نتنياهو وغالانت يتبادلان الاتهامات بشأن صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أوصى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الاثنين، بعدم شن ضربة استباقية على لبنان، مؤكدًا أن هذا العملية عبارة عن "مغامرة، وإسرائيل ستتصدى لأي هجوم وسترد عليه في أي مكان لحماية إسرائيل".
وقال غالانت، أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، إن تم تعزيز الدفاعات في الأيام الأخيرة، عقب تهديدات إيران و"حزب الله" بشن هجوم على إسرائيل .
الكابينت لم يصدّق على الطلب
وكشف أنه كان يريد، في 11 أكتوبر الأول الماضي، مهاجمة لبنان، لكن الكابينت لم يصدّق على الطلب، مؤكدًا أن الحديث عن "انتصار مطلق محض هراء"، حسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن "إسرائيل هي سبب تأخير إبرام الصفقة"، لافتًا إلى أن "واجب الحكومة هو تهيئة الظروف لإعادة المختطفين من خلال ضغط عسكري وصفقة حتى لو كانت على أكثر من مرحلة".
من جهته، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على غالانت، متهما إياه بأنه "يتبنى الرواية المناهضة لإسرائيل وبالإضرار بفرص التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين".
ليس أمام إسرائيل سوى القضاء
وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان له، أنه "كان ينبغي على وزير الدفاع أن يهاجم السنوار، الذي يرفض إرسال وفد للمفاوضات وأصبح العائق الوحيد أمام إتمام صفقة"، مؤكدًا أنه "ليس أمام إسرائيل سوى القضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية وإطلاق سراح الرهائن".
وردت حركة حماس، مساء أمس الأحد، على البيان الثلاثي المصري القطري الأمريكي، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وطالبت الحركة، في البيان، الوسطاء بـ"تقديم خطة لتنفيذ ما تم التوافق عليه، في 2 يوليو الماضي، وفق رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بذلك بدلا من الانخراط في مفاوضات جديدة أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".
وأكد البيان أنه "منذ بداية العدوان الإسرائيلي حرصت حركة حماس على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني،"، مشيرة إلى أنها "خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح الشعب الفلسطيني".
استئناف المناقشات العاجلةودعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاستئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء أو الخميس المقبل، لسد جميع الثغرات في الاتفاق، الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن التهدئة في غزة، ولبدء تنفيذه دون أي تأجيلات جديدة، معربين عن الاستعداد لوضع مقترح نهائي للتغلب على الثغرات في الاتفاق.
يذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان قد أعلن عزمه إرسال وفد إلى الاجتماع، الذي دعا إليه زعماء قطر ومصر والولايات المتحدة، بالدوحة أو القاهرة، في 15 أغسطس الجاري، لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو وغالانت الاتهامات بشأن صفقة تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
أعلن الصليب الأحمر، أنّ إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين كان عملية معقدة وتطلبت تدابير أمنية صارمة لتقليل المخاطر على الجميع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكد الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن المشهد السياسي في قطاع غزة بات غير واضح، فلا أحد يعلم من يدير البلاد حاليًا؛ ومن سيديرها في المرحلة المقبلة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، «الوضع الحالي في قطاع غزة ماشي اليوم بيومه وقد يكون الساعة بساعتها فقط».
وتابع أن هناك نوعًا من الضبابية وعدم الشفافية في تنفيذ بنود الاتفاق على قرار وقف إطلاق النار في غزة، فخروج الأسرى والمحتجزين لم يتم في موعده كما هو محدد، الأمر الذي استدعى تدخل الوسطاء لحل هذه الأمور.