كورسك تحت النار.. أوكرانيا تسيطر على 28 منطقة وتحذيرات من تفاقم الوضع
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية، أليكسي سميرنوف، أنّ الوضع في المقاطعة التي تتعرض لهجوم أوكراني لا يزال صعبًا.
وأكد «سميرنوف» أن القوات الأوكرانية تسيطر على 28 بلدة وقرية في المناطق الحدودية، وأن حوالي ألفي شخص لا يزال مصيرهم مجهولًا، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
معركة كورسكوأضاف خلال تقرير قدمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع اليوم الاثنين، أن الوضع في المقاطعة، التي تتعرض لهجوم أوكراني، لا يزال صعبًا.
وكشف أن القوات الأوكرانية اخترقت أراضي كورسك بعمق 12 كيلومترًا وعرض 40 كيلومترًا، موضحًا صعوبة تحديد مواقعهم بدقة بسبب عدم وجود خط تماس واضح.
وأكد أن هناك مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية تعمل في المنطقة، وذكرت أنها تحمل وثائق روسية.
وتقوم السلطات بتعزيز حراسة الجسور وطرق السكك الحديدية للتصدي للهجوم، كما يتم حفر خندق مضاد للدبابات بطول 40 كيلومترًا، وبناء 90 نقطة محصنة.
القصف الأوكرانيوأكد المسؤول أن القصف الأوكراني أسفر عن مقتل 12 مدنيًا وإصابة 121 آخرين، من بينهم 10 أطفال، مشيرًا إلى توفر الأدوية ودماء المتبرعين، ووصول أكثر من 400 طبيب إضافي إلى المنطقة.
وأشار إلى هروب 121 ألف شخص من المناطق الحدودية في المقاطعة إلى مناطق أكثر أمنًا، بينما يتم العمل على إجلاء حوالي 59 ألف شخص آخرين.
وأعلن فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود المجاورة، أن قصف القوات الأوكرانية على مدار العامين الماضيين أسفر عن إلحاق الضرر بأكثر من 30 ألف منزل وشقة في المقاطعة.
وأفادت مصادر أن عدد سكان مدينة شبيكينو الحدودية قد انخفض بنسبة 50-70% بسبب الهجمات المستمرة، مما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بإجلاء 12 ألف شخص من المنطقة الحدودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كييف موسكو الأزمة الروسية الأوكرانية معركة كورسك كورسك القوات الأوكرانية فی المقاطعة
إقرأ أيضاً:
ترامب وبوتين يبحثان ملف حرب أوكرانيا اليوم
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةيبحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ملف الحرب الأوكرانية اليوم، بينما أكد سيد البيت الأبيض أن المحادثات جارية بالفعل بشأن تقاسم أصول معينة بين طرفي النزاع.
وعبر مسؤولون أميركيون، أمس، عن تفاؤلهم بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون أسابيع بعدما اقترحت واشنطن وقف القتال المتواصل منذ ثلاث سنوات، وهو أمر وافقت عليه كييف.
وأفاد ترامب، من على متن الطائرة الرئاسية: «أعتقد أننا سنتحدث عن الأراضي، سنتحدث عن محطات الطاقة»، مضيفاً: «أعتقد أن الطرفين ناقشا جزءاً كبيراً من هذه الأمور، أوكرانيا وروسيا، نناقش ذلك بالفعل، تقاسم أصول معينة».
وأفاد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف الذي اجتمع ساعات عدة مع بوتين، لشبكة «سي إن إن»، عن اعتقاده بأن الرئيسين سيجريان محادثات جيدة جداً وإيجابية هذا الأسبوع».
وأضاف أن «ترامب يتوقع حقاً أن يتم التوصل إلى اتفاق من نوع ما في الأسابيع المقبلة، ربما، وأعتقد أن الحال كذلك».
من جانبه، أكد الكرملين أمس أن الرئيس بوتين سيتحدث هاتفياً مع نظيره ترامب. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين: «هذا ما سيحصل، ثمة محادثة تم الإعداد لها اليوم»، من دون أن يحدد المسائل التي من المقرر بحثها.
في المقابل، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت الماضي الكرملين بأنه لا يرغب في إنهاء الحرب، محذراً من أن موسكو تريد تحسين وضعها في ميدان المعركة قبل الموافقة على أي وقف لإطلاق النار.
وأشارت موسكو في وقت سابق إلى أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعا نظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث الجوانب الملموسة لتطبيق التفاهمات خلال مباحثات أميركية-روسية في السعودية الشهر الماضي.
وقالت الخارجية الروسية، إن لافروف وروبيو اتفقا على الإبقاء على التواصل من دون أن تأتي على ذكر مقترح وقف إطلاق النار الأميركي.
وأفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، بأن الوزيرين ناقشا الخطوات المقبلة بشأن أوكرانيا واتفقا على مواصلة العمل لإعادة التواصل بين أميركا وروسيا.
ميدانياً، أطلقت القوات الأوكرانية هجوماً بالمسيرات على روسيا خلال الليل أدى إلى اندلاع حريق في مصفاة للنفط، بحسب ما أفادت السلطات المحلية أمس، في وقت أطلقت موسكو عشرات المسيرات باتجاه أوكرانيا.
وقال الحاكم الإقليمي في منطقة أستراخان في جنوب روسيا إيغور بابوشكين إنه تم إجلاء موظفي مجمع «الوقود والطاقة» قبل الهجوم الذي أدى إلى اندلاع حريق كبير، متحدثاً عن إصابة شخص بجروح.
في الأثناء، أكد سلاح الجو الأوكراني إسقاط 90 من نحو 174 مسيرة أطلقتها موسكو باتجاه أوكرانيا. وقال حاكم منطقة أوديسا الجنوبية أوليغ كيبر، إن الطاقة انقطعت عن نحو 500 شخص جراء الهجوم الروسي، وأصيب شخص بجروح أيضاً.
وفي رد فعله على وقف إطلاق النار في وقت سابق هذا الأسبوع، قال بوتين: إن المبادرة ستصب بشكل أساسي في مصلحة أوكرانيا في وقت تتقدّم فيه القوات الروسية في مناطق عدة.
وتحقق القوات الروسية تقدماً في بعض المناطق على الجبهة، حيث نجحت في دفع القوات الأوكرانية للانسحاب من أجزاء من منطقة كورسك التابعة لها في وقت تأمل كييف بالسيطرة على مناطق روسية على أمل استخدامها ورقة مساومة في أي مفاوضات مستقبلية.