نرمين جمال: البدء في التجارب العملية أفضل من التشتت بين الدورات التدريبية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قالت نرمين جمال، اللايف كوتش، إن إقبال الشباب الخريجين على الكورسات والدورات التدريبية والدبلومات يزداد؛ لضمان فرصة عمل جيدة بعد التخرج من الجامعة.
وأكدت «جمال»، خلال لقائها مع الإعلاميتين جاسمين طه ورضوى حسن عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، أن هذا سلوك خاطئ لأنه يؤدي إلى التشتت في أكثر من اتجاه، مشددة على أن الأفضل هو زيادة التأهيل من خلال الخوض في التجارب العملية على أرض الواقع، حتى يتمكن الفرد من اكتساب الخبرة.
وأضافت أن جميع الشركات لديها ثقافة خاصة بها، ولذلك يجب أن يكون الشخص المتقدم لوظيفة في شركة ما مؤهلاً لثقافة ونظام الشركة، فضلاً عن امتلاكه مهارات التواصل.
فرصة قبول للعملوأكدت أن الشخص المستقر في عمله ويتقاضى راتبًا شهريًا مرضيًا يفضل الثبات في هذه الوظيفة وتجنب الإرهاق في البحث عن عمل آخر.
وأشارت إلى أن الشخص المتقدم لوظيفة وهو يعمل في الوقت نفسه، تكون فرصته في القبول أكبر من الشخص المتوقف عن العمل، لأنه يمتلك الخبرة اللازمة ولكنه قد يفتقد بعض المهارات التي سيكتسبها مع الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكورسات التأهيل المهارات
إقرأ أيضاً:
اعتقال صائد كنوز إيراني شهير في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
تداولت وسائل إعلام مؤخراً نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان “بو آرو” سيتم نقله من أربيل العراق إلى إيران أم لا.
وأفاد نادي الطلبة الصحفيين الإيرانيين، بأن وسائل إعلام تداولت نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، المعروف باسم “بو آرو”، في إقليم كردستان العراق.
وأكدت تقارير صحة الخبر، وأن هذا الشخص حالياً رهن احتجاز شرطة أربيل، ولا يسمح له بلقاء أحد.
ويقال إن سفر هذا الشخص إلى كردستان العراق كان في إطار تواصله مع بعض الأفراد في مجال الحفر والتهريب في تلك المنطقة.
ودفع تحفيز المجموعة التي يرأسها “بو آرو” على البحث عن الكنوز والتنقيب غير القانوني، بالإضافة إلى الأنشطة الواسعة لهذا الشخص ومجموعته على مواقع التواصل، دفع العديد من السماسرة إلى التوجه إلى المواقع المحمية بهدف كسب ثروة كبيرة.
وكان هذا الشخص قد تم اعتقاله في عام 2020 بسبب نفس الأنشطة غير القانونية، ومنذ سنوات ينشط على وسائل التواصل في تعليم الحفر غير القانوني وبيع وشراء الآثار التاريخية والترويج لأجهزة الكشف عن الكنوز ونشر الأكاذيب، بالإضافة إلى إهانة وتهديد موظفي ومسوؤلي التراث الثقافي.
وباستخدامه لعبارات مثل “كنز”، “دفينة”، “ذهب”، “جهاز كشف المعادن”، “آثار”، “مقبرة جماعية” وغيرها، قام بتحفيز العديد من الشباب الذين يعانون من مشكلات مالية في هذه الأوضاع الاقتصادية على نهب وتدمير ثقافتهم وحضارتهم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام