أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، الهجومين الإرهابيين المنسوبين لإحدى الجماعات المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي بمقاطعة كيفو الشمالية في شرق الكونغو الديمقراطية، وهو ما اسفر عن ١٨ قتيلا و ١٤ مفقوداً حتى الآن.

وأعربت مصر عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية الكونغو الديمقراطية  الشقيقة وأسر الضحايا والمفقودين، معربة عن تضامنها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية ودعمها لكافة جهودها الهادفة لمكافحة الإرهاب وتعزيز أمنها واستقرارها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر وزارة الخارجية داعش داعش الإرهابي كيفو الكونغو

إقرأ أيضاً:

مساع روسية لفرض فيلق جديد على جمهورية أفريقيا الوسطى بدلا من فاغنر

سلطت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، الضوء على محاولات وزارة الدفاع الروسية ورجال فيلق أفريقيا في بانغي، إقناع رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستان أرشانج تواديرا بقبول استبدال وحدات فاغنر بهيكل جديد.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه في بداية الشهر الجاري قام نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف، بزيارة إلى بانغي للقاء الرئيس فوستان أرشانج تواديرا.

وتضيف المجلة أن يفكيروف المكلف من قبل الكرملين بتأمين التعاون العسكري في أفريقيا يُعد من الوجوه المألوفة في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى بفضل زياراته المتتالية، خاصة منذ وفاة يفغيني بريغوجين، مؤسس مجموعة فاغنر.


وخلال اللقاء، تبادل  يفكيروف وفوستان أرشانج تواديرا الآراء حول نية روسيا وجمهورية إفريقيا الوسطى تعزيز تعاونهما في مجال الأمن. كما اغتنم نائب وزير الدفاع المحادثات للكشف عن طموحات الكرملين والجيش الروسي تجاه جمهورية إفريقيا الوسطى.

بافيل بريغوجين وديمتري سيتي في المقعد الساخن
ويُحاول يفكيروف منذ عدة أشهر إقناع تواديرا بمسألة استبدال وحدات فاغنر بفيلق إفريقيا في جمهورية إفريقيا الوسطى وضمان انتشار الفيلق بشكل دائم. مع العلم أن وحدات فاغنر بقيادة ديمتري سيتي، الذي نسج شبكة العلاقات مع تواديرا، تسيطر على الأعمال الروسية في مجال الخشب والذهب بشكل خاص.

وتواجد سيتي في  الأول من آذار/ مارس في القصر الرئاسي لاستقبال يفكيروف، إلى جانب سفير روسيا هناك ألكسندر بيكانتوف. ومع ذلك، مثل زميله في وحدات فاغنر ديمتري دريدنيي، لم يعد سيتي جزءًا من خطط وزارة الدفاع الروسية، التي تقوم على الرغبة في تثبيت رجالها وإعادة الضباط السابقين التابعين ليفغيني بريغوجين، الذي قُتل في آب/ أغسطس 2023، إلى روسيا.

وذكرت المجلة أن الجيش الروسي وجهاز الاستخبارات العسكرية الروسي، اللذان يسيطران على فيلق أفريقيا، يعتمدان على دينيس بافلوف، الذي يشغل رسميًا منصب مُلحق الاستخبارات في سفارة روسيا، وفلاديمير إيلين، القنصل الروسي في جمهورية إفريقيا الوسطى. هؤلاء مُكلفون، بتأمين مهمة استبدال وحدات فاغنر بـ"فيلق أفريقيا" في مجال التعاون السياسي والعسكري مع بانغي.


ويهدف كل من يفكيروف وأندريه أفيريانوف، الضابط المسؤول عن "فيلق أفريقيا" في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى إبعاد بافيل بريغوجين، نجل يفغيني بريغوجين، الذي تولى جزئيًا مسؤولية والده داخل فاغنر، عن المنظمة الروسية في أفريقيا. وعلى الرغم من أن بافيل بريغوجين لم يعد مقيمًا في بانغي في الأشهر الأخيرة، إلا أنه يجري اتصالات منتظمة مع فوستان أرشانج تواديرا.

فيلق أفريقيا يتوسع
وأوردت المجلة أن تواديرا غير مقتنع تمام باستبدال وحدات فاغنر بفيلق أفريقيا وسيطرته على النظام القائم. وقد دعا في العديد من المناسبات إلى الاحتفاظ بالرجال الموثوق بهم، وخاصة دميتري سيتي. ويطلب رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى الحصول على ضمانات روسية بشأن ضمان أمنه الشخصي، المهمة التي تتقلدها شركة فاغنر منذ سنوات.

واستطاع الضباط السابقين التابعين ليفغيني بريغوجين نسج شبكة علاقات متينة داخل جمهورية إفريقيا الوسطى، خاصة من خلال وزير الثروة الحيوانية وصحة الحيوان حسن بوبا الذي يُعد شريكًا مميزًا لهم.

وذكرت المجلة أنه من بين الحجج التي قدمتها روسيا لتبرير استبدال فاغنر بـ"فيلق إفريقيا"، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى زيادة عدد القوات الروسية المتواجدة في أراضي جمهورية أفريقيا الوسطى.


ويعلق يفكيروف آمالا على تحديث أو فتح قواعد عسكرية، خاصة في بامباري، العامل الكفيل بتعزيز التواجد الروسي في إفريقيا، خاصة بفضل فيلق أفريقيا، الذي عزز وجوده بشكل ملحوظ في ليبيا ويسعى إلى الحصول على موطئ قدم في التشاد. إلى جانب ذلك، تعد غينيا الاستوائية من المناطق التي تسعى روسيا لتعزيز نفوذها داخلها، ويظهر ذلك من خلال الزيارة التي أداها يفكيروف الى مالابو بعد زيارته لجمهورية إفريقيا الوسطى.

وتجدر الإشارة إلى اللقاء الذي جمع بين نائب وزير الدفاع الروسي ورئيس جمهورية غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، والذي أثمر عن توقيع اتفاقيات للتعاون العسكري.

وفي ختام التقرير، نوهت المجلة إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة، تم الإبلاغ عن وجود مئات من المدربين الروس في غينيا الاستوائية، الخبر الذي لم تؤكده أو تدحضه الحكومة. من خلال ذلك ترغب موسكو في  الاتفاق مع عائلة أوبيانغ على ضمان وجود دائم لجيشها في خليج غينيا.

مقالات مشابهة

  • حمّاد يستقبل رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا المكلف والوفد الرفيع المرافق له
  • واشنطن: يجب محاسبة الإرهابيين المتطرفين الذين قتلوا الأقليات بسوريا
  • مقتل 20 عنصرا من مليشيات الإرهابيين على أيدي الجيش الوطني الصومالي
  • حلفاء للجيش في الكونغو الديمقراطية يقتلون 35 مدنياً
  • صحيفة بريطانية: أميركا تسعى لصفقة معادن مع الكونغو الديمقراطية
  • فايننشال تايمز: أمريكا تجري محادثات استكشافية مع الكونغو الديمقراطية بشأن صفقة معادن
  • الكليبتوقراطية تحت مظلة الديمقراطية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.227 سلة غذائية في جمهورية غانا
  • المنبر العالمي للديمقراطية: أوروبا لا تقدر الأوضاع الراهنة بشأن الأزمة الأوكرانية
  • مساع روسية لفرض فيلق جديد على جمهورية أفريقيا الوسطى بدلا من فاغنر