تراجع الشيكل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
القدس المحتلة - رويترز
هبط الشيكل الإسرائيلي 1.5 بالمئة مقابل الدولار كما تراجعت أسهم تل أبيب بأكثر من واحد بالمئة اليوم الاثنين مع تزايد القلق بين المستثمرين من هجوم محتمل على إسرائيل من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية.
وبلغ سعر العملة الإسرائيلية 3.77 شيكل للدولار بحلول الساعة 1255 بتوقيت جرينتش نزولا من 3.
وأظهرت بيانات فينيكس أن مقاييس التقلب الضمنية للشيقل ارتفعت بحدة في الأيام القليلة الماضية، إذ بلغ المؤشر على مدى ثلاثة أشهر نحو 11 بالمئة في أعلى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني.
وقال يوني فانينج كبير الخبراء الاستراتيجيين في بنك طفحوت مزراحي "لا يزال لدينا توقعات كبيرة تتعلق بتداعيات الرد الإيراني، وهو ما يولد أيضا بعض التقلبات".
وارتفع الشيكل 0.1 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية أغسطس آب، لكن العملة فقدت خمسة بالمئة من قيمتها على مدى العام الماضي.
وعانت عملات الأسواق الناشئة هذا العام بسبب قوة الدولار.
وقال بيوتر ماتيس، كبير محللي العملات الأجنبية في إن.تاتش كابيتال ماركتس "يجد الشيقل صعوبة في الاحتفاظ بمكاسب الأسبوع الماضي وسط مخاوف متزايدة من أن هجوم إيران على إسرائيل قد يكون وشيكا، وذلك بناء على تعليقات من مسؤولين من الجانبين".
ونقلت وكالات أنباء إيرانية يوم الجمعة عن نائب قائد الحرس الثوري قوله إن طهران تستعد لتنفيذ أمر من الزعيم الأعلى آية الله خامنئي "بمعاقبة إسرائيل بشدة" بسبب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أثناء وجوده في طهران في 31 يوليو تموز.
وذكر تقرير أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن أمس الأحد بأن إيران تستعد لهجوم عسكري واسع على إسرائيل.
وقال حسنين مالك رئيس أبحاث الأسهم في تيليمر "توقعات وقف إطلاق النار منخفضة وتتراجع ويظل شبح الانتقام الإيراني حاضرا".
وانخفضت مؤشرات الأسهم في تل أبيب بين 1.25 بالمئة إلى 1.5 بالمئة.
(إعداد عبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف تستعد ايران لـ”عصر جديد” من الشراكات
الجديد برس|
كشف نائب الرئيس الايراني أن طهران باتت مستعدة لبدء عصر جديد من الشراكات الكبيرة مع العالم .
وتأتي هذه التصريحات غداة مفاوضات شبه مباشرة تجريها طهرات مع الإدارة الامريكية والتي تصفها بالإيجابية بالإضافة الى زيارة تاريخية قام بها وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان الى ايران والتي قالت طهران انها ستفتح الباب امام عصر جديد من العلاقات في المنطقة .
الى ذلك ، اكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ان بلاده لن تفاوض على أمنها مطلقا وأن المفاوضات الراهنة مع أمريكا هي حول رفع العقوبات والبرنامج النووي فقط.
أما المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فشددت على ان طهران تتفاوض مع واشنطن لتأمين مصالحها ومصالح شعبها
واشارت فاطمة مهاجراني، إلى أن ايران تحتاج إلى ضمانات تؤكد بأن رفع العقوبات سيكون مؤثرا وفعالا ، مضيفة ” اننا نؤمن بأننا قادرون على التوصل إلى اتفاق جيد في فترة زمنية قصيرة.
وأكدت ان لدى طهران رؤية استراتيجية تجاه العلاقات مع السعودية ، وان استراتيجية الحكومة الإيرانية تتمثل في مواصلة للجهود التي بذلتها الحكومة السابقة في توسيع العلاقات مع دول الجوار وتعميق العلاقات مع الدول التي تربطنا بها قرابة ثقافية كبيرة.