سلطت شبكة “ سي ان ان ” الضوء على  قانون جديد في الهند  يتعلق بالزواج والعلاقة بين الشريكين  بعدما أثار جدلًا واسعًا في البلاد، عما إذا كان القانون يُمثل حماية للمرأة من خداع الرجال، أم تجريمًا للانفصال.

وبحسب التقرير، قدمت حكومة رئيس الوزراء  ناريندا مودي قانونًا جنائيًا جديدًا في أوائل يوليو  2024، ليحل محل قانون العقوبات الهندي الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية الذي يبلغ عمره 164 عامًا.

المجتمع الهندي المحافظ

وتُجرم المادة 69 من القانون الجديد ممارسة الجنس مع امرأة "عن طريق الوعد بالزواج دون نية القيام بذلك، أو بوسائل خادعة مثل الوعد الكاذب بالتقدم الوظيفي أو الزواج بهوية مزورة.

ويُعاقب على هذه الجريمة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة.

وأضاف التقرير أن القانون الجديد يتصارع مع شكل من أشكال الاعتداء الجنسي واسع النطاق، وغالبًا ما يتم تجاهله.

علاوة على أن العديد من النساء رفعن في السابق مثل هذه القضايا إلى المحكمة، متهمات الرجال بإغرائهن إلى العلاقات الجنسية من خلال وعود الزواج، ولا زالت القضايا تراوح مكانها في المحاكم.

وأشار التقرير إلى أن المجتمع الهندي يتمتع عمومًا بمواقف محافظة تجاه الجنس، مع التركيز القوي على عذرية الإناث ومفاوضات المهر الباهظة الثمن المرتبطة بذلك.

ومن ثم فإن ممارسة الجنس قبل الزواج وخارج نطاق الزواج تظل من المحرمات بالنسبة للكثيرين، وأي إشارة إلى عدم اللياقة قد تجعل من الصعب على المرأة تأمين  الزواج.

ولفت التقرير إلى أن القانون الجديد رغم تفريقه بين قضايا الاغتصاب وقضايا الوعد بالزواج، بيد أن بعض معاييره، خصوصًا تلك المتعلقة بإثبات التهمة، لا تزال غامضة.

وفي حين أعرب العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الهند، عن مخاوفهم بشأن احتمال إساءة استخدام المادة 69 ضد الرجال، وأن القانون مُثير للجدل.

قالت أودري دميلو، مديرة منظمة غير حكومية معنية بحقوق المرأة في الهند: "التشريع الجديد يُساهم في الإبلاغ عن حالات ممارسة الجنس الخادع بقصد الزواج، ويُمكّن المرأة ويضعها على قدم المساواة مع الرجل".

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بالمعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو عن تأثير الزواج على الصحة البدنية وفقا لما نشرتة مجلة  ديلي ميل.

وحلل العلماء بيانات ما يقرب من 2500 شخص حيث تمتع 35% منهم بوزن صحي بينما عانى 38% من زيادة الوزن، وأصيب 26% بالسمنة ووجدوا أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار 3.2 مرة مقارنة بغير المتزوجين وفي المقابل لم تجد الدراسة أي علاقة واضحة بين الزواج والسمنة لدى النساء وهو ما أرجعه العلماء إلى "الاختلافات الثقافية" في النظرة إلى السمنة بين الجنسين.

وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالسمنة المفرطة يرتفع بنسبة 62% لدى الرجال المتزوجين مقابل 39% لدى النساء المتزوجات، كما أظهرت الدراسة أن كل عام من التقدم في العمر يزيد خطر السمنة بنسبة 6% لدى النساء، و4% لدى الرجال.

وأوضحت الدكتورة أليشا تشيتشا-ميكولايتشيك من المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو أن العمر والحالة الاجتماعية يلعبان دورا رئيسيا في زيادة الوزن أو السمنة لدى البالغين بغض النظر عن الجنس.

وتعد هذه الدراسة امتدادا لأبحاث سابقة كشفت أن الزواج قد يؤثر على وزن الأزواج حيث وجد بحث صيني أجري العام الماضي أن المتزوجين يكتسبون وزنا إضافيا خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج بسبب استهلاكهم سعرات حرارية أعلى وانخفاض مستويات نشاطهم البدني وتبين أن الرجال يكتسبون وزنا إضافيا بنسبة 5.2% بعد الزواج مع زيادة في معدلات السمنة بنسبة 2.5% كما يذكر أن السمنة تشكل عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.

مقالات مشابهة

  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • 5 اختصاصات للمجلس الأعلى للأجور بمشروع قانون العمل الجديد
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • نقيب العلوم الصحية: القانون الجديد ينظم كافة العلاقات داخل العمل
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
  • دراسة صادمة: الزواج يضاعف مخاطر السمنة لدى الرجل
  • امتدادا للقانون الحالي.. 50% خصم من أجر الزوج للنفقة بالمشروع الجديد
  • الجنح والجنائي.. متى تنقضي الدعوى الجنائية بمشروع القانون الجديد؟
  • قانون العمل الجديد في مصر.. حقوق أقوى ومكافأة نهاية خدمة مُحسّنة
  • مجلس النواب المصري: دعوات الإضراب تهديد للأمن القومي.. ماذا يحتوي قانون العمل الجديد؟