أمين الفتوى: نشر فيديوهات رقص الأطفال بمواقع التواصل تحريض على التحرش (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن انتشار ظاهرة الرقص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلقت أزمة في تبني النماذج المقدمة لأولادنا، منوهًا بأن هذه النماذج تعرض نفسها دون ضوابط.
أمين الفتوى: ثواب هذه الأعمال أكبر بكثير من اداء العمرة (فيديو) أمين الفتوى يوضح حكم الشرع في التربح من الألعاب الإلكترونية (فيديو)وأضاف "الورداني"، خلال تقديمه برنامج "ولا تعسروا" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الإثنين، أنه يتوجب علينا تعليم أولادنا المعايير التي تمكنهم من تقييم المحتوى المنشور، معتبرًا أن تصوير الأطفال تحت سن الـ 10 سنوات وهم يرقصون على أغاني بها سوء أدب واضح، وكل مقطع تحتاج إلى "بلاغ"؛ لتحريضها على التحرش وقلة الأدب.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى ضرورة تربية الأبناء على الوضوح وإمكانية التعبير، وليس اللاحدود المنتشرة، مشددًا على ضرورة وضع معايير والمحافظة على حدود الاحترام، ففي العلاقات من المهم جدا تعليم الأولاد الاحترام الحب والحنية في التعامل داخل البيت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية التواصل الاجتماعي الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء تُوضح
أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النذر هو التزام يوجبه الإنسان على نفسه تقربًا إلى الله، مشيرة إلى أن الشرع الحنيف لم يفرضه على المسلم ابتداءً، لكنه يصبح واجبًا إذا تلفظ به الإنسان والتزم به.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن النذر قبل التلفظ به مكروه، وذلك استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «نهى عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل»، موضحة أن النذر قد يحمل في طياته نوعًا من الاشتراط على الله، وهو أمر غير محمود.
وأضافت أنه في حال التلفظ بالنذر يصبح واجبًا على المكلف الوفاء به، وذلك وفق الجهة التي نذر لها، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُنَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ (الإنسان: 7). وأكدت أنه إذا تعذر الوفاء بالنذر على هيئته الأصلية، فيجوز استبداله بما هو أفضل منه أو إخراج قيمته، بشرط أن تصل القيمة إلى مصارف النذر، وهم الفقراء والمساكين.
وفيما يخص عدم القدرة على الوفاء بالنذر نهائيًا، أوضحت الخولي أن العلماء أفتوا بأن عليه كفارة يمين، مستدلة بقوله ﷺ: «كفارة النذر كفارة يمين»، لافتة إلى أنه من الأفضل للمؤمن أن يُقبل على الطاعات والصدقات ابتغاء مرضاة الله دون اشتراط أو إلزام.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: استخدام بخاخة الربو لا يفطر والصيام صحيح |فيديو
نائب رئيس جامعة الأزهر: الصلاة ركن أساسي في الإسلام ولا تسقط إلا بحالتين