لجنة التحقيقات الروسية: قوات كييف استخدمت أسلحة "الناتو" في هجوم كورسك
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية سفيتلانا بيترينكو، إن قوات كييف تستخدم في مقاطعة كورسك بشكل واسع المعدات الثقيلة والأسلحة التي زودتها بها دول حلف "الناتو".
وقالت بيترينكو: "خلال عمليات الفحص، ثبت أن الجانب الأوكراني في مقاطعة كورسك يستخدم بشكل واسع الأسلحة الصغيرة والمعدات الثقيلة وراجمات الصواريخ وغيرها من الأسلحة التي توفرها دول الناتو".
ذخيرة وأسلحة من دول "الناتو"
ونشر حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف أمس على "تلغرام" مقطع فيديو لخسائر قوات كييف في كورسك. وأكد وجود ذخيرة وأسلحة من دول "الناتو" ضمن الرتل المدمر.
ويشار إلى أن القوات الأوكرانية هاجمت، صباح يوم الثلاثاء الماضي، المناطق الحدودية في كورسك.
وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق اجتماعا أمنيا حول الوضع في المقاطعة، وقال إن "نظام كييف نفذ عملا عدوانيا آخر واسع النطاق في مقاطعة كورسك، ويقصف بشكل عشوائي ويستهدف كل شيء، بما في ذلك المنشآت المدنية في المقاطعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة التحقيقات الروسية قوات كييف هجوم كورسك دول حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
سُمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عقب إصدار القوات الجوية الأوكرانية إنذارًا بوقوع غارات جوية.
وأفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" بأن الانفجارات وقعت بعد منتصف الليل، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم روسي واسع النطاق على كييف في 24 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 90 آخرين، في أعنف هجوم على العاصمة منذ صيف 2024. استخدمت روسيا في ذلك الهجوم صواريخ باليستية، بما في ذلك صاروخ من طراز KN-23A الكوري الشمالي، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تدمير مناطق سكنية وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأثار الهجوم الأخير ردود فعل دولية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الهجمات، واصفًا إياها بأنها "غير ضرورية وتأتي في توقيت سيئ"، في ظل محاولات التوصل إلى اتفاق سلام.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رفضه للهدنة المؤقتة التي أعلنتها روسيا بمناسبة ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، مطالبًا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط لمدة لا تقل عن 30 يومًا، كخطوة نحو مفاوضات سلام حقيقية.
وتُظهر هذه الأحداث تصعيدًا جديدًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في أوكرانيا، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى تسوية سلمية.