المكتب الإعلامي بغزة يحذر من طرق استخبراتية خبيثة يستخدمها الاحتلال لتنفيذ اغتيالات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الشعب الفلسطيني من أساليب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في جمع معلومات بطرق استخباراتية وتجسسية خبيثة، بهدف الاغتيالات والقتل والإبادة .
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيانه، لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، إن هناط أساليب يستخدمها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من خلال جمع معلومات عن العديد من العائلات والأفراد والأماكن بطرق استخباراتية وتجسسية خبيثة بهدف ارتكاب جرائم قتل واغتيالات ومجازر وإبادة جماعية بحق المدنيين.
وأضاف المكتب: حيث يتم إجراء اتصالات بشكل مدروس للعديد من العائلات والأفراد، ويتم خلال هذه الاتصالات جمع معلومات عن عائلات بأكملها وأفراد مُعيَّنين، ويسألون عن أماكن تواجدهم بالضبط، وأين ينامون، كما ويسألون عن تحركاتهم، وعن ممارساتهم اليومية، وذلك تحت غطاء جمع معلومات لتقديم مساعدات عينية أو نقدية أو طرود غذائية وما شابه ذلك وبشكل مضلل.
وحذر المكتب: أبناء شعبنا الفلسطيني بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من تلك الوسائل الخبيثة التي يتبعها الاحتلال "الإسرائيلي"، كما ونناشد أبناء شعبنا الفلسطيني إلى عدم التعاطي مُطلقاً مع مثل هذه الحوادث والاتصالات التي يلحقها كوارث وجرائم قصف وارتكاب مذابح ومجازر وإبادة جماعية للأفراد وللعائلات على يد الاحتلال "الإسرائيلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكتب الإعلامي غزة يحذر يستخدمها الاحتلال الشعب الفلسطينى جمع معلومات
إقرأ أيضاً:
فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا
قالت الكاتبة فاطمة عبد الواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، إن الحملة الإعلامية التي يشنها الإعلام الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، وتسعى إلى تشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب، مؤكدة أن موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس السيسي يمثل ترجمة حقيقية للقيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأوضحت أن مصر لم تتراجع يوما عن دعم القضية الفلسطينية، وأن موقفها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين يعكس إرادة مصرية قوية تتماشى مع مبادئ السيادة الوطنية والالتزام الأخلاقي، مضيفة أن هذا الموقف يتصدى بوضوح لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وأشارت إلى أن الحملة الإعلامية التي تستهدف القيادة المصرية تهدف إلى خلق بلبلة وتشويه الصورة أمام الرأي العام الدولي، إلا أن هذه المحاولات مصيرها الفشل لافتة إلى أن العالم يدرك مكانة مصر التاريخية ودورها في دعم السلام العادل القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ويقف الشعب المصري صفا واحدا خلف قيادته السياسية، ويدرك تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر، موضحة أن وعي الشعب وإرادة قيادته يشكلان حائط الصد الذي يحول دون نجاح أي محاولات للنيل من استقرار الدولة أو مواقفها المبدئية.