مقبولي يدشن توزيع مواد إيوائية للمتضررين من السيول في مديرية الزهرة بالحديدة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت|
دشن نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية – رئيس اللجنة الرئاسية لمواجهة أضرار السيول الدكتور حسين مقبولي، اليوم توزيع مواد ايوائية للمتضررين من السيول في مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة.
استهدفت المساعدات المقدمة من جمعية جيل البناء للتنمية الإنسانية بتمويل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتنسيق مع فرع مجلس الشؤون الإنسانية بالمحافظة، 600 أسرة نازحة ومتضررة من السيول.
وفي التدشين، ثمن الدكتور مقبولي، جهود فرع مجلس الشؤون الإنسانية والممولين لهذه المساعدات لتعزيز جهود اغاثة المتضررين من السيول في مديريات محافظة الحديدة.
فيما أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، استمرار تضافر الجهود لتقديم المساعدات الطارئة لكافة الأسر التي لحقت بها أضرار نتيجة السيول الجارفة والأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة.
من جانبه دعا مدير فرع المجلس الأعلى جابر الرازحي، شركاء العمل الإنساني إلى تعزيز التدخلات الاغاثية لتخفيف معاناة الأسر المتضررة والنازحة جراء السيول.
حضر التدشين وكيل المحافظة غالب حمزة، وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، ومدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة محمد هزاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية الزهرة من السیول
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.