دولة القانون: التوغل التركي شمال العراق لن يتوقف إلا بجهود الأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت/
طالب عضو ائتلاف دولة القانون العراقي عمران كركوش، اليوم الاثنين، لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان والحكومة لاتخاذ حلول معينة إزاء ما يحصل من استهتار في شمال العراق.
وقال كركوش في تصريح لوكالة “المعلومة” العراقية: “يجب على لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الضغط على الحكومة لاتخاذ حلول معينة إزاء ما يحصل في شمال العراق والتوضيح إذا كانت هناك اتفاقيات أمنية غير مكشوفة للرأي العام من قبل الجانبين”.
وأضاف: إن “التوغل التركي شمال العراق لن يتوقف إلا بجهود الأجهزة الأمنية العراقية التي ستحكم سيطرتها على الحدود العراقية التركية”.. مؤكدا “وجود ضغوط من قبل القوى السياسية على الحكومة لوضع حد لهذا الاستهتار المثير للشبهة والذي أثار الكثير من التحفظات الدولية في الآونة الأخيرة”.
ودعا “الحكومة العراقية إلى تقديم معالجات حقيقة لهذا الملف كونه معلق منذ عشرات السنين وأضر كثيرا بالوضع الأمني والاقتصادي”.
الجدير ذكره أن القوات التركية توغلت بعمق 150 كم داخل الأراضي العراقية وتسيطر على قضاء العمادية التابع لمحافظة دهوك، وسط تعاون من قبل حكومة الإقليم وقوات البيشمركة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شمال العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر برلماني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.وقال المصدر، إن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض”.وأشار إلى أن “الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية”.وأكد المصدر، أن “اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار”. وأضاف أن “بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا”.