برلماني يشرف على موسم مولاي عبد الله بالجديدة يعلن عن أرقام تجاوزت أولمبياد باريس: 5 ملايين زائر و 400 ألف قاطن في الخيام
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في تصريح غريب، قال مولاي المهدي الفاطمي مدير موسم مولاي عبد الله، رئيس جماعة مولاي عبد الله، بإقليم الجديدة، أين تقام فعاليات الموسم، أن الأخير حطم جميع الأرقام القياسية هذا العام باستقباله أزيد من 4 مليون زائر وهو الرقم الذي لم تحققه حتى الألعاب الأولمبية بباريس.
و قال الفاطمي وهو نائب برلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي، أن الدورة الحالية للموسم يرتقب أن تستقبل قرابة 5 مليون زائر بعدما حققت 4 مليون زائر السنة الماضية ، وهي الأرقام التي لم يكشف الفاطمي عن مصدرها ودقتها.
البرلماني عن إقليم الجديدة، و الذي يواجه تحقيقات في شبهة اختلالات مالية على مستوى جماعة مولاي عبد الله، ذكر أن الموسم الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس هو أكبر تظاهرة ثقافية وفنية بالمغرب ، تتجاوز جميع المهرجانات من حيث عدد الزوار.
الفاطمي كشف عن رقم يمكن وصفه بـ”الخطير”، حينما تحدث عن 400 ألف شخص قاطن داخل الخيام بالموسم ، أي ما يعادل عدد سكان مدينة بحجم تطوان، وهو ما يطرح تحديات أمنية بالأساس بالإضافة الى الاشكالات المتعلقة بالبيئة خاصة بعدما غرقت الخيام في مياه الصرف الصحي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مولای عبد الله
إقرأ أيضاً:
استمرار المساعي الديبلوماسية لتحرير التلال الخمس: باريس محبطة وحزب الله متحفظ
تستمر المساعي الرئاسية والاتصالات الدبلوماسية لتحرير الاراضي اللبنانية قاطبة واجبار اسرائيل على الانسحاب من المواقع الخمسة الحدودية التي لا تزال تحتلها على الحدود اللبنانية- الاسرائيلية.
وقالت مصادر مواكبة للاتفاق وتنفيذه إن هذه الخروقات الموثقة تعكس قفزاً إسرائيلياً فوق اتفاق وقف إطلاق النار، وفوق القرار الأممي 1701، بمعنى أنها تحاول فرض أمر واقع جديد من خارج النص الذي تم التوصل إليه حيث لم تتوقف المسيّرات عن التحليق في الأجواء اللبنانية، وعرقلة عودة السكان، وتأخير انتشار الجيش . كما استشهد 60 شخصاً على الأقل بقصف إسرائيلي متكرر خلال فترة وقف إطلاق النار، ومن بينهم عدة أشخاص في شمال نهر الليطاني .
ووفقا لمصادر ديبلوماسية، اصيبت باريس بالاحباط، بعد رفض الاميركيين الاقتراح الفرنسي بنشر قوات فرنسية مشاركة في "اليونيفيل" في النقاط الخمس، ولهذا جاء بيان وزارة الخارجية الفرنسية، كرفع عتب، حين اكد ان "اليونيفيل"، بما في ذلك القوات الفرنسية، يمكنها الانتشار في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق الذي يجب ان تنسحب منها القوات الإسرائيلية.
وسجّلت مصادر سياسية التزام "حزب الله" جانب التحفظ عن إبداء أي موقف سياسي في الوقت الراهن، خصوصاً في ما يتعلق بالبيان الوزاري، وتبنيه بشكل واضح منطق حصرية السلاح في يد الجيش والقوى الشرعية الأخرى.
ووفق المصادر، يعود هذا التحفظ في شكل أساسي إلى رغبة "الحزب" في عدم إثارة أي أزمة سياسية عشية موعد تشييع أمينيه العامين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين يوم الأحد المقبل. فالحزب يريد إمرار هذا الاستحقاق من دون توتر مع أي من المرجعيات السياسية، خصوصاً أنّه وجّه إليها الدعوات للمشاركة. وكذلك، يهمّه أن يُظهر للأطراف الخارجية المعنية بالملف اللبناني وجود حال من الانسجام بين القوى السياسية الداخلية، ما يقطع الطريق على الاستثمار في أي تباين أو خلاف في وجهات النظر. الّا أنّ هذا التحفظ من جانب "حزب الله "لا ينفي استعداده لتظهير حقيقة مواقفه،على مداها، في المرحلة المقبلة ،خصوصاً في ما يتعلق بالسلاح وباستمرار احتلال اسرائيل لعدد من النقاط الاستراتيجية في المناطق الحدودية. وهو سيبدأ بإيضاح مواقفه في احتفال التشييع، على أن تتبلور أكثر في جلسات الثقة المحدّد موعدها بعد ذلك بيومين، ويُتوقع أن تشهد الساحة تصعيداً سياسياً بعدها.
في المقابل، ومع اقتراب موعد جلسة الثقة النيابية بالحكومة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لم تتضح بعد توجهات بعض الكتل السياسية لا سيما التي تم استبعادها من التمثيل الحكومي. ويبدو انها تركت القرار الى ما قبل الجلسة بيوم او ربما بساعات.
وشرعت الحكومة قبل أيام من مثولها أمام مجلس النواب في أولى مقارباتها العملية والتنفيذية لملف إعادة إعمار المناطق اللبنانية التي دمرها اعصار الحرب الأخيرة.
وتحضّر الحكومة سلة تعيينات في المواقع الأمنية والعسكرية والقضائية والإدارية وقد تأخذ باقتراح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون باعتماد المداورة في هذه المواقع وأن لا تبقى وظيفة حكراً لطائفة.
ويزور وفد من الكونغرس الأميركي، يضمّ السيناتور داريل عيسى وعدداً من الشخصيات، بيروت اليوم للقاء المسؤولين الكبار والبحث معهم في التطورات العسكرية والأمنية وتطبيق القرار 1701 وتدعيم اتفاق الهدنة،فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا السياسية والديبلوماسية.
المصدر: لبنان 24