بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الاثنين مشاهد من قنص أحد الجنود الإسرائيليين شرقي مدينة خان يونس جنوبي غزة، وقالت إنها أسفرت عن مقتله على الفور.

وأوضحت القسام أن عملية القنص جاءت بالاشتراك مع مقاتلي سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– ووقعت أمس بمنطقة الزنة في خان يونس.

ووفق المشاهد، تعد عملية القنص المشتركة الثالثة من نوعها بين القسام والسرايا في خان يونس، بعد عمليتين سابقتين يومي 25 و28 يوليو/تموز الماضي.

وبعد عملية رصد وانتظار، أطلق القناص الفلسطيني رصاصة باتجاه جندي إسرائيلي كان متحصنا داخل أحد المنازل، حيث أظهرت اللقطات إصابته إصابة مباشرة.

وتعالت تكبيرات مقاتلي القسام والسرايا بعد عملية القنص، وسمع أحدهم يقول "الله أكبر.. نزل على أرضه" في إشارة إلى سقوطه قتيلا.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بمقتل رقيب بالجيش وإصابة اثنين آخرين برصاص قناص من حماس أمس شرق خان يونس.

وقد أثبت سلاح القنص لكتائب القسام فعاليته في الحرب الإسرائيلية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية محلية الصنع التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.

ولا توجد حصيلة دقيقة لعدد عمليات القنص التي نفذتها القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها "57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول، وأدت لمقتل العشرات من جنود الاحتلال" وسط توقعات بتضاعف مثل هذه العمليات منذ ذلك التاريخ.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خان یونس

إقرأ أيضاً:

340 قتيلا في اشتباكات لضبط انفلات السلاح بسوريا

بيروت"وكالات":قتل 340 شخصا خلال عمليات تمشيط واشتباكات قامت بها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة في المنطقة الساحلية بغرب سوريا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بمقتل 340 مدنيا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها" غداة دعوة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المسلحين الى تسليم أنفسهم.

وتعد الاشتباكات التي اندلعت الخميس، الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، وتشكّل مؤشرا على حجم التحديات التي تواجه الشرع لناحية بسط الأمن في سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاما من نزاع مدمر.

وارتفعت الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 553 قتيلا، بينهم 213 مسلحا من الطرفين، بحسب المرصد الذي أحصى 93 قتيلا من "الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع"، و"120 عنصرا مسلحا" من المسلحين.

وشهدت المنطقة اليوم "هدوءا نسبيا"، لكن القوات الأمنية تواصل عمليات "الملاحقة والتمشيط في الأماكن التي يتحصن فيها المسلحون" وأرسلت تعزيزات إضافية، بحسب المرصد.

وأعلن مصدر في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء الرسمية السورية سانا "بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة".

وقال إن الوزارة "شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".

وأفادت بأنّ قوات الأمن عززت انتشارها السبت لا سيما في مدن بانياس واللاذقية وجبلة بهدف "ضبط الأمن".

وتصدّت قوات الأمن فجر اليوم "لهجوم من قبل فلول النظام البائد" استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية، وفق سانا.

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث ان تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق نار مسلحين علويين النار، وفق المرصد.

وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.

وإثر تعرض قوة تابعة لها لكمين في محيط بلدة جبلة، أوقع 16 قتيلا، ارسلت قوات الأمن تعزيزات عسكرية إلى الساحل وفرضت حظر التجول.

وحضّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المقاتلين العلويين ليل الجمعة على تسليم أنفسهم "قبل فوات الأوان".

وقال الشرع "لقد اعتديتم على كل السوريين وإنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان"، وذلك في خطاب بثّته قناة الرئاسة السورية على منصة تلغرام.

وتابع "سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت".

ومنذ إطاحة الأسد، نفّذت السلطات الجديدة حملات أمنية بهدف ملاحقة "فلول النظام" السابق، شملت مناطق في وسط البلاد وغربها.

وتخلل تلك العمليات اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للأسد بالوقوف خلفها.

مقالات مشابهة

  • سيارة مسروفة.. فلسطيني يقتحم قاعدة عسكرية إسرائيلية ويدهس جندياً
  • سوريا تتنفس الصعداء.. 100 ألف مقاتل من "قسد" يندمجون ضمن مؤسسات الدولة
  • فلسطيني يقتحم قاعدة عسكرية بسيارة مسروقة في تل أبيب ويدهس جنديا / فيديو
  • فلسطيني يقتحم «قاعدة عسكرية» في إسرائيل ويدهس جندياً
  • فلسطيني يقتحم قاعدة إسرائيلية في تل أبيب ويدهس جندياً
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
  • الثورة الفلسطينية الكبرى.. يوم قام القسام ضد الإنجليز والمنظمات الصهيونية
  • الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيليا في كفرشوبا
  • 340 قتيلا في اشتباكات لضبط انفلات السلاح بسوريا
  • شاهد بالفيديو.. اللاعب علاء الدين طيارة ينبه جنود الدعم السريع لمواعيد تحرك الجيش والأوقات التي يكثف فيها هجماته في رمضان وساخرون: (انت بعد الحرب تنتهي مفروض يربطوك في سوخوي وتموت خلعة بس)