هنية آخرهم.. معتز بالله عبدالفتاح: الموساد الإسرائيلي ارتكب مئات الاغتيالات (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تحدث الإعلامي معتز بالله عبد الفتاح، عن عددًا من المفاجآت عن "الموساد" جهاز المخابرات الإسرائيلي، موضحًا أن جهاز الموساد الإسرائيلي ارتكب المئات من عمليات الاغتيالات لشخصيات سياسية وأدبية وعلمية عربية وغير عربية، والذي كان آخرها اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية.
أبرز المعلومات عن جهاز الموساد الإسرائيليوأوضح "عبدالفتاح"، خلال تقديم برنامج "سم في عسل" الذي يقدمه على قناة "المشهد"، أن جهاز الموساد يمكن وصفه بـ "الأخطبوط" الذي له أذرع في كل مكان في العالم والذي يفعل ما يفعل حفاظا على الأمن القومي الإسرائيلي، ويقوم بدوره بغض النظر عمن يشكل الحكومة أو من يترأسها، مشيرًا إلى ان الاسم الرسمي لجهاز الموساد هو هيئة الاستخبارات والمهمات السرية الخاصة في إسرائيل، ويعرف باسم "الموساد".
وخلال حديثه في حلقة خاصة عن "الموساد"، أكد أنه أحد ثلاثة أجهزة استخباراتية في إسرائيل بجانب جهاز الأمن العام الذي يعرف باسم الشاباك، وجهاز الاستخبارات العسكرية، وأن الموساد ثاني أكبر وأهم جهاز مخابرات في العالم بعد جهاز Cia الأمريكي ويعمل به أكثر من 7000 شخص، وحوالي 3 مليار دولار ميزانية سنوية ثابتة مستحيل أن تقل ولكنها قابله للزيادة.
وشدد الإعلامي معتز بالله عبدالفتاح، أن جهاز الموساد مهمته تتمثل في جمع المعلومات السرية من الدول التي تهم إسرائيل، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات استخباراتية خاصة لحماية أمن إسرائيل، واستهداف وإحباط عمليات من شأنها أن تشكل تهديدا لإسرائيل ورصد المعلومات العلنية مثل وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث وغيرها.
وتابع: "الموساد يقوم بدور أخر وهو تقييم الأوضاع الاقتصادية للدول المحيطة بإسرائيل وأغلبها دول عربية وتقديم توصيات توفيد إسرائيل، وجهاز الموساد يتضمن عده أقسام أهمها جمع المعلومات والقيام بعمليات الاغتيالات، والقيام بالحروب النفسية"، موضحًا أن جهاز الموساد تم إنشاؤه قبل إسرائيل نفسها ويحمل معلومات ضخمة عن كل الصهاينة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموساد المخابرات جهاز الموساد الإسرائيلي الأمن القومى الإسرائيلى إسرائيل الشاباك
إقرأ أيضاً:
عمليات تفجير إسرائيلية لعدة منازل في جنوب لبنان (فيديو)
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن بلدة كفركلا الحدودية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني شهدت عمليات تفجير لعدد من المنازل بشكل متتال، مما أحدث أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بشكل كامل وصولًا إلى بلدة النبطية.
الاحتلال يحرق مسجد "بر الوالدين" في مردا الفلسطينية الاحتلال يعتقل طبيبا وشابا من رام الله جيش الاحتلالوأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أن هذه العمليات تأتي في إطار قيام جيش الاحتلال بالتوغل في بلدة كفركلا الحدودية في إطار العملية البرية التي نفذها جيش الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه العملية لم تتوقف حتى مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل، حيث ينتهك جيش الاحتلال هذا القرار خلال عملياته التي ينفذها على طول الشريط الحدودي.
استهداف جيش الاحتلالوتابع: «وكانت بلدة الناقورة محل استهداف جيش الاحتلال على مدار الأمس وأمس الأول، وكانت الاستهدافات تزامنت مع اجتماع للجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين».
150 خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ومرحلة جديدة للمسار السياسييذكر أن محمد سعيد الرز، المحلل السياسي، أكد أنه رغم الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والتي تعدت الـ 150 اختراق إلى الآن، إلا أن المسار السياسي في لبنان يتجه نحو مرحلة جديدة بعد إيكال أمر معالجة الوضع في الجنوب إلى اللجنة الخماسية من أجل حل التعقيدات وتسهيل دخول الجيش اللبناني إلى مناطق الشريط الحودي، والتي لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي حتى الىن، ولكن هناك تخوف عام من مشروع إسرائيلية بإطالة البقاء في هذا الشريط الحدودي لميتد من الناقورة بحرًا إلى الجولان وقمم جبل الشيخ.
واوضح «الرز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية الكفوري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قمم جبل الشيخ في سوريا التي احتلتها إسرائيل خلال الأيام الماضية تم خلال فترة التطورات وتصاعد الأوضاع في سوريا، مؤكدًا أن هذا التمدد الإسرائيلي يشير إلى مخطط جديد أو بوادر مخطط لكي يواكب ما يجري في سوريا الآن، من أجل فتح الباب أمام مخطط الشرق الاوسط الجديد.
وشدد على أنه يتصدر المشهد اللبناني خلال الفترة الحالية موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان في الـ9 من يناير المقبل لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان والمستقر منذ حوالي سنتين، موضحًا أنه قد بدأت عجلة الترشيحات بالدوران بالتزامن مع جملة لقاءات واجتماعات وحسابات لمواقف الكتل النيابية، إذ أن هذا يؤكد أن هناك مرحلة جديدة للمسار السياسي في لبنان.