شيفرون تحقق أول انفراجة في استخراج النفط في أعماق البحار
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قالت شركة شيفرون الأميركية للطاقة الاثنين إنها حققت انفراجة تكنولوجية بإنتاجها أول نفط من حقل أميركي في خليج المكسيك تحت الضغط الشديد في أعماق البحر.
ويدشن مشروعها الذي تبلغ تكلفته 5.7 مليار دولار والذي يطلق عليه اسم "أنكور"، بداية عصر جديد من الإنتاج في المياه العميقة الذي ظل بعيد المنال لفترة طويلة بسبب عدم وجود المعدات القادرة على التعامل مع ضغط يصل إلى 20 ألف رطل لكل بوصة مربعة.
وتتوقع شيفرون وشريكتها توتال إنيرجيز أن إنتاج مشروع أنكور سيستمر على مدار 30 عاما.
وفي ذروة إنتاجها، ستضخ المنصة العائمة نحو 75 ألف برميل من النفط و28 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا. ويقع الحقل على بعد نحو 225 كيلومترا قبالة ساحل ولاية لويزيانا الأميركية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون نايجل هيرن "تسمح لنا هذه التقنية الأولى من نوعها في الصناعة بالمياه العميقة بالحصول على موادر كان من الصعب الوصول إليها في السابق، كما ستمكن من تنفيذ مشروعات مماثلة في المياه العميقة عالية الضغط في هذه الصناعة".
وتسعى شركة نفط أميركية أخرى، وهي شركة بيكون أوفشور إنيرجي، إلى تكرار إنجاز شركة شيفرون لاستخراج النفط تحت ضغط 20 الف رطل لكل بوصة مربعة في حقلها شيناندواه في المياه العميقة، قبالة سواحل لويزيانا أيضا. وقد تأخر هذا المشروع، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج النفط في الربع الثاني من عام 2025.
واكتشفت شركة بريتش بتروليوم أول حقل في خليج المكسيك تحت ضغط 20 ألف رطل للبوصة المربعة وأطلق عليه اسم "كاسكيدا"، لكن تقنيات الحفر تحت سطح البحر حينذاك لم تسمح بالتطوير. وحتى الآن، كانت تقنيات الحفر تحت سطح البحر محدودة إلى حد كبير بضغوط تبلغ 15 ألف رطل على البوصة المربعة.
لكن بريتش بتروليوم (بي.بي) أعطت الضوء الأخضر لتطوير الحقل الشهر الماضي مستندة إلى التطورات الجديدة. وتخطط الشركة للاستفادة من تصميمات المعدات تحت سطح البحر والحصول على أول إنتاج للنفط من حقل كاسكيدا في عام 2029.
ويشتمل تطوير شركة شيفرون على سبعة آبار تحت سطح البحر مرتبطة بمنصة الإنتاج العائمة أنكور. ومن المتوقع أن يحتوي الحقل في أعماق البحار نحو 440 مليون برميل من النفط والغاز القابلين للاستخراج.
وقال بروس نيماير، رئيس إنتاج النفط والغاز في الأميركيتين لدى شركة شيفرون "يوضح هذا الإنجاز الكبير قدرة شيفرون على تنفيذ المشروعات بأمان وبتكلفة غير باهظة في خليج المكسيك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنكور المياه العميقة شيفرون لويزيانا الصناعة بتروليوم شيفرون شيفرون الأميركية أنكور المياه العميقة شيفرون لويزيانا الصناعة بتروليوم أخبار الشركات تحت سطح البحر شرکة شیفرون
إقرأ أيضاً:
احتجاجات تؤدي إلى وقف شحنات النفط من الموانئ الشرقية
أفادت وكالة بلومبرغ بتوقف عمليات تحميل النفط من اثنين من الموانئ النفطية الرئيسية بسبب الاحتجاجات التي أعاقت نحو ثلث صادرات ليبيا، مضيفة أن ذلك يذكر بمخاطر الإمدادات العالمية بسبب التوترات المستمرة في البلاد.
ونقلت الوكالة عن شخصن مطلعين على الوضع، أن عمليات الإغلاق بدأت يوم الثلاثاء في رأس لانوف والسدرة ـ اللتين تستوعبان معا أكثر من 400 ألف برميل يوميا ـ بناء على أوامر من ما يسمى بحركة منطقة الهلال النفطي.
وقالت الوكالة، إن أحد الشخصين قد أكد أن إحدى ناقلات النفط في السدرة توقفت بالفعل عن التحميل، وفق قولها.
وفي الخامس من يناير، قالت حركة منطقة الهلال النفطي إنها ستتحرك لمنع الإنتاج والصادرات إذا لم تنقل شركة النفط الوطنية التي تديرها الدولة مقار خمس شركات طاقة من الغرب إلى الشرق، حيث تدير الشركات عملياتها ومحطاتها.
وفي 27 يناير، قدرت مؤسسة النفط الليبية إجمالي إنتاج البلاد اليومي من النفط الخام بنحو 1.41 مليون برميل. وأظهرت بيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرج أن الصادرات في ديسمبر بلغت نحو 1.2 مليون برميل يوميا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، بعد أن سجلت تغيرات طفيفة في وقت سابق، وارتفعت العقود الآجلة بنحو 81 سنتا إلى 77.89 دولار للبرميل، وبلغت 77.54 دولار في الساعة 8:21 صباحا في لندن.
وتستقبل السدرة عادة ما بين 300 ألف و320 ألف برميل يوميا من حقول البلاد، في حين تستقبل رأس لانوف ما بين 130 ألف و140 ألف برميل يوميا، ويبلغ إجمالي إنتاج شرق البلاد 900 ألف برميل يوميا، وهو ما يسلط الضوء على مخاطر الإمدادات الأوسع نطاقا في حال انتشار الاضطرابات.
المصدر: وكالة برومبرغ
النفطوقف شحنات النفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0