شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج، اليوم، في حفل تدشين المرحلة الأولى من إنشاءات مركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب.

شهدت المناسبة جولة تفقدية للدكتور بدر عبد العاطي للموقع الإنشائي للمركز، كما تم عقد جلسة مباحثات بحضور وزير الخارجية ووزير الصحة الرواندي والدكتور مجدي يعقوب، ورئيس هيئة الغذاء والدواء الرواندية.

مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدواء بين مصر ورواندا

وتم توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الدواء بين هيئة الدواء المصرية ونظيرتها الرواندية، فضلاً عن عقود توريد الأجهزة الطبية الخاصة بالمركز بتمويل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية.

وشارك وزير الخارجية في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاحتفالية، قدم خلاله التهنئة على فوز الرئيس الرواندي "بول كاجامي" خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، معرباً عن سعادته بالمشاركة في احتفالية تدشين المرحلة الأولى من إنشاءات مركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب، والتي تتزامن مع توقيع عقود توريد المعدات الطبية الخاصة بالمركز، والذي من المستهدف أن يصبح مركزاً إقليمياً لعلاج أمراض القلب في شرق ووسط إفريقيا، وبما يتكامل مع طموح رواندا في هذا الشأن.

كما حرص وزير الخارجية على تقديم الشكر للأطراف المشاركة في المشروع، وعلى رأسها البروفيسور/ مجدي يعقوب، نظراً لجهوده في إنشاء المركز منذ عام 2018، والتي تم تتويجها بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء المركز في يونيو 2021، معرباً عن تطلعه لاستكمال تأسيس هذا المركز والتغلب على التحديات والمعوقات التي قد تواجهه سعياً نحو إنشاء صرح طبي يوفر أفضل رعاية طبية على المستوى العالمي.

وأوضح السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أعرب عن سعادته بما شهده اليوم الثاني من الزيارة من توقيع مذكرتي التفاهم بين البلدين حول الدواء والنقل، بالإضافة إلى الإعلان، خلال المشاورات الثنائية مع نظيره الرواندي، عن تخصيص الجانب الرواندي قطعة أرض للمنطقة اللوجستية المصرية، المقرر إنشاؤها داخل رواندا بهدف تسهيل التجارة وتعزيز الاستثمارات بين البلدين. هذا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية مجدي يعقوب رواندا مجدي يعقوب هيئة الغذاء والدواء مصر ورواندا وزیر الخارجیة مجدی یعقوب

إقرأ أيضاً:

هل تترجم مذكرات التفاهم العراقية المصرية إلى منافع اقتصادية؟

بغداد- وقّع العراق ومصر أول أمس الخميس 12 مذكرة تفاهم، وذلك عقب انعقاد جلسة المباحثات الموسعة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة.

وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن التعاقدات مع الشركات المصرية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي (460 مليون دولار).

وأشار مدبولي إلى أنه سبق أن تم توقيع 11 مذكرة تفاهم في يونيو/حزيران 2023، وتم تعزيزها بتوسعتها وتنويعها إلى نحو 12 مذكرة في مجالات مختلفة.

وفي ختام اجتماع اللجنة العليا العراقية المصرية بدورتها الثالثة في بغداد تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم، والتي شملت مجالات متنوعة:

مذكرة تفاهم للنقل البري للأشخاص والبضائع بين وزارتي النقل في البلدين. مذكرة تفاهم في مجال تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية بين مجلس شؤون المنافسة ومنع الاحتكار في العراق، وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بمصر. توقيع بروتوكول تعاون في مجال التنمية المحلية بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة. وفي مجال الآثار والمتاحف تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للآثار والتراث بوزارة الثقافة العراقية والمجلس الأعلى للآثار المصرية.  توقيع مذكرة تفاهم في مجال التقييس والسيطرة النوعية. مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنظيم الرقابة والإشراف على الأسواق المالية. البرنامج التنفيذي بين وزارتي الثقافة في البلدين للأعوام من 2025-2027. إعلان

وشملت الاتفاقيات أيضا توقيع مذكرة تفاهم بين دار الكتب والوثائق العراقية ودار الكتب المصرية، وأخرى للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومشروع مذكرة تفاهم في مجال بناء وتشغيل وصيانة الصوامع، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم وتعاون بين اتحادي الغرف التجارية العراقية والمصرية.

السوداني (يمين) ونظيره المصري مصطفى مدبولي في بغداد في 30 يناير/كانون الثاني 2025 (الفرنسية) من صلاحيات السلطة التنفيذية

بدوره، أكد مظهر محمد صالح مستشار رئيس مجلس الوزراء أن مذكرات التفاهم التي أبرمها العراق مع مصر لا تحتاج إلى موافقة برلمانية، كونها تدخل ضمن صلاحيات السلطة التنفيذية الحصرية.

وأشار صالح في حديث للجزيرة نت إلى أن هذه المذكرات لا تخضع لقانون الاتفاقات والمعاهدات رقم 35 لسنة 2015، والذي يستوجب تصويت مجلس النواب، بل هي مقدمة لبناء علاقات متينة بين البلدين الشقيقين اللذين يشكلان محورا أساسيا في الشرق الأوسط والعالم العربي.

