كولر يرفض ضغوط الخطيب لإعادة القندوسي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
جدد مارسيل كولر المدير الفني للأهلي رفضه عودة الجزائري أحمد القندوسي لاعب الفريق المُعار إلى نادي سيراميكا كليوباترا ، ورغم تألق اللاعب هذا الموسم إلا أن كولر رفض منذ عدة أسابيع عودة اللاعب للأهلي ، ثم جدد رفضه مؤخراً هذه الفكرة.
وقال محمد الليثى خلال برنامجه الاذاعي " حدث محمود الخطيب رئيس النادي مع كولر خلال الجلسة الأخيرة التي جمعتهما عن أهمية عودة القندوسي بعد نجاحه الرائع مع سيراميكا ، وحاول رئيس النادي إقناع كولر بالفكرة لكن المدير الفني رفض تماماً وأكد عدم قناعته بفكرة عودة اللاعب ".
وأكد المدرب السويسري لرئيس الأهلي ، أن القندوسي لاعب جيد وقدم بالفعل موسم رائع مع سيراميكا لكن طريقة لعبه لا تتناسب مع الطريقة التي يلعب بها الأهلي تحت قيادته.
وطلب كولر من الخطيب إعارة القندوسي مرة ثانية داخل مصر أو خارجها وهو ما سيحدث الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مارسيل كولر احمد القندوسي كولر
إقرأ أيضاً:
ضغوط لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس لجمعية المصارف
كتبت "الاخبار":ثمة اتجاه واضح لدى أصحاب المصارف الذين يطالبون بتمثيلهم في مجلس إدارة جمعية المصارف، بتصعيد الخطوات بوجه رئيس الجمعية سليم صفير الذي ما زال متعنّتاً تجاه هذا التمثيل. هذه المجموعة، ويبلغ عدد أفردها 12 مصرفياً، يعتزمون توجيه كتاب إلى الجمعية لإجبارها على الدعوة إلى اجتماع لانتخاب رئيس للجمعية، بناءً على ما يجيزه النظام الداخلي.
وعُرف من المصرفيين العشرة: «سيدروس بنك»، «لوسيد بنك»، «بنك الاعتماد الوطني» ،«سرادار» و«لي بنك». ويطالب هؤلاء بتمثيلهم في مجلس إدارة الجمعية بعضوَين، يكون رائد خوري أحدهما، إلا أن صفير ما زال يتمسّك برفضه تمثيل خوري والمماطلة في اتجاه الموافقة على أصل المطلب لجهة تمثيل هؤلاء بعضوين. ورغم أن ولاية مجلس الإدارة الحالي منتهية منذ أشهر، إذ كان يجب أن تنعقد الجمعية العمومية قبل 30 حزيران لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، إلا أن صفير استطاع تخطّي المعارضة التي نشأت في الجمعية والبقاء في موقع الرئاسة. ففي تموز الماضي، وجّه صفير دعوة إلى الجمعية العمومية مضمونها تعديل النظام الداخلي بما يتيح التمديد له في رئاسة الجمعية لمدّة سنة إضافية، وذلك بعد تمديد سابق لمدّة سنة، لكن النصاب لم يكتمل بسبب معارضة هذه المجموعة من المصارف. يومها تدخّل عدد من الوسطاء، من بينهم سياسون وأمنيون، من أجل إقناع هذه المصارف بالتخلّي عن طموحها في التمثيل في مجلس الإدارة، إلا أن أصحاب هذه المصارف الذين يملكون مصارف صغيرة ومتوسطة، يرون أنهم محكومون من المصارف الأكبر حجماً التي تسيطر على القرار في الجمعية، ويتهمونها بأنها تعمل من أجل مصالحها فقط لا من أجل مصالح القطاع بكامله، وبأنها تتواطأ ضدّهم في سبيل الحفاظ على وجودها في السوق في أيّ مشروع إعادة هيكلة للقطاع سيجري إقراره في الحكومة اللبنانية.