أبها- هاني البشر تصوير- عبدالله الفهيدي أكد مدرب نادي الهلال خيسوس في المؤتمر الصحافي أن بطولة السوبر أحد أهدافه التي يريد تحقيقها وقال: ” بداية موسم جديد مع أحد أهداف الموسم. نحن أبطال النسخة الماضية، ونريد البداية بشكل جيد، خصمنا يمتلك مجموعة وأفرادًا بشكل جيد، سنواجه خصما ومنافسا قويا. مالكوم لن يكون حاضرا في مباراة الغد، وكما عودنا الهلال لن يعتمد على لاعب واحد، سيكون هناك من يعوض مالكوم.

وأضاف: لدينا الثقة الكاملة في كل اللاعبين. حسان كانت لديه أدوار في العام الماضي، ويعتبر لاعبا أساسيا منذ وصوله، نحن نتحدث عن الثقة التي نملكها كمجموعة، وعملنا على التجهيز التام لحمد اليامي وحسان، واليوم لا توجد فائدة للتطرق للاعب غائب عن المباراة بقدر منح الموجودين الثقة، فمنح الثقة هو الأهم. الآن لدى الهلال مسؤولية أكبر هذا العام، ما تحقق الموسم الماضي بالفوز بكل شيء يجعلنا أمام مسؤولية أكبر، وهذه ضريبة النجاح، الهلال يشارك للفوز بالبطولات ونحن معتادون على الضغط، وتمرين اليوم سيساعدنا بمن سيلعب أساسي في مباراة الغد، وأعتقد لن تكون مؤثرة على الفريقين، الكل معتاد على درجات الحرارة المختلفة، لا أعتقد أن يكون هناك تأثير إيجابي وسلبي، ولكن ستساعد الفريقين على رفع الرتم والركض أكثر مقارنة بمنطقة تزداد فيها الحرارة.”.

وفي أجابته على سؤال صحيفة البلاد، فيما يخص تجهيز سعود عبدالحميد ذهنياً للبطولة بعد العروض التي وصلت له قال:” بخلاف الأمور الفنية والإستراتيجية، عامل الحضور الذهني، قد يكون المدرب قادرا على التأثير، ولكن تعتمد بشكل كبير على اللاعب، سنعمل على التحضير الذهني للاعبين قبل اللقاء “.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ابها الاهلي السوبر السعودي الهلال مدرب الهلال

إقرأ أيضاً:

لدينا عدم رضا من اداء المحافظ “أسعد العيداني” … ولكن !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:-
١-في السابق ليس لدي معرفة عن قرب بالسيد أسعد العيداني وكنت اعرفه من خلال الإعلام فقط.ولكن عندما حُشرت في اوربا لأشهر بزمن جائحة كورونا ( كوفيد 19) وخسرت حينها ( تذاكر لخمس مرات على خطوط مختلفة ومنها الخطوط القطرية والأردنية وغيرهما ولم افلح بالطيران نحو العراق .. وايضاً لم تعاد لي ما دفعته ثمنا مضاعفا و حتى هذه اللحظة ) .. ولكن بجهود من السيد المؤدب والحصيف وزير الخارجية السابق الدكتور محمد علي الحكيم والسيد منهل الصافي ” السفير العراقي الحالي في الكويت ” تمكنت من الصعود في طائرة مستأجرة لوفود ودبلوماسيين عراقيين قد حجزوا ايضا في اوربا بسبب الجائحة ( وكانت رحلة طويلة وصعبة و مرت بثلاث دول على ما اتذكر ونزلت في مطار البصرة ) ليلا ونزلنا بكل يسر ومررنا باجراءات الفحوصات والتدقيق في المطار ثم خرجت الناس وبقيت انا من ضمن مجموعة الاخوة من الوفود والدبلوماسيين . وحينها جاء الى صالة المطار السيد محافظ البصرة اسعد العيداني وكان شخصية لطيفة وكريمة ومتواضعة وبعد الترحيب والجلوس لفترة قصيرة ثم اصطحبونا الى دار الضيافة وكانت مرتبة ( وحرص المحافظ لترتيب عشاء بصري من الاسماء اللذيذة ناهيك عن الاطباق البصرية والعراقية .. بحيث كان عشاء عراقي رائع ) . وبعد العشاء قرر الجميع الذهاب الى بغداد وعدم المبيت ( هنا اتصلت بأهلي وفرحوا بقدومي وعرفوا اني ضيف محافظ البصرة وطلبوا مني اذا الاسواق لازالت مفتوحة جلب سمك زبيدي فاعتذرت منهم ) ويبدو ان السيد العيداني سمع المكالمة او سمعها احد رجاله …