وأوضح أن عددا كبيرا من مذكرات التفاهم قد وُقّعت، مما يرسي الأسس للتعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبناء جسور من الثقة طويلة الأمد، مؤكدا أن العراق بحاجة إلى خبرة مصر واستقرارها، وأن البلدين يمثلان ركنا أساسيا في المنطقة العربية.

وشدد صالح على أهمية زيارة رئيس وزراء مصر للعراق وتوقيع مذكرات التفاهم العديدة، والتي تعد اللبنة الأولى لاتفاقات أكبر في المستقبل، وستساهم في تحقيق التنمية المستدامة بالعراق، مشددا على أن مصر ستستفيد من قدرات العراق التاريخية وموارده الاقتصادية.

وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المذكرات تمثل نقلة نوعية مهمة في العلاقات بين البلدين، وأن مجلس النواب سيطلع على هذه المذكرات التي تدخل ضمن صلاحيات السلطة التنفيذية، مشيرا إلى أن أي تحول لهذه المذكرات إلى اتفاقات يتطلب موافقة البرلمان، لكن التطلع إلى علاقات إيجابية مع مصر يحظى بدعم جميع أعضاء مجلس النواب.

وختم صالح حديثه بالتأكيد على أهمية العلاقات العراقية المصرية، وعلى قوة واستقرار العراق ووزنه الكبير في المنطقة، مما يُنتج تلازما كبيرا بين البلدين في مختلف المجالات.

عوامل إنجاحها

من جهته، أكد الخبير الاقتصادي عامر الجواهري أن نجاح مذكرات التفاهم الموقعة بين العراق ومصر يعتمد بشكل كبير على مدى جدية الطرفين في تطبيقها ومتابعتها على أرض الواقع، مشددا على ضرورة تحويل هذه المذكرات إلى أعمال ملموسة من خلال عقد صفقات وتنفيذ مشاريع مشتركة.

إعلان

وأوضح الجواهري في حديثه للجزيرة نت أن المذكرات الموقعة تهدف بشكل عام إلى نقل الخبرات وتوقيع عقود عمل تشجع الشركات المصرية للمساهمة في المشاريع العراقية.

وأشار إلى أن نجاحها مرتبط بشكل مباشر بما يريده الجانب العراقي من هذه الاتفاقيات، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الخدمية والبنية التحتية التي سيتم تمويلها من قبل العراق.

ولفت الجواهري إلى أهمية متابعة تنفيذ اتفاقية التعاون بين بغداد والقاهرة، خاصة في ظل تدهور الخدمات بالعاصمة العراقية، مشيرا إلى ضرورة وجود آلية واضحة لربط الشركات العراقية بنظيراتها المصرية لتحديد الاحتياجات وتوفير الحلول المناسبة.

وشدد على أهمية جذب الاستثمارات المصرية المباشرة وغير المباشرة إلى العراق، ولكن بسقف طموحات معقول نظرا للتحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، مشيرا إلى أن الاعتماد على التمويل العراقي للمشاريع المشتركة قد يؤدي إلى زيادة الطلب على المواد الأولية والضغط على العملة لاستيراد تلك المواد.

طابع اقتصادي

من جانبه، يرى أستاذ العلاقات الدولية سعدون الساعدي أن زيارة رئيس الوزراء المصري والوفد المرافق له إلى العراق كانت ذات طابع اقتصادي أساسي، وذلك من خلال توقيع العديد من مذكرات التفاهم والبروتوكولات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ومع ذلك، لم تخلُ الزيارة من الجانب السياسي، إذ تم تناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال الساعدي للجزيرة نت إن الزيارة جاءت في وقت تشهد المنطقة والعالم أزمة كبيرة، وتزامنت مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مما دفع الطرفين العراقي والمصري إلى مناقشة هذه القضية والاتفاق على رفض الطرح الأميركي.

كما تمت مناقشة العديد من القضايا الأخرى، بما في ذلك التحضيرات لمؤتمر قمة بغداد المقبل في يونيو/حزيران المقبل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هل تترجم مذكرات التفاهم العراقية المصرية إلى منافع اقتصادية؟
  • وزير الخارجية يؤكد الدعم الكامل للمبادرات الإنسانية والطبية للدكتور مجدي يعقوب
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب
  • وزير الخارجية يبحث مع مجدي يعقوب آخر مستجدات تأسيس مركز «رواندا - مصر للقلب»
  • مذكرة تفاهم بين وزارة العمل وشركة رواج لتوظيف الكوادر المصرية بالسعودية
  • الجزائر وموريتانيا توقعان على مذكرة تفاهم لاستكشاف وإنتاج النفط
  • وزارة الخارجية توقّع مذكرة تفاهم مع «ميديكلينيك الشرق الأوسط»
  • مصر والعراق يوقّعان 12 مذكرة تفاهم بمجالات مختلفة
  • مصر والعراق توقعان 12 مذكرة تفاهم لتوسيع مجالات التعاون | تفاصل
  • التوقيع على (12) مذكرة تفاهم بين العراق ومصر