أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية، أليكسي سميرنوف، أنّ الوضع في المقاطعة التي تتعرض لهجوم أوكراني لا يزال صعبًا.

وأكد «سميرنوف» أن القوات الأوكرانية تسيطر على 28 بلدة وقرية في المناطق الحدودية، وأن حوالي ألفي شخص لا يزال مصيرهم مجهولًا، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

معركة كورسك

وأضاف خلال تقرير قدمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع اليوم الاثنين، أن الوضع في المقاطعة، التي تتعرض لهجوم أوكراني، لا يزال صعبًا.

وكشف أن القوات الأوكرانية اخترقت أراضي كورسك بعمق 12 كيلومترًا وعرض 40 كيلومترًا، موضحًا صعوبة تحديد مواقعهم بدقة بسبب عدم وجود خط تماس واضح.

وأكد أن هناك مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية تعمل في المنطقة، وذكرت أنها تحمل وثائق روسية.

وتقوم السلطات بتعزيز حراسة الجسور وطرق السكك الحديدية للتصدي للهجوم، كما يتم حفر خندق مضاد للدبابات بطول 40 كيلومترًا، وبناء 90 نقطة محصنة.

القصف الأوكراني

وأكد المسؤول أن القصف الأوكراني أسفر عن مقتل 12 مدنيًا وإصابة 121 آخرين، من بينهم 10 أطفال، مشيرًا إلى توفر الأدوية ودماء المتبرعين، ووصول أكثر من 400 طبيب إضافي إلى المنطقة.

وأشار إلى هروب 121 ألف شخص من المناطق الحدودية في المقاطعة إلى مناطق أكثر أمنًا، بينما يتم العمل على إجلاء حوالي 59 ألف شخص آخرين.

وأعلن فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود المجاورة، أن قصف القوات الأوكرانية على مدار العامين الماضيين أسفر عن إلحاق الضرر بأكثر من 30 ألف منزل وشقة في المقاطعة.

وأفادت مصادر أن عدد سكان مدينة شبيكينو الحدودية قد انخفض بنسبة 50-70% بسبب الهجمات المستمرة، مما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بإجلاء 12 ألف شخص من المنطقة الحدودية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كييف موسكو الأزمة الروسية الأوكرانية معركة كورسك كورسك القوات الأوكرانية فی المقاطعة

إقرأ أيضاً:

زعماء عالميون يؤكدون ضرورة فرض وقف إطلاق النار في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد زعماء عالميون الأحد، ضرورة اتخاذ اجراءات قوية من أجل فرض وقف اطلاق النار في أوكرانيا، وذلك في أعقاب الهجوم الصاروخي الروسي على مدينة " سومي" الأوكرانية أثناء احتفالات بأحد السعف، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا بين المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال.

وفي بيانات وتصريحات صدرت عن عدد من زعماء الدول الغربية، عبّر القادة عن صدمتهم من استهداف المدنيين خلال مناسبة دينية، مؤكدين أن التصعيد الأخير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق"، مشيرًا إلى أن ما يحدث في أوكرانيا "يُهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي على حد سواء".

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستكثف اتصالاتها الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين للضغط على موسكو، بهدف فرض هدنة إنسانية وتسهيل التفاوض على اتفاق سلام دائم، في حين شدد المستشار الألماني أولاف شولتس على أن "المجتمع الدولي لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام تكرار الجرائم ضد المدنيين".

كما أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إدانته الشديدة للهجوم، وأكد التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، داعيًا في الوقت ذاته إلى مضاعفة الجهود الدبلوماسية لفرض وقف إطلاق نار شامل.

 

وأكد الزعماء في ختام مواقفهم أن استمرار الحرب يهدد ليس فقط أرواح الأوكرانيين، بل الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي والطاقة في العالم، داعين إلى تفعيل الأدوات الدولية من أجل وضع حد للحرب وإعادة إطلاق مسار السلام.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: سكان غزة يعيشون في "جحيم" غير مسبوق وتحذيرات من انهيار صحي شامل بسبب نقص الوقود وإغلاق المعابر
  • الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 200 عسكري أوكراني في مقاطعة كورسك
  • شهداء بغارات وتحذيرات أممية من الوضع الإنساني الأسوأ منذ بداية حرب غزة
  • مسيرات أوكرانية تقتل 3 مدنيين في كورسك
  • دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية
  • أونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
  • زعماء عالميون يؤكدون ضرورة فرض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • ضربات ممنهجة للمنشآت الطبية تفاقم الأزمة الإنسانية