يمانيون/ تقارير القوةُ الكلاسيكيةُ الأمريكية تخفقُ في مواجهةِ اليمنِ في المسرحِ البحري، عسكرُ واشنطن يعترفون ويوصون بالدبلوماسية كخيارٍ بديل.. تنقل صحيفةُ “واشنطن تايمز” عن قائد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، الأدميرال جورج ويكوف، تأكيدَه أن “من الصعب للغاية العثورَ على مركَــزِ ثقل مركزي واستخدامه كنقطة ردع محتملة”.

ترغب واشنطن في مشاركة دولٍ أُخرى في مهامِّ حماية الملاحة الإسرائيلية، يقول الأدميرال جورج ويكوف، الأمر يتطلب “حلاً عالميًّا، وما نقوم به هو محاولة الحفاظ على بعض مساحة القرار لقيادتنا” وفي الإجَابَة عن السؤال لماذا؟ يوضح لصحيفة “بوليتكو” أن “الحوثيين مسلحون جيِّدًا، وأن عمليات الانتشار الممتدة للبحرية ستؤثر على القرارات المماثلة المستقبلية في جميع أنحاء العالم على مدى عامَينِ أَو ثلاثة أعوام”.

موقع “بريكنغ ديفينس” العسكري الأمريكي، نقل عن ويكوف تصريحات متفرقة أقرت أن ما جعل المهمة الأمريكية في البحر الأحمر أكثرَ خطورة هو أن “ترسانةَ الحوثيين أصبحت أكثرَ قوةً مما كانت عليه قبل عقد من الزمان” ويتابع ويكوف “لقد تطوروا إلى ما هو أبعد بكثير من الطرق التي اعتدنا أن ننظر بها إليهم”.

مجلة “ناشيونال انترست” بدورها سلَّطت الضوءَ على النجاح اليمني في استهداف السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والمُسيّرات، وأكّـدت أن السفينةَ “يو إس إس غرافلي” كانت هدفاً لأسلحة اليمن نهاية العام الماضي، وأوضحت أن أحد الصواريخ كان على بُعد ميل واحد وثوانٍ من الاصطدام بـ “غرافلي”.

“ناشيونال انترست” أشَارَت إلى أن أنظمة الدفاع الليزري ليست قابلة للاستخدام سوى لمدى أقل من 5 أميال، وعبَّرت عن مخاوف البحرية الأمريكية من التكلفة العالية لاستخدام الصواريخ الاعتراضية لمواجهة طائرات قليلة التكلفة، في هذه النقطة تتقاطعُ “ناشيونال انترست” مع صحيفة “بوليتكو” تنقل الأخيرة عن جوناثان لورد، المسؤول السابق في البنتاغون تأكّـيدَه أن “هناك تكلفةً باهظةً تُفرض على الولايات المتحدة”.. المسؤول السابق في البنتاغون يلفت إلى أن أخطرَ من ذلك هو أن العملياتِ تفرضُ “تكلفةً استراتيجيةً حقيقيةً لجاهزية الولايات المتحدة، ناهيك عن التكلفةِ البديلة لقدرتنا على فرض القوة في العالم”.

بشأن التداعيات المستقبلية الناتجة عن هذه المواجهة، تورد الصحيفة عن رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في الكونغرس، مايك والتز، قوله: “نحن نطلقُ الصواريخَ التي نحتاجُها للدفاع ضد سيناريو تايوان”، وتخلص صحيفة “بوليتكو” الأمريكية إلى أن طولَ المدة والنهايةَ غيرَ المؤكّـدة لمهمة البحر الأحمر وحرق مئات الصواريخ المُكلفة لملايين الدولارات في مهمة لا نهاية لها في الأفق، تحبط الكونجرس.

تعكسُ هذه الاعترافاتُ الهزيمةَ الأمريكية بوجوهٍ عديدةٍ وهي تتنقلُ بين الافتقار لنقطة ردع محتملة لليمن وتطور ترسانته من الأسلحة واستنزاف ذخائر البنتاغون المُعدة لمواجهة محتمَلة مع الصين ومحدودية قابلية استخدام أنظمة الدفاع الليزري لمواجهة أسراب المُسيَّرات والصواريخ المصوَّبة على الأصول الأمريكية المتطورة المستقطَبة في المواجهة كحاملات الطائرات المتعددة والمدمّـرات والطرادات والأجنحة الجوية.

# القوات المسلحة اليمنية#العدو الأمريكيً#اليمنالبحر الأحمر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

جحيم لم يروا مثله.. ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثييـن

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. 

غضب عارم داخل الكونجرس بسبب هجمة ترامب على قطاع الصحة والضمان الاجتماعيترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية

وقال الرئيس الأمريكي: الحوثيون استهدفوا طائراتنا وسفننا وقواتنا وحلفاءنا بتمويل من إيران.

وأضاف الرئيس الأمريكي: سنستخدم كل ما نملك من قوة للوصول إلى هدفنا ضد الحوثيين في اليمن، مؤكدا: لقد انتهى وقت الحوثيين، ويجب أن تتوقف هجماتهم بدءا من اليوم، وإن لم يفعلوا؛ فسيشهدون جحيما لم يروا مثله من قبل.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.

وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.

وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.

وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.

يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.

وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • جماعة «أنصار الله» تردّ على أمريكا: استهداف حاملة طائرات في البحر الأحمر
  • أمريكا تضع شرطاً على الحوثيين لوقف القصف
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • الحوثيون يتوعدون: الهجمات الأمريكية لن تردعنا وسنواصل دعم غزة
  • مصرع 9 مدنيين وإصابة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء
  • جحيم لم يروا مثله.. ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثييـن
  • ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر