توقيف 11 منتميا لـ مجموعة الخير بعد نصبهم على آلاف الأشخاص وسلبهم الملايير
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أوقفت العناصر الأمنية بمدينة طنجة11 شخصا، بينهم ثلاث نساء، للاشتباه في تورطهم في أضخم عملية نصب شهدتها مدينة البوغاز، في ما عرف إعلاميا بـ "مجموعة الخير"، التي سلبت الآلاف من الضحايا ما مجموعه سبعة ملايير سنتيم.
وحسب مصادر "أخبارنا" فقد أمر قاضي التحقيق، بإيداع ثمانية مشتبه بهم بالسجن، بينما تتابع النساء الثلاثة في حالة سراح، وذلك إلى غاية استكمال التحقيقات التي من المتوقع أن تكشف عن تفاصيل صادمة وضحايا آخرين.
وكانت إحدى مسيرات "مجموعة الخير"، قد وضعت حدا لحياتها الخميس الماضي، باستخدام مادة " الماء القاطع"، وذلك بعد لجوء العديد من ضحايا المجموعة للقضاء والمطالبة باسترداد أموالهم.
وقبل انتحارها، قامت الهالكة التي كانت تعمل قيد حياتها نادلة بإحدى المقاهي بمدينة طنجة، بالهروب إلى مدينة العرائش إثر تورطها في عمليات النصب رفقة مسيرات أخريات لمجموعة الخير بعضهن مقيم بالديار الإسبانية.
واستغلت السيدة البالغة من العمر 38 سنة والأم لطفلين، ثقة الضحايا لتنفيذ عملية احتيال واسعة النطاق حصدت بموجبها مئات الملايين من السنتيمات من خلال المجموعة المذكورة، وبعد كشف أمرها وجدت نفسها تحت ضغوط شديدة من الضحايا الذين يعرفون مكان سكنها وعملها لإعادة أموالهم، مما دفعها إلى الهرب نحو مدينة العرائش وإنهاء حياتها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
٦ دقائق وأربعون ثانية من الرعب.. نشطاء عن فيديو مجزرة المسعفين: جثمان أحد الضحايا رد على رواية الاحتلال
#سواليف
حصد فيديو نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية انتشارا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي، بعد توثيقه #المجزرة التي ارتكبها #جيش_الاحتلال بحق موظفي #الدفاع_المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في #رفح جنوب قطاع #غزة قبل أيام، ويُكذّب الفيديو رواية الاحتلال التي ادعت أن المركبات كانت “تتحرك بشكل مريب” دون تشغيل الأضواء أو إشارات الطوارئ.
مقطع الفيديو الذي نشرته الصحيفة الأمريكية، تم العثور عليه على هاتف أحد المسعفين في #مقبرة_جماعية في #رفح، وتم تداوله كرد على رواية الاحتلال بشأن #المجزرة، حيث يظهر وبوضوح، سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني الـ14، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل قوات الاحتلال.
وأوضحت نيويورك تايمز أنها حصلت على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، وأنها تحققت من موقعه وتوقيته، حيث يُسمع في الفيديو صوت المسعف وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار، كما نقلت عن نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن المسعف الذي صوّر الفيديو كانت عليه آثار الإصابة برصاصة في رأسه.
مقالات ذات صلةوقال نشطاء عن الفيديو الموثق للمجزرة، إن “جثمان أحد الضحايا ردت على رواية #الاحتلال الكاذبة بمقطع مصور تركه مسعف على هاتفه قبل أن يدفن”.
وأكد نشطاء، أن “الفيديو يعود لـ شراذم القتلة، الذين قتلوا هند رجب، و #طاقم_الإسعاف الذي حاول إنقاذها، وهم يقتلون مسعفي رفح هذه المرّة”.
فيما قال آخرون، إن الصمت والخذلان تجاه غزة لا مثيل لهما على الإطلاق، بعد أن تكاتف العالم مع جيش الاحتلال وتركت غزة وحدها للألم والدمار.
وأضافوا، أن “المجرمون قتلوهم بدم بارد ودفنوهم في مقبرة جماعية ليضيفوا جريمة جديدة إلى سلسلة لا نهائية من الجرائم التي ارتكبوها في حق مدنيين وأطفال ونساء وعجائز بلا أي تمييز وبلا أي محاسبة من عالم بلا قلب ولا أخلاق”.
وذكروا، أن الفيديو الذي تم الكشف عنه للمسعف الشهيد؛ أحرج الاحتلال وأجبر جيش الاحتلال على تغيير روايته 3 مرات في ساعات قليلة.