وكالة الفضاء الامريكية تكتشف عنصرًا رئيسيًا للحياة على كوكب المريخ
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
اكتشف علماء وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، عنصر الكبريت؛ الذي يعتبر عنصرا رئيسيا للحياة على كوكب المريخ، وتعتبر إنها المرة الأولى التي يتم فيها العثور عليه على الكوكب الأحمر منذ 30 عامًا من اكتشاف الكوكب كما جاء في صحيفة «ذا صن».
اُكتشف الكبريت عن طريق المركبة الفضائية "كيوريوسيتي" التابعة لوكالة ناسا، أثناء سيرها فوق صخرة في قناة "جيديز فاليس" الموجودة علي كوكب المريخ، واكتشفت المركبة بالصدفة مجموعة من البلورات الصفراء، وتبين أنها تحتوي على الكبريت النقي.
وجاء هذا الاكتشاف غير متوقع من وكالة ناسا، حيث يبدو أن هناك أطنانًا من هذه الصخور في القناة، وهو ما يجعل استكشاف الكواكب أمرًا مثيرًا للغاية.
ويعتبر الكبريت هو أحد العناصر الستة الأساسية للحياة، إلى جانب الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين والفوسفور. وهذه العناصر تشكل مجتمعة 98% من المادة الحية على الأرض.
يذكر أن الكبريت على الأرض يستخدم بشكل شائع في صناعة بطاريات السيارات والأسمدة وتكرير النفط وتعدين المعادن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. وثائق عسكرية "مهددة للحياة" ملقاة في الشارع
تحقق وزارة الدفاع البريطانية بعد العثور على مجموعة من الوثائق، التي تحتوي على معلومات عسكرية حساسة ملقاة في الشارع.
وجرى اكتشاف الأوراق، وبعضها يحمل علامة "رسمية - حساسة"، وهي نصف ظاهرة من كيس قمامة أسود في منطقة "سكوتسوود" في نيوكاسل في 16 مارس (آذار)، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنها تتضمن تفاصيل حول "رتب الجنود وأنماط التحول وعناوين البريد الإلكتروني وسجلات قضايا الأسلحة، ومعلومات الوصول إلى المنشآت العسكرية".
وأضافت الشبكة أنه يبدو أن الوثائق على صلة بوحدات متمركزة في حامية كاتريك.
ومن الوثائق كانت هناك ورقة تردد أنها بعنوان "مفاتيح مستودعات الأسلحة وتحمل أكواد أي دي إس"، التي يعتقد أنها تشير إلى نظام رصد مستودع الأسلحة والدخلاء.
واكتشف الوثائق مايك غيبارد، وهو أحد مشجعي كرة القدم من "غيتسهيد" الذي تعثر فيها، بينما كان يوقف سيارته قبل مباراة نهائي رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم (كأس كاراباو) بين نيوكاسل يونايتد وليفربول.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية إنه صدم مما رآه.
وتشير التوجيهات الحكومية إلى أن بعض الوثائق "الرسمية-الحساسة" يمكن أن تشكل "تهديداً للحياة".