تنظم أكاديمية الإعلام الجديد، المؤسسة الأكاديمية الأولى من نوعها في المنطقة التي تستهدف تأهيل وبناء قدرات كوادر عربية قادرة على قيادة قطاع الإعلام الرقمي سريع النمو إقليمياً وعالمياً، مخيم الأطفال الصيفي لصناعة المحتوى الرقمي في إمارة دبي ومدينة العين خلال الفترة من 19 إلى 22 أغسطس 2024.
ويضم المخيم الصيفي ورشة “السرد القصصي الإبداعي وكتابة السيناريو”، وورشة “التصوير والإنتاج باستخدام الهاتف المتحرك”، حيث يتم تنظيمهما في “بيت محمد بن خليفة” في مدينة العين يومي 19 و20 أغسطس، وفي “أبراج الإمارات” في دبي يومي 21 و22 أغسطس.


ويهدف المخيم إلى تعليم 80 طفلاً في الفئة العمرية من 10 – 16 عاماً أساسيات صناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن التسجيل في الورشتين عبر الموقع الإلكتروني لأكاديمية الإعلام الجديد على الرابط التالي: https://nma.ae/learning/programs/content-creation-for-kids-summer-camp.
الارتقاء بالمحتوى الرقمي
وقال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد: إن تنظيم مخيم الأطفال الصيفي لصناعة المحتوى الرقمي ينسجم مع رؤية ورسالة الأكاديمية في تمكين المواهب من الدخول إلى المشهد الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ورعاية صنّاع المحتوى وتطوير قدراتهم.
وأضاف: يسعى المخيم الصيفي إلى تأهيل الجيل الجديد في دولة الإمارات في قطاع الإعلام والمحتوى الرقمي عبر اكتساب المهارات اللازمة في فن السرد وكتابة السيناريو الإبداعي، والتصوير والإنتاج باستخدام الهاتف المحمول، وبما يسهم في اكتشاف المواهب والاستفادة من إبداعاتهم في إحداث النقلة النوعية المنشودة في هذا المجال.
كتابة السيناريو
ويتلقى المشاركون في الورشتين تدريبات مكثفة على تطوير أفـكار إبـداعـية ومـبتكرة لمـقاطـع الـفيديـو وكـتابـة سـيناريـوهـات مـؤثـرة وجـذابـة وفـقاً لأهـداف الـتسويـق والاتجاهات الـحالـية فـي وسـائـل الـتواصـل الاجتماعي.
وسـيتمكن المـشاركـون مـن فـهم الأسـاسـيات اللازمـة لإنـتاج نـص احـترافـي لـلفيديـوهـات، واقـتباسـها مـن مـختلف المـصادر والمواقـع، وصياغة أفكارهم الخاصة بطريقة فعالة ومبتكرة، إضافة إلى تدريبهم على كيفية رواية قصة مشوقة في فترة لا تتجاوز 59 ثانية.
كما سيتم تدريب الأطفال على جوانب مهمة للتصوير الاحترافي باستخدام الهاتف المتحرك، بداية من أساسيات استخدام الكاميرا والتقنيات المختلفة للتصوير، إلى تفاصيل الإضاءة والصوت وأنواع اللقطات.
ويتعرف المنتسبون على كيفية المونتاج باستخدام تطبيقات الهاتف، إضافة إلى تمكينهم من اكتساب مهارات إنتاج فيديوهات عالية الجودة وصالحة للنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المحتوى الرقمی الإعلام الجدید

إقرأ أيضاً:

ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات

تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة غير مسبوقة بعد فرض السودان حظرا مفاجئا على واردات الشاي الكيني، أدى إلى خسائر مالية جسيمة وأثار قلقا متزايدًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية.

ونتيجة لهذا القرار، احتُجزت شحنات تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار شلن كيني في الموانئ، مما يهدد معيشة آلاف العاملين في هذا القطاع الحيوي.

وبحسب صحيفة "ستاندارد" الكينية، توقفت 207 حاويات محملة بالشاي كانت متجهة إلى السودان في ميناء مومباسا، وهو ما يمثل حوالي 20% من الشحنات الكينية الموجهة للسودان، بينما تواجه شحنات أخرى عراقيل جمركية في الموانئ السودانية.

