الشيخ بن حبريش يؤكد أن أبناء حضرموت يساندون مطالب "الحلف" لإنتزاع الحقوق
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، اليوم الإثنين، بأن جميع أبناء حضرموت بكافة أطيافها وشرائحها الاجتماعية "تقف على قلب رجل واحد من أجل تحقيق مطالب حضرموت العادلة وانتزاع حقوقها".
جاء ذلك خلال لقاء رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، في هضبة حضرموت، جمع من مشايخ ووجهاء وعقال ورجال قبائل الصيعر ونهد بقيادة الشيخ سالم مبارك بن ملهي الصيعري عضو رئاسة حلف قبائل حضرموت، والشيخ يسلم سالم بن بدر النهدي.
وأشاد الشيخ بن حبريش بمواقف رجالات ومشايخ و وجهاء وعقال قبائل الصيعر ونهد، مثمنا مساندتهم لحلف قبائل حضرموت ومؤازرة مواقفه تجاه حضرموت ومطالب أهلها الحقوقية المشروعة.
بدورهم، أشار مشايخ ووجهاء ورجالات قبائل الصيعر ونهد إلى أن مواقفهم ثابتة إلى جانب حلف قبائل حضرموت في كل ما تبناه من مطالب مشروعة لصالح حضرموت وأهلها، مؤكدين أن "هذه المطالب ستتحقق بتكاتف وتلاحم كل الرجال المخلصين الأوفياء".
ويطالب حلف قبائل حضرموت، بشراكة حقيقة وعادلة في السلطة والثروة ونصب الجمعة الماضية، نقاطا قبلية على مداخل الشركات النفطية بعد 3 أيام من تهديداته بالسيطرة على الأرض والثروة.
وفي وقت سابق اليوم، أصدر حلف قبائل حضرموت، توجيهاته بتسهيل مرور الكميات المطلوب من مادة الديزل لشركة بترومسيلة لتشغيل مرافق الخدمات العامة كالكهرباء والمياه وغيرها بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وقال الحلف في بيان صادر عنه بأنه ومن منطلق مسؤولياته تجاه المواطنين واستقرار خدماتهم، فقد صدرت التوجيهات بتسهيل مرور الكميات المطلوبة من مادة الديزل من شركة بترومسيلة لمرافق الخدمات العامة من كهرباء ومياه وغيرهما لمختلف مناطق حضرموت بإشراف اللجنة المختصة لضمان وصول هذه الكميات من الوقود إلى أماكنها الصحيحة.
وأضاف أن الحلف لا يمانع من تزويد السوق المحلي بالكميات الكافية من الإنتاج المحلي من بترومسيلة من مادة الديزل على أن لا تتجاوز قيمة اللتر الواحد عن 700 ريال، للمواطن كسعر ثابت لينعم بشيء من خيرات بلاده والتخفيف من معاناته، ولما لذلك من انعكاسات إيجابية على المجتمع وفي جميع نواحي الحياة المعيشية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا بن حبريش حلف قبائل حضرموت اليمن حلف قبائل حضرموت بن حبریش
إقرأ أيضاً:
روسيا تضع شروطاً فضفاضة أمام واشنطن للموافقة على إنهاء حرب أوكرانيا
قال مصدران مطلعان، إن روسيا قدمت للولايات المتحدة قائمة مطالب للموافقة على اتفاق ينهي حربها على أوكرانيا، ويعيد ضبط العلاقات مع واشنطن.
ولم تتضح بعد مطالب روسيا على وجه الدقة، أو ما إذا كانت مستعدة للدخول في محادثات سلام مع كييف قبل قبولها. وقال المصدران إن مسؤولين روسا وأمريكيين ناقشوا الشروط خلال محادثات حضورية وافتراضية على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.
ووصف المصدران شروط الكرملين بأنها فضفاضة ومشابهة للمطالب التي سبق أن قدمها لأوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وشملت تلك الشروط السابقة عدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وإبرام اتفاق بعدم نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، واعترافاً دولياً بمزاعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتبعية شبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات لروسيا.
بعد محادثات جدة..زيلينسكي: ننتظر رد موسكو على مقترح واشنطن - موقع 24أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، أن بلاده أبدت في المحادثات مع الأمريكيين، أمس الثلاثاء، استعدادها لهدنة بـ30 يوماً، وأن على روسيا الرد على المقترح الذي قدمته واشنطن.كما طالبت روسيا الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي خلال السنوات الأخيرة بمعالجة ما وصفتها "بالأسباب الجذرية" للحرب، بما في ذلك توسع حلف الأطلسي شرقاً.
وينتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً من بوتين بشأن موافقته على هدنة مدتها 30 يوماً، التي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء أنه سيقبلها كخطوة أولى نحو محادثات السلام.
ولا يزال التزام بوتين باتفاق محتمل لوقف إطلاق النار غير مؤكد، ولم تُحسم تفاصيله بعد.
ويخشى بعض المسؤولين والمشرعين والخبراء الأمريكيين من أن يستغل بوتين، الضابط السابق في جهاز المخابرات السوفيتية (كي جي بي)، الهدنة لتكثيف ما يصفونها بمحاولة لإحداث شقاق بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا، وتقويض أي محادثات.
موسكو تشكك في مقترح وقف إطلاق النار بأوكرانيا - موقع 24قالت مصادر روسية اليوم الأربعاء إنه ليس مرجحاً أن يقبل الرئيس فلاديمير بوتين اقتراحاً أمريكياً بوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا وإن أي اتفاق يجب أن يأخذ في الاعتبار التقدم الروسي في ساحة المعركة ويتعامل مع مخاوف موسكو.ولم تستجب بعد السفارة الروسية في واشنطن والبيت الأبيض لطلبات للتعليق.
ويقول الخبراء إن مطالب روسيا لا تهدف على الأرجح إلى صياغة اتفاق نهائي مع أوكرانيا فحسب، بل تهدف أيضاً إلى أن تكون أساساً لاتفاقيات مع داعميها الغربيين.
وسبق لروسيا أن قدمت مطالب مماثلة للولايات المتحدة على مدى العقدين الماضيين، وهي مطالب من شأنها أن تحد من قدرة الغرب على بناء وجود عسكري أقوى في أوروبا، وربما تسمح لبوتين بتوسيع نفوذه في القارة.