اختتم مركز الإمام أبي سعيد الكدمي لتدريس القران الكريم بولاية الحمراء فعالياته وأنشطته الصيفية التي نفذها وسط تفاعل كبير من قبل الطلبة، يهدف المركز إلى نشر الوعي الثقافي والحس الوطني بين أبناء المجتمع وزرع قيم المواطنة الصالحة وتثقيف الطلبة بمعاني الدين والعقيدة الصحيحة، وقد قضى الطلبة فيه أربعة أسابيع من الدراسة وطلب العلم الشرعي، حيث قسم الطلبة إلى ثلاثة مستويات تحث إشراف معلمين ومشرفين أكفاء تم اختيارهم بعناية أما المنهج فتم تصميمه وتدريسه بطرق سهلة وممتعة في مجالات التجويد والعقيدة والفقه والنحو، بالإضافة إلى دورات وحلقات ثقافية وعلمية ومسابقات ورحلات وألعاب رياضية وترفيهية كالسباحة وركوب الخيل وتنس الطاولة وكرة القدم.

ويقبل المركز الطلبة ممن أكملوا الصف الثامن الأساسي ويخضع الطالب قبل قبوله للمركز باختبار ومقابلة شخصية للتعرف على معلوماته ومعارفه ومدى إلمامه وتقبله بما سوف يدرس ويعطى إياه من دروس ومحاضرات والطالب في المركز يستفيد علميا وأخلاقيا ويعد ليتحمل المسؤولية والثقة بالنفس وفرصة لإبراز مواهبه وما يملكه من إبداعات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتلت سوريا المرتبة الثالثة بعد باكستان وبوركينا فاسو بعد أن كانت في المركز الخامس العام الماضي، حيث شهدت سوريا زيادةً في عدد الهجمات الإرهابية بنسبة 16% لتصل إلى 430 هجومًا في عام 2024. 


كما زاد عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب بنسبة 4% لتصل إلى 744 حالة وفاة، ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي كان الأكثر فتكًا في سوريا خلال عام 2024، حيث تسبب في 48% زيادة في عدد الهجمات و33% زيادة في عدد الوفيات مقارنةً بعام 2023. 

أدى سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 إلى مخاوف من عودة داعش واستعادة قوته السابقة، رغم عدم وضوح الأثر طويل الأمد، وقد استغل داعش هذا الوضع، مما أدى إلى ارتفاع عدد الهجمات، وقد نفذت الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع داعش استجابةً لذلك.

تأثرت المحافظات الحدودية الشرقية بسوريا بشكل كبير من الإرهاب، حيث وقع 76% من الهجمات في محافظتي دير الزور وحمص، اللتين تشتركان في حدود مع العراق، وزادت الوفيات في هذه المنطقة بنسبة 11% مقارنةً بالعام السابق، حيث سجلت حمص أعلى عدد من الوفيات.

غيّرت داعش من استراتيجيتها، حيث ركزت على استهداف الجنود، الذين شكلوا 63% من الوفيات المرتبطة بداعش خلال عام 2024.

وقع أعنف هجوم إرهابي في سوريا في عام 2024 في محافظة حمص، بعد يومين من سقوط نظام الأسد، مما أسفر عن مقتل 54 جنديًا.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يشهد فعاليات ختام الأنشطة الرمضانية بمركز شباب نيدة
  • محافظ المنيا يشهد حفل تكريم حفظة القرآن الكريم على مستوى قرى المركز
  • مدير عام تعليم المدينة يتفقد أعمال المركز الرمضاني والكشافة
  • بسبب مونديال الأندية.. الدوري الإنجليزي يعدل مواعيد الانتقالات الصيفية
  • ختام بطولة الجاليات “الرمضانية” لخماسي كرة القدم في عمان الاهلية
  • المدرسة! لمن؟؟
  • جواب سعيد بن بشير الصبحي في فريضة الإمام سيف بن سلطان الثاني
  • أين يقضي كين عطلته الصيفية؟
  • مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش
  • ختام مسابقة إتقان التلاوة بجنوب الشرقية