قالت نرمين جمال، اللايف كوتش، إن إقبال الشباب الخريجين على الكورسات والدورات التدريبية والدبلومات يزداد؛ لضمان فرصة عمل جيدة بعد التخرج من الجامعة.

وأكدت «جمال»، خلال لقائها مع الإعلاميتين جاسمين طه ورضوى حسن عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، أن هذا سلوك خاطئ لأنه يؤدي إلى التشتت في أكثر من اتجاه، مشددة على أن الأفضل هو زيادة التأهيل من خلال الخوض في التجارب العملية على أرض الواقع، حتى يتمكن الفرد من اكتساب الخبرة.

ثقافة الشركات المختلفة

وأضافت أن جميع الشركات لديها ثقافة خاصة بها، ولذلك يجب أن يكون الشخص المتقدم لوظيفة في شركة ما مؤهلاً لثقافة ونظام الشركة، فضلاً عن امتلاكه مهارات التواصل.

فرصة قبول للعمل

وأكدت أن الشخص المستقر في عمله ويتقاضى راتبًا شهريًا مرضيًا يفضل الثبات في هذه الوظيفة وتجنب الإرهاق في البحث عن عمل آخر.

وأشارت إلى أن الشخص المتقدم لوظيفة وهو يعمل في الوقت نفسه، تكون فرصته في القبول أكبر من الشخص المتوقف عن العمل، لأنه يمتلك الخبرة اللازمة ولكنه قد يفتقد بعض المهارات التي سيكتسبها مع الوقت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكورسات التأهيل المهارات

إقرأ أيضاً:

عن مولد الرسول الأعظم

 

حينما يهل شهر ربيع الأول، يكون الحديث عن مولد أعظم رسول وأتم نعمة على البشرية جمعاء، لأنه صلى الله عليه وآله وسلم بعث رحمة للعالمين، واصطفاه الله ليبلغ آخر الرسالات السماوية، قال تعالى ” الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا”، ووصفه رب العزة والجلال بأنه نبي الرحمة، قال تعالى ” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ”، فهو رحمة مهداة ونعمة مسداة وهو خاتم الأنبياء والمرسلين ومن هنا تكمن أهمية الاحتفال بمولده صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لأنه أخرجنا من الظلمات إلى النور ومن الجهالة إلى العلم ومن الشرك إلى الإيمان.
الأمم تحتفل بأيامها الخالدة المشهودة وبعظمائها الذين كانت لهم إسهامات وخدمات جليلة وعظيمة، وأولئك بشر يحتفون بإنجازات بشر، أما نحن كمسلمين فنحتفي بميلاد أعظم إنسان ونبي اختاره الله وأرسله رحمة للعالمين، ومع ذلك فإن هناك من لا يعجبهم ذلك ووصل الحال بهم إلى إصدار الفتاوى بعدم جواز ذلك، وإذا رجعنا إلى مواقف هؤلاء البعض سنجد أنهم يمجدون الحكام والسلاطين ويصدرون الفتاوى التي تناسب أهواءهم وانحرافاتهم، حتى لو كان ذلك على حساب الدين والإسلام، ومخالفة كتاب الله وسنة رسوله مع أن الحاكم أو السلطان أو الأمير أو الرئيس بشر يخطئ ويصيب.
نعم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لم يحتفل بميلاده لأنه لا يمجد نفسه، لكننا نحتفل بمولدة نمجده ونعظمه ونعرف له قدره أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حتى أتاه اليقين.
نحيي ذكرى مولده ونجدد التزاماتنا بمبادئه وقيمه وتعاليمه التي أرسل بها، مع أن الإلتزام يتجدد كل يوم وفي كل شؤون حياتنا اليومية، لأن ذلك التزام كل مسلم مؤمن اهتدى بهداه ” قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”، وفي عيد مولده يكون الاحتفال الأعظم إعلانا منا أمام الله أننا على عهد رسول الله ماضون وعلى منهاجه لن نحيد، وإذا كان الآخرون يحتفلون بمناسبات وأعياد الملل الأخرى من يهود ونصارى ومجاهرين بالمعاصي ومبارزين بالمخالفة لشعائر الإسلام ولا ينكر عليهم أحد، فإننا في يمن الإيمان والحكمة أسوتنا وقدوتنا وحبيبنا وزعيمنا وقائدنا هو رسول الرحمة المهداة قال تعالى ” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا”.
فالاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم من أفضل القرب إلى الله تعالى، لأن فيها إشهاراً وإعلاناً لمبادئه ولما جاء به من الهدى والرحمة والخير للإنسانية جمعاء قال تعالى ” قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ”، أما من يقولون بغير ذلك، فواقع الحال يؤكد أنهم يساندون الطغيان والإجرام ويدعمون الصهاينة في إجرامهم ضد الأشقاء على أرض غزة وفلسطين ويباركون الطغاة والمجرمين من الحكام والأمراء، مع أن الله سبحانه وتعالى جعل طاعتهم مقرونة بطاعة الله ورسوله، فإن خالفوا فلا طاعة لهم، وهو أما أكده إمام أهل البيت الإمام الهادي -عليه السلام-” أن تطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإذا أعصيت فلا طاعة لي عليكم، بل يجب عليكم أن تقاتلوني”.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن البدء بإنهاء كل الخدمات الجوية المباشرة مع إيران
  • خلال ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يوضح حدود زينة المرأة في الإسلام
  • مدرب المغرب يكشف التشخيص المبدئي لإصابة أشرف داري
  • عن مولد الرسول الأعظم
  • بعد خروجها من العملية.. بدرية طلبة تطمئن جمهورها وتوجه رسالة لـ أشرف زكي
  • وكيل «صحة الدقهلية»: تطوير الخدمات الطبية وتدريب العاملين خلال الفترة المقبلة
  • خلال جولتها الرسمية الأولى.. وزير السياحة استقبل ملكة جمال لبنان: هدفنا لقب ملكة جمال العالم
  • مفوضية الانتخابات تحذر من محاولات تقويض العملية الانتخابية في بعض المجالس البلدية المستهدفة
  • ما هو تاريخ الاحتلال في خطف الأطفال وإجراء التجارب عليهم؟
  • كل ماتريد معرفته قبل ممارسة تمارين المقاومة