كما أن بعض الشحنات لا تزال عالقة في البحر في انتظار تصريح الدخول، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤثر سلبا على تدفق التجارة بين البلدين.

ويُعد السودان ثالث أكبر سوق للشاي الكيني عالميا، إذ يستورد نحو 10% من إجمالي إنتاج كينيا سنويا. ولذلك، يشكل هذا الحظر ضربة موجعة للصناعة، إذ تجد الشركات المصدرة صعوبة في استرداد مستحقاتها المالية أو إعادة توجيه البضائع إلى أسواق بديلة.

كما أن بقاء الشاي المخزن لفترات طويلة قد يؤثر على جودته، ومن ثم يزيد من حجم الخسائر المحتملة.

خسائر مالية

وفقا لموقع Kenyans.co.ke الكيني، تكبد المصدرون الكينيون "خسائر غير مسبوقة" نتيجة لهذا الحظر، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار الأزمة إلى تسريح واسع للعمال في مزارع الشاي ومصانعه.

إعلان

ويواجه المزارعون الصغار الذين يعتمدون على التصدير وضعا ماليا حرجا، خاصة في ظل غياب أسواق بديلة قادرة على استيعاب الفائض بسرعة.

وأمام حجم الخسائر، وجّه المصدرون نداء عاجلا إلى الرئيس الكيني وليام روتو للتدخل الفوري، وسط مطالبات للحكومة باستخدام القنوات الدبلوماسية لتخفيف الأزمة.

ووفقا لتقرير نشرته "بي بي سي"، تتزايد الضغوط على السلطات الكينية لبدء محادثات مباشرة مع الخرطوم لضمان استئناف صادرات الشاي في أقرب وقت.

وفي تصريح لموقع Kenyans.co.ke، قال أحد المصدرين "نحن في وضع صعب للغاية. إذا لم يتم إيجاد حل سريع، فقد تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة اقتصادية واسعة النطاق".

أسباب الحظر السوداني وتداعياته

وجاء هذا الحظر عقب تعليق السودان لجميع الواردات من كينيا، احتجاجا على استضافة نيروبي مؤخرا اجتماعا لقوات الدعم السريع التي وقعت اتفاقا مع حلفائها السياسيين والمسلحين لتأسيس حكومة موازية في السودان.

وقد أثار هذا الاجتماع استياء الحكومة السودانية التي ردّت بفرض حظر تجاري على كينيا.

ويعتقد بعض المحللين أن السودان ربما يسعى أيضا إلى دعم إنتاجه المحلي من الشاي، أو أنه يحاول حماية اقتصاده من الضغوط الخارجية. ومع ذلك، فإن إغلاق السوق السودانية أمام الشاي الكيني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السودان نفسه، مما قد ينعكس سلبًا على المستهلكين هناك.

هل ستنجح كينيا في احتواء الأزمة؟

تُبرز هذه الأزمة مدى تأثير القرارات السياسية على الاقتصاد، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الشاي الذي يُعد أحد أهم صادرات كينيا.

ومع استمرار الخسائر، يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة الكينية من استعادة السوق السودانية قبل تفاقم الأزمة؟ حتى الآن، تظل الأمور غير واضحة، في حين يترقب المصدرون أي تحرك رسمي قد ينقذ الصناعة من أزمة تهدد مستقبلها.

مقالات مشابهة

  • جامعة الأمير سلطان تحصل على براءة اختراع لحماية حقوق المحتوى الرقمي
  • «الشارقة لعلوم الفضاء» تنظم حملة لرصد الكويكبات القريبة من الأرض
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • سامسونغ تكشف عن هاتفها الجديد
  • ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات
  • 17 مارس.. جلسة استماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي
  • الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس
  • مصرع شاب وإصابة 19 في انفجار أسطوانة غاز بمحل حلويات بالمنصورة
  • أخبار بني سويف.. وضع أكليل الزهور على النصب التذكاري.. غلق أكاديمية مخالفة.. واللعب بالكبريت يقضي على طفـ.لين
  • كل ما تريد معرفته عن الدعم النقدي وفقا لقانون الضمان الاجتماعي الجديد