٢-المهم هيئوا لي سيارة صغيرة وسائقها من اقرباء المحافط ووضعوا اغراضي وانطلقت ليلا نحو بغداد ووصلت الساعة ٣ ونصف فجرا . وعند نزولي وفتح صندوق السيارة لأخد اغراضي ( تفاجأت بفلينة كبيرة مليئة بسمك الزبيدي وانواع اخرى لا اعرفها .. مع “تنكة” مرصوصة من التمور النادرة والمرصوفة باكياس) فسألت السائق هذه ليست لي لا تنزلها فضحك وقال هذا السمك والتمر من السيد المحافظ واجرتي ايضا دفعت من المحافظ. فعلق هذا الموقف الكريم والنبيل في ذهني وسيبقى للأبد. وبقيت العلاقة طيبة ولم يرد لنا السيد المحافظ اي طلب او رجاء خلال تلك الفترة ( ولكن قبيل الانتخابات السابقة توسل لي احد ” نسباننا” ان اذهب معه الى البصرة واعرفه على المحافظ وكنت رافض الفكرة لتوجسي منه . ولكني اجبرت بضغوط من الاهل والاقارب .وذهبت بسيارتي الخاصة ” وكل شيء من جيبي” وهو في سيارته وحمايته وبالفعل استقبلنا المحافظ بنفس الاخلاق والنبل بحيث رفض ان نذهب لمكتبه وجاء هو الى الفندق وقمت بتعارفهما ولزمت الصمت ) ومن خلال الحديث الذي اسمعه بينهما عرفت ان صاحبنا يريد الترشيح والدعم من السيد العيداني ومن حركته حركة تصميم ( الحقيقة هنا امتعضت جدا لانه لم يخبرني بذلك ) وبالفعل قام المحافظ بضيافتنا وحضرنا فعاليات انتخابية في البصرة بصحبة المحافظ وعرفهم انه حليفهم بالنجف ….. وقضينا ليلتين ( والطامة الكبرى عندما تبين الشخص الثالث الذي مع نسيبنا ليس حماية مثلما توقعت وانما مقاول – جلبه دون علمي- ويريد توقيع المحافظ على مشروع كبير وضخم .. وبالفعل خجل مني السيد المحافظ فوقع له .. ) فالحقيقة كنت بغاية الاحراج والألم والندم ( لأني اكره هذه الاساليب واكره استغلال الصداقة )
٣-وفي الليلة الثالثة وبعد ان ( اخذ صاحبنا دعم مالي بالدولار من العيداني على مرأى مني على اساس انه حليفه في الانتخابات في النجف) ذهبت انا الى السوق لشراء بعض الاشياء حينها فعدت الى الفندق فوجدت صاحبه ( المقاول ) فقلت له اين الدكتور فقال لي ( لقد غادر الى النجف ) هنا شعرت بدوار والم ومغص وشعرت وكأن الفندق سقط على رأسي . فأتصلت به مباشرة وقلت :-
— اخي ماذا تسمي الذي فعلته أنت بحيث تتركني بالفندق وتغادر الى النجف ؟ واصلا انا مجيئي للبصرة لخاطرك وبعد توسلك لعشرة ايام وليس لدي اي عمل وواجب في البصرة .. وكل مصاريفي من جيبي ولم تبادر انت قط فهل أنا كمش ام زوج ؟ .. وعندما استلمت المقسوم من العيداني تهرب بهذه الطريقة فهل تعتقد اني اريد أتعابي فهذه ليست اخلاقي وانت متوهم ؟ ثم هذا الرجل المقاول لا اعرفه وليس لدي علاقه به ولماذا لا تأخذه معك وتفرضه علينا !
— كان جوابه :- مو مابقه وقت عندي وصار عندي واجب انتخابي ولازم اطلع للنجف. وهذا الاخ المقاول ارجو منك تكمل معروفك مع المحافظ غدا لتمشية المشروع الذي جاء من اجله !
— طبعا لو ضاربني رصاصة ارحم . وصباحا جاء جاءني المقاول صاحبه لغرفتي وعرض علي ٣٠٪؜ نسبة لاكمال معاملة المشروع .. فطردته واسمعته كلاما قويا وقلت ( هل انا اعرفك سابقا ؟ وكم نسبة الدكتور الذي خدعني يا ترى ؟ انتم نصابين .. وقلت له ولكن من اخلاقي سوف اتصل بالمحافظ حول المشروع عسى تجي فائدة للشعب من وراكم ( وبالفعل المحافظ قال لي:-اوصيت المكتب ودعه يراجع ويمشي بالمعاملة ) فشكرته وانزلت اغراضي لسيارتي وقررت السفر لبغداد واكاد ينفجر رأسي ..وغادرت
ثانيا :- بعدها خفتت العلاقة بيني وبين العيداني من جانبي واخذت افكر ليل نهار ماهي الفكرة التي كونها عني العيداني بعد هذه الخديعة المركبة ؟ ويبدو انه فكّر انا من النصابين او من جماعة الابتزاز او من جماعة الصفقات مع الساسة والمقاولين ( وهذا كله ليس طريقي، وليست من اخلاقي بالمطلق. واحتقر اي شخص يمارس ذلك ) .. فاليوم قررت كتابة ما جرى ليعرف السيد العيداني اني كنت ضحية نصب واحتيال وتعرضت لطعن خسيس .ولكي يرتاح ضميري . علما لا اريد شيء من العيداني الآن. ولست طامع بعودة العلاقة لسابق عهدها .ويبقى هو صاحب معروف بعنقي !
