى المسارعة لتقديم المبادرات ومحاولة إنجاز تطبيق القرار 1701 الذي صدر بعد حرب 2006م.. لبنان حكومة تريد تطبيق القرار مع الملاحق التي سوف تضيفها واشنطن على القرار، فيما الصهاينة لهم تعديلات جوهرية على بنود القرار، فيما المقاومة ملتزمة بتطبيق القرار حرفيا دون تعديلات أو إضافة، ولكي يجبر الصهاينة الحزب على قبول تعديلاتهم أو على الأقل قبول تعديلات واشنطن التي لا تختلف كثيرا عن تعديلات الصهاينة، فأمريكا التي هرولت لوقف إطلاق النار في لبنان، لم تفعل هذا حبا في لبنان وشعبه، بل خوفا على كيانها اللقيط من ضربات المقاومة ورغبة منها في تمرير فكرة فصل وحدة الساحات وفصل لبنان بعيدا عن غزة وفلسطين التي من أجلهما ضحى الحزب بقادته العظام أمثال السيد حسن الذي سقط شهيدا على طريق القدس..
خلاصة القول إن الصهاينة والأمريكان يستحيل أن يحققوا في لبنان أو في فلسطين بالمفاوضات ما لم يتمكنوا من تحقيقه في الميدان.. وهذا ما تأكد من خلال تداعيات الميدان خلال المرحلة الأخيرة ولا تزال المقاومة في لبنان وفلسطين تقدم إنجازات تعقد رغبات أمريكا والكيان الصهيوني اللذين أجبرا على فتح نافذة التفاوض، بعد أن كان شعارهما الوحيد هو (الاستسلام) من قبل المقاومة سواءً في لبنان أو في فلسطين..!