فيدان يهاتف بلينكن.. ومطالبة تركية لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
هاتف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الاثنين، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، لبحث مستجدات التحركات الدولية للدفع بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وأكد فيدان لنظيره الأمريكي على ضرورة تخلي الاحتلال الإسرائيلي عن "الخطوات الاستفزازية"، التي من شأنها توسيع نطاق الصراع في المنطقة.
وطالب الوزير التركي الولايات المتحدة بالضغط على تل أبيب، لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بين فيدان وبليكن، قبيل محادثات يوم الخميس المقبل الموافق 15 آب/ أغسطس الجاري، والتي تهدف إلى إيجاد صيغة اتفاق لعملية وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وكان وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت قد قدم مراجعة أمنية حول سير الحرب والجهود المبذولة لإعادة الأسرى، لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، وقال فيها: "إسرائيل في مفترق طرق؛ إما التسوية وصفقة تبادل، أو التصعيد، وموقفي مع الأجهزة الأمنية هو الذهاب نحو تسوية وصفقة تبادل".
وأردف قائلا: "واجبنا هو تهيئة الظروف من أجل إعادة المختطفين. إن تهيئة الظروف تأتي من خلال خلق ضغط عسكري، ويمكن أن تعقبه صفقة تجلب المختطفين، حتى لو لم يكن ذلك دفعة واحدة بل على مراحل".
ودفعت هذه التصريحات، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى مهاجمة غالانت، وقال في بيان: "عندما يتبنى غالانت الخطاب المناهض لإسرائيل، فإنه يضر بفرص التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين".
وأمس الأحد، قدمت حركة حماس ردها على البيان الثلاثي القطري والمصري والأمريكي، حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وقالت "حماس" إنها "ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز/ يوليو الماضي، استنادا لرؤية الرئيس جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك".
وأوضحت أن قرارها هذا أفضل من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة "توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا"، بحسب البيان.
وفي وقت سابق، سلطت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء على محاولات الاحتلال تخريب المفاوضات، عبر ارتكاب مجازر كبيرة في قطاع غزة، والتي كان آخرها مجزرة مدرسة التابعين.
وقالت الصحيفة إن "المجازر الإسرائيلية تجعل من إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بعيدة"، منوهة إلى أنه بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الولايات المتحدة أنها ستفرج عن 3.5 مليون دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيلية، خرجت مشاهد الدمار في غزة؛ بسبب غارة إسرائيلية على مدرسة التابعين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية غزة الاحتلال الحرب امريكا تركيا غزة الاحتلال الحرب سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
9 شهداء بينهم صحفيون في قصف استهدف فريقا إغاثيا في بيت لاهيا
استشهد تسعة فلسطينيين، وجرح آخرون، السبت، في قصف نفذته طائرات الاحتلال على مجموعة من العاملين في القطاع الإغاثي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن قصفا نفذته طائرات الاحتلال استهدف فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة، ما أدى إلى استشهاد 9 بينهم ثلاثة صحفيين.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
وفي رفح، جنوبا، أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في حي تل السلطان ، في إطار استباحة قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار منذ إعلانه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
والجمعة، استشهد 6 فلسطينيين بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنطقة السودانية شمال غرب المدينة، رغم سريان وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 206، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، عقب استشهاد صحفية متأثرة بجراحها.
وأشار المكتب في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، إلى أن الصحفية آلاء أسعد هاشم استشهدت متأثرة بإصابتها بقصف إسرائيلي سابق الجمعة.
وأعرب عن إدانته بأشد العبارات لاستهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي وكل من يسانده ويدعمه، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.