للوصول إلى صحافة للمواطن.. «الصحفيين» توضح أهم خطوة «فيديو»
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أوضح خالد البلشي نقيب الصحفيين، الخطوات المهمة التي لابد من العمل عليها للوصول إلى صحافة تعبر عن المواطن بشكل كامل، لافتا إلى أن ذلك من أهم احتياجات المواطن.
وأكد «البلشي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الخطوة الأهم ضمن هذه الخطوات هي قدرة الصحفي على الحركة في المجتمع.
وأشار «البلشي» إلى ضرورة التنسيق بين نقابة الصحفيين والأجهزة المختلفة بهدف استعادة هيبة وقيمة كارنيه نقابة الصحفيين كتصريح عمل وحيد، موضحا أن الهدف هو أن يصبح كارنيه النقابة بمثابة حصول الصحفي على تصريح عمل فلا يصبح بحاجة إلى أي تصاريح أخرى.
ولفت إلى أن ذلك جهد لابد من ممارسته سواء على مستوى العمل العام أو الإجراءات التشريعية.
كما أكد «البلشي» على تمام الاتفاق في البدء في هذا الملف في سبتمبر المقبل، مضيفا أنه يتم الاشتراك مع كافة المؤسسات من أجل الخروج برؤية كاملة وشاملة، مشيرا إلى أن هناك جداول زمنية فيما يخص مسألة تعيينات المؤقتين في الصحف القومية.
واسترسل: «هناك معايير متفق عليها حول مسألة تعيين المؤقتين، على رأسها معيار الأقدمية، والكفاءة، كما أن تلك المعايير قابلة للتطور».
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة تضم طرف الهيئة الوطنية للصحافة ممثلة عن المؤسسات المختلفة إلى جانب طرف نقابة الصحفيين أيضا، ستكون لديها محددات عامة ومعايير أكثر تفصيلا لضمان تحقيق العدالة والشفافية.
اقرأ أيضاًخالد البلشي: عدم حصول الصحفيين على الحد الأدنى للأجور «كارثة».. وطالبنا بزيادة البدل 25%
البلشي يشكر "المتحدة" لتدخلها لإنقاذ حياة صحفية والتكفل برعايتها
خالد البلشي ضيف «في المساء مع قصواء».. الليلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين الهيئة الوطنية للصحافة صحافة خالد البلشي البلشي الصحفي كارنيه نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: مشهد غزة الاحتفالي يتزامن مع أزمة سياسية في إسرائيل
رصدت صحف عالمية التناقض الحاد بين المشهدين في غزة وإسرائيل مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ففي حين شهد القطاع احتفالات شعبية واسعة، بدت الساحة السياسية الإسرائيلية منقسمة بشدة حول الاتفاق وتداعياته.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مشاهد احتفالية من غزة، حيث خرجت حشود من المواطنين للاحتفال بوقف إطلاق النار، موزعين الحلوى ورافعين لافتات النصر مع إطلاق الألعاب النارية.
وتنوعت الشعارات بين الدعوة للوحدة من أجل إعادة الإعمار والاحتفاء بما وصفوه بانتصار حماس، رغم استمرار الغارات الإسرائيلية حتى لحظات سريان الاتفاق.
وفي المقابل، كشفت الصحافة الإسرائيلية عن حدة الانقسام داخل الحكومة، فقد نقلت صحيفة "معاريف" عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أنه عرض على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيل حكومة بديلة مؤقتة مع اليسار مقابل إنهاء الحرب، لكن معارضة الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة حالت دون ذلك خشية الذهاب لانتخابات مبكرة.
قلق متصاعد
وعلى الصعيد الإنساني، أبرزت صحيفة "لوتان" السويسرية القلق المتصاعد لدى عائلات الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة، محذرة من هشاشة الهدنة في ظل الانقسامات السياسية الإسرائيلية التي تجلّت في تأخر المصادقة على الاتفاق واستقالة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
إعلانوفي سياق متصل، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام مخاوفه من تصاعد حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل وتهديد ملاحقة جنودها قضائيا، معلنا عن تشريع أميركي مرتقب لمعاقبة الدول المتعاونة مع المحكمة الجنائية الدولية.
أما صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فقد ركزت على البعد الإقليمي للأزمة، مشيرة إلى استعداد الحوثيين للرد على أي هجوم خلال هدنة غزة، في ظل تصاعد التوتر في البحر الأحمر وتشكيل تحالف بحري متعدد الجنسيات بقيادة أميركية.