ثالثا:- نعود لصلب الموضوغ :-
١- لا اخفي امتعاضي وتسجيلي لكثير من الاخفاقات التي مارسها ووقع بها السيد العيداني. وكلما اريد الكتابة والنقد يوقفني الزاد والملح . بحيث امامنا عيداني اخر خلال الثلاث سنوات الاخيرة ويختلف تماما عن العيداني الطيب الحريص على التواصل مع الناس، والمؤمن بالوطن والبناء ومحاسبة المقصرين. بل هيمنت عليه المافيات واغلبها من الاقارب والمعارف واصبح اسيرا لها فوقع باخفاقات كثيرة فخسر كثير من جمهوره ومصداقيته واصدقائه واصبح لديه مساحة من التكبر والديكتاتورية والقمع ( وهنا اقول له مخلصا :- انت بحاجة الى اجارة عاجلة لترتاح قليلا وتعيد ترتيب قناعاتك وافكارك وقراراتك .. انت تعيش ازمة الان يا أخي )
٢- وجاءت فعلته التي لا يرضاها اي عراقي اصيل ولا يرضاها اي انسان لديه ضمير وقيم وعقل ومبادىء وهي عندما قبل ان يكون ( شرطي عند وزير الداخلية الكويتي متناسي هو عراقي وشيخ ومسؤول ومحافط ويمثل حكومة ودولة ويمثل شعب البصرة …. لقد أهاننا جميعا بذلك !) فيقوم باعتقال شاب كويتي وتسليمه لوزير الداخلية الكويتي ( المعارض:- سلمان الخالدي ) الذي دخل العراق بتأشيرة رسمية وكان ضيفا على الامام الحسين عليه السلام وعلى الشعب العراقي وعلى العراق ويفترض حمايته او تبليغه بالخروج من العراق وعدم القيام بتلك الفعلة التي ستبقى اشارة سوداء بتاريخ العيداني وبتاريخ مضيف وقبيلة العيدان!
رابعا :- اليوم عاد اسعد العيداني إلى العيداني السابق ونتمنى عودته الدائمة عندما تسلح بالشجاعة وأقام دعوى قضائية ضد الخطيب ( علي الطالقاني /الهولندي ) وهنا جميعنا مع العيداني لان الخطيب الطالقاني انتفخ كثيرا وتجاوز حدوده ودخل المنطقة المحرمة وهي ( اثارة النعرات الطائفية والتدخل بسياسات الدولة وبسياسات حكومة البصرة ويحاول فرض قناعاته وقناعات من ورائه على العراقيين وعلى البصريين ) وان هذا الموقف الجديد من العيداني يحسب له لانه موقف شجاع ..لأنه وللأسف اصيب المسؤولين العراقيين بالجبن تجاه افاعيل وتدخلات وتغول الكثير من رجال الدين او الذين اقتحموا معشر رجال الدين واصبحوا يمارسون تصرفات وطروحات غاية في الخطورة والتجاوز ناهيك عن تدخلاتهم في سياسات الدولة وفي عمل المؤسسات والأجهزة الامنية . ويجب ايقافهم وردعهم والعيداني وضع اللبنة الاولى في مشروع ايقافهم عند حدهم بهذه الدعوى القضائية ضد الطالقاني .فكفى استغلالا للدين والمنبر الحسيني واستغلال البسطاء وعواطفهم للوصول إلى مآرب شخصية ونفعية وفئوية. فالعراق ليس ولاية فقيه ولن يكون !
سمير عبيد
٢٢ اذار ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. سعود عبدالحميد يغيب عن مواجهة اليابان
  • ما موقف سعود عبدالحميد من المشاركة في مباراة السعودية واليابان؟
  • استبعاد سعود عبدالحميد من معسكر الأخضر
  • لدينا عدم رضا من اداء المحافظ “أسعد العيداني” … ولكن !
  • بوقرة: “المهمة التي تنتظرنا جد صعبة والجميع يتوقع منا الأفضل”
  • الدعيع يعلق على إصابة سعود عبدالحميد ويكشف سببها.. فيديو
  • الدوسري يطمئن على سعود عبدالحميد بعد الفوز على الصين .. فيديو
  • الحرارة انخفضت بشكل ملموس.. هذا موعد انحسار المنخفض الجوي الذي يضرب لبنان
  • تامر عبدالحميد: الزمالك بعيد عن الدوري .. ويجب التركيز على البطولات المتاحة
  • بروكسل تطرح استراتيجيتها الدفاعية التي طال انتظارها.. ولكن من أين سيأتي التمويل؟