أوصى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الاثنين، بعدم شن ضربة استباقية على لبنان، مؤكدًا أن هذا العملية عبارة عن "مغامرة، وإسرائيل ستتصدى لأي هجوم وسترد عليه في أي مكان لحماية إسرائيل".

 

وقال غالانت، أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، إن تم تعزيز الدفاعات في الأيام الأخيرة، عقب تهديدات إيران و"حزب الله" بشن هجوم على إسرائيل .

 

الكابينت لم يصدّق على الطلب

وكشف أنه كان يريد، في 11 أكتوبر الأول الماضي، مهاجمة لبنان، لكن الكابينت لم يصدّق على الطلب، مؤكدًا أن الحديث عن "انتصار مطلق محض هراء"، حسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن "إسرائيل هي سبب تأخير إبرام الصفقة"، لافتًا إلى أن "واجب الحكومة هو تهيئة الظروف لإعادة المختطفين من خلال ضغط عسكري وصفقة حتى لو كانت على أكثر من مرحلة".

من جهته، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على غالانت، متهما إياه بأنه "يتبنى الرواية المناهضة لإسرائيل وبالإضرار بفرص التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين".

 

ليس أمام إسرائيل سوى القضاء

وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان له، أنه "كان ينبغي على وزير الدفاع أن يهاجم السنوار، الذي يرفض إرسال وفد للمفاوضات وأصبح العائق الوحيد أمام إتمام صفقة"، مؤكدًا أنه "ليس أمام إسرائيل سوى القضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية وإطلاق سراح الرهائن".

وردت حركة حماس، مساء أمس الأحد، على البيان الثلاثي المصري القطري الأمريكي، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وطالبت الحركة، في البيان، الوسطاء بـ"تقديم خطة لتنفيذ ما تم التوافق عليه، في 2 يوليو الماضي، وفق رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بذلك بدلا من الانخراط في مفاوضات جديدة أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".

وأكد البيان أنه "منذ بداية العدوان الإسرائيلي حرصت حركة حماس على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني،"، مشيرة إلى أنها "خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح الشعب الفلسطيني".

استئناف المناقشات العاجلة

ودعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاستئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء أو الخميس المقبل، لسد جميع الثغرات في الاتفاق، الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن التهدئة في غزة، ولبدء تنفيذه دون أي تأجيلات جديدة، معربين عن الاستعداد لوضع مقترح نهائي للتغلب على الثغرات في الاتفاق.

يذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان قد أعلن عزمه إرسال وفد إلى الاجتماع، الذي دعا إليه زعماء قطر ومصر والولايات المتحدة، بالدوحة أو القاهرة، في 15 أغسطس الجاري، لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو وغالانت الاتهامات بشأن صفقة تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل

سلمت كتائب "القسام" و"سرايا القدس"، السبت، 3 أسرى إسرائيليين بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

جاء ذلك ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبدأت مراسم التسليم بوصول مركبة إسرائيلية سوداء تقل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة إلى موقع التسليم، حيث أفاد مراسل الأناضول أن هذه المركبة استولت عليها "القسام" يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقبل بدء عملية التسليم، وقع ممثل "القسام" وأحد طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر محضر تسليم الأسرى، بعد تدقيق الأخير للأسماء.

وضمن مراسم التسليم، سلمت كتائب "القسام" أحد الأسرى الإسرائيليين الثلاثة ساعة رملية كتب عليها "الوقت ينفد"، لتسليمها إلى الحكومة الإسرائيلية.

كما سلمت الأسرى الثلاثة صورا لخارطة فلسطين التاريخية.

من جانبها أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، السبت، عن المئات من الأسرى الفلسطينيين بينهم 10 من الضفة الغربية المحتلة، عبر حافلة تتبع الصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ودفعة اليوم من الأسرى هي الأكبر حتى الآن في إطار الدفعة السادسة، وشملت 36 فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، و 333 ممن اعتلقتهم بعد السابع من اكتوبر في قطاع غزة.كما سيتم إبعاد 24 منهم المحكومين مؤبد إلى خارج قطاع غزة.

ووصل الأسرى إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله (وسط)، حيث كان مئات الفلسطينيين في انتظارهم، وسط رفع الأعلام، والهتاف لغزة والمقاومة.

ورفع الأسرى المفرج عنهم إشارة النصر ولوحوا بأيديهم وسط الحضور الجماهيري.

وبدا الأسرى بهيئة صحية سيئة، حيث سيخضعون لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية، تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.

وتعد هذه الدفعة السادسة من الأسرى الذين أفرجت عنهم إسرائيل، والتي شملت الإفراج عن 369 أسيرًا، منهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.

وكانت الدفعة الخامسة من الأسرى الذين أفرجت عنهم إسرائيل، تمت السبت الماضي، وشملت الإفراج عن 183 أسيرًا، 42 منهم من الضفة، وثلاثة مقدسيين، و138 من غزة، من بينهم 111 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.

فيما الدفعة الرابعة من الأسرى تمت مطلع فبراير/ شباط الجاري، وشملت 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من أبناء قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023.

بينما كانت الدفعة الثالثة في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، وشملت تحرير 110 أسرى، بينهم 32 محكوما بالسجن المؤبد، و48 يقضون أحكاما مختلفة، و30 أسيرا من الأطفال والنساء.

أما الدفعة الثانية فكانت في 25 يناير الماضي، وشملت 200 أسير فلسطيني، منهم 121 محكوما بالسجن المؤبد، و79 بأحكام مختلفة، بجانب 70 أسيرا أبعدتهم إسرائيل إلى خارج فلسطين.

فيما كانت الدفعة الأولى في 19 يناير الماضي، وشملت 90 أسيرة وطفلا فلسطينيين من الضفة الغربية والقدس، لتكون هذه الدفعة هي البداية المؤثرة لمسار التحرير ضمن صفقة التبادل.

وتشمل صفقة "طوفان الأحرار" في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدى ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • «حماس» توجه رسالة جديدة لجيش الاحتلال بشأن تبادل الأسرى
  • فلاته والزلال يتبادلان الاتهامات بعد فوز الاتحاد.. فيديو
  • قلق لدى الإعلام الإسرائيلي: نتنياهو لم يعط الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • مكتب نتنياهو: تسريبات المفاوض السابق من الكابينت جريمة جنائية
  • مسؤول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي: نتنياهو لا يوجه ببدء مفاوضات المرحلة 2
  • غزة.. حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي وتبادل الهدايا خلال تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى يثير أزمة!
  • الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
  • صفقة تبادل جديدة اليوم.. إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين
  • جولة جديدة من اتفاق «تبادل الأسرى».. «ترامب» يدعو لاتخاذ «موقف متشدد» بشأن غزة!
  • «الجهاد» تكشف تفاصيل جديدة بشأن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين