استشاري: 6 أعراض لمرض هاشيموتو المدمر للغدة الدرقية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أوضح استشاري الباطنة والغدد الصماء د. خالد أبو العزم، أبرز الأعراض الشائعة لداء هاشيموتو (التهاب الغدة الدرقية المناعي المزمن).
وأضاف أبو العزم، بمداخلة مع الإعلامية «حنان مسلم»، عبر أثير «العربية إف إم»، أن أبرز تلك الأعراض هي الكسل الشديد وضبابية التفكير، حيث يدمر ذلك المرض الغدة الدرقية.
وتابع الاستشاري، أن أي مرض قد لا تظهر له أعراض واضحة، لكن لذلك المرض أعراض ترتبط بنمط حياة مغاير يشمل الشكوى من عدم الحركة وإهمال النشاط اليومي والشعور بإرهاق شديد.
وواصل، أن تلك الأعراض ترتبط بطول فترات النوم وعدم القدرة على التركيز، فضلا عن التأخر الدراسي وتغير شامل في الحياة مما يستدعي تحليل الغدة الدرقية.
استشاري الباطنة والغدد الصماء د. خالد أبو العزم @Khaled_aboelazm: الكسل الشديد وضبابية التفكير من الأعراض الشائعة لداء "هاشيموتو"
#تشيك_أب مع حنان مسلم #العربيةFM pic.twitter.com/WjjYCivwHx
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الغدة الدرقية أخبار السعودية الكسل هاشيموتو آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
يُعتقد أنه عديم الفائدة.. عضو في الجسم قد يؤدي استئصاله إلى الإصابة بالسرطان!
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة حديثة وجود ارتباط قوي بين إزالة عضو معين في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والوفاة المبكرة.
اكتشف فريق من العلماء من الولايات المتحدة أن الغدة الزعترية، التي تقع خلف جدار الصدر وكانت تعتبر عديمة الفائدة لدى البالغين، ليست مجرد غدة دهنية صغيرة كما كان يعتقد سابقا، بل تلعب دورا أساسيا في صحة الإنسان.
وفي الدراسة، قارن الباحثون بين نتائج حوالي 2000 مريض خضعوا لجراحة قلبية، حيث تم إزالة الغدة الزعترية لدى بعضهم.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين خضعوا لإزالة الغدة الزعترية، كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين تقريبا خلال 5 سنوات مقارنة بغيرهم. كما تبين أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمرتين في الفترة نفسها.
وبهذا الصدد، قال ديفيد سكادن، أخصائي الأورام بجامعة هارفارد: “اكتشفنا أن الغدة الزعترية ضرورية تماما لصحة الإنسان. وإذا لم تكن موجودة، فإن خطر الوفاة والإصابة بالسرطان يزداد بمقدار الضعف على الأقل”.
مضيفا: “يشير هذا إلى أنه يجب النظر بعناية في عواقب إزالة الغدة الزعترية قبل اتخاذ قرار استئصالها”.
ورغم أن السبب وراء هذه الارتباطات غير واضح، يعتقد فريق البحث أن غياب الغدة الزعترية قد يعرقل عمل الجهاز المناعي ويزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض.
جدير بالذكر أن الغدة الزعترية تؤدي دورا محوريا في تطوير الجهاز المناعي خلال مرحلة الطفولة، حيث تساهم في إنتاج الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض والجراثيم. وعندما يتم إزالة الغدة مبكرا، يؤدي ذلك إلى انخفاض في عدد هذه الخلايا التائية، ما يضعف القدرة على محاربة الأمراض.
ومع التقدم في العمر، تتقلص الغدة الزعترية وتنتج عددا أقل من الخلايا التائية. ورغم أنه يمكن إزالتها غالبا دون تأثير فوري، إلا أنها تقع أمام القلب، لذلك تُستأصل أحيانا خلال جراحات القلب. كما تستأصل لدى المصابين بسرطان فيها أو بأمراض المناعة الذاتية، مثل الوهن العضلي الشديد.
نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند الطبية”.
المصدر: ذا صن