برلماني يطالب باستغلال المدن الجديدة لتنشيط سياحة المؤتمرات والمعارض
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن قطاع السياحة يسهم بنحو 11.3% من إجمالى الدخل القومى، وتوفر صناعة السياحة تقريبا 19.3% من إجمالي العملة الصعبة، ويبلغ إجمالي العاملين تقريبا 12.6% من إجمالي قوة العمل، ومن ثم السياحة تمثل أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصرى.
وأضاف هندى: "وإيمانا من هذا الدور تستهدف الدولة جذب 30 مليون سائح سنويا، وهناك خطوات جادة على أرض الواقع، فضلا عن الدور الهام الذي يلعبه قطاع السياحة في توسعة رقعة المعمور الـمصري بسبب انتشار المقاصد السياحية في مناطق متعددة ومترامية صارت مراكز مهمة للجذب السياحى، ولكن من المفترض أن يكون هناك المزيد من الخطوات الفاعلة على الأرض، إضافة للإبقاء على الحزم التيسيرية والتحفيزية للقطاع السياحي والتي شرعت في تطبيقها في أعقاب جائحة كورونا".
وشدد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، على ضرورة تعظيم الاستفادة من كل الموارد السياحية المتاحة، لافتا إلى أهمية استهداف سياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية والفعاليات الرياضية، إضافة إلى توفير البنية التحتية في محافظات جديدة في السوق السياحي وتسويقها من خلال التعاقد مع شركات دولية لضمان تحقيق عائد ومردود من هذا الأمر، خاصة فى ظل حالة الزخم الكبير الذي تشهده الدولة المصرية من فعاليات ومؤتمرات دولية.
وطالب عضو مجلس النواب، استغلال المدن الجديدة التى تحظى باهتمام كبير ومنها على سبيل المثال لا الحصر مدينة العلمين الجديدة التى تعد مدينة عالمية على أرض مصرية فى سياحة المؤتمرات، والعاصمة الإدارية الجديدة، متابعا: "سياحة المؤتمرات والمعارض تمثل نمطاً سياحياً مهماً حيث يتيح موقع مصر الجغرافي ومكانتها السياسية فرصة كبيرة لاستضافة عشرات المؤتمرات الدولية سنوياً فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والطبية والمهنية، ولا بد من استغلال هذا الأمر بالشكل المطلوب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع السياحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: لن يتحرر الرئاسي والحكومة وقيادة الأحزاب إلا بعد تحررهم مالياً
قال عضو مجلس النواب اليمني شوقي القاضي إن اليمن لا يتحرر إلا بتحرر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وأعضاؤها وقيادة الأحزاب السياسية.
وأضاف القاضي في تدوينة على منصة إكس- "لن يتحرر مجلس القيادة الرئاسي، ولا الحكومة وأعضاؤها، ولا رئاسة مجلس النواب وأعضاؤه، ولا مجلس الشورى، ولا قيادة الأحزاب والمشايخ والوجاهات، ولا الإعلاميون والناشطون إلا بعد أن يتحرروا مالياً".
وتابع "لأن القوامة مرتبطةٌ بمن يُنفق، أما مادامت مرتباتهم بيد غيرهم فعليهم أن يقروا في بيوتهن، ويلتزمن بيت الطاعة".
وأردف القاضي قائلا: "لهذا قلتها وأكررها أن مسرحية "قصف الحوثي لميناء تصدير النفط" إنما هي مسرحية وتواطؤ لتجفيف إيرادات الشرعية، والارتهان والانبطاح لمن يدفع، ثم جاءت صفقات الفساد، واختلاف اللصوص حولها لتكمل ما نقص".