شارك اليوم الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة في ورشة العمل التي نظمها قسم الري والهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة طنطا لعرض مخرجات المشروع البحثي الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF المشترك بين جامعات طنطا والزقازيق والسويس، بعنوان "استراتيجيات الاستغلال الامثل من أجل الاستخدام المستدام لاحتياطيات المياه الجوفية غير المتجددة في مصر.

 

وذلك بحضور الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور عماد عتمان نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور أحمد نصر عميد الكلية، والدكتور طارق فوزى عميد الكلية الأسبق، والدكتور ياسر السمدوني وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وتامر جادو القائم بعمل رئيس قسم الري والهيدروليكا، والدكتور أسعد مطر الباحث الرئيسي للمشروع، والدكتور عبد العظيم نجم أستاذ الري والهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة الزقازيق واستشاري المشروع.

رحب الدكتور محمد حسين بالحضور والضيوف من جامعتي الزقازيق والسويس مؤكدا على الأهمية البالغة لورشة العمل في محور الحفاظ على الموارد الطبيعية كمدخل رئيسي لتحقيق الاستدامة ومن بينها الموارد المائية باعتبارها قضية امن قومي وأحد أهم المحاور الرئيسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

بالإضافة إلى تعزيز شراكة الجامعة في تحالف إقليم الدلتا الذي تمثل الرقعة الزراعية فيه أكثر من 70% من مساحته ويعتبر النشاط الزراعي من أهم الموارد الاقتصادية للإقليم.

 مشيراً إلى أن الورشة تستهدف إبراز أهم المخرجات للمشروع البحثي وتبادل المعرفة ومناقشة التحديات والمخاطر المتعلقة بأزمة المياه وكيفية تحقيق الاستغلال الأمثل من أجل تحقيق الاستخدام المستدام لاحتياطيات المياه الجوفية لتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة في مصر ٢٠٣٠م.

 وموجها الشكر لجامعتي الزقازيق والسويس والفريق البحثي المشارك.


أضاف الدكتور أحمد نصر أن الكلية تحرص على عقد ورش العمل لعرض مخرجات المشروعات البحثية، لدورها في تطوير وتشجيع البحث العملي بالكلية، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وتعزيز قدرات شباب الباحثين لربط المخرجات البحثية بالصناعة، وتوجيه الأبحاث لتنمية الاقتصاد، وتحويل النتائج البحثية إلى حلول وابتكارات قابلة للتطبيق العملي. 


كما استعرض كل من تامر جادو، والدكتور أسعد مطر، والدكتور عبد العظيم نجم المخرجات البحثية للمشروع البحثي التي تمثلت في اقتراح نهجا متكاملا لاستغلال الموارد الطبيعية مع معالجة العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والبيئة “WEFE” ، والتي تعد محورية للتنمية المستدامة.

 إضافة إلى عرض للجدوى المالية والتأثير الاجتماعي والاقتصادي وعرض لمشروع الاستصلاح الوطني وأهميته باعتباره خطوة أساسية جديدة لاستخدام الطاقة المتجددة واستكشاف موارد مائية جديدة وإنتاج المزيد من الغذاء الأمن .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الممول بادل البح قائم بعمل رئيس الهيدرو التحديات والمخاطر تنمية المستدامة كيفي جامعة طنطا

إقرأ أيضاً:

إعلان الفائزين بجائزة المياه العربية لعام 2024 الأسبوع المقبل

يعلن على هامش المنتدى العربي السادس للمياه  الذى يعقد فى العاصمة الإماراتية " أبوظبي،" خلال الفترة  18-16 سبتمبر الجارى ,أسماء الفائزين بجائزة " جائزة الموارد المائية غير التقليدية لعام 2024" ,والتى ينظمها المجلس العربى للمياه تحت "الإبداع والابتكار في تعزيز استخدام الموارد المائية غير التقليدية للتكيف مع تغير المناخ في المنطقة العربية".

١٦ سبتمبر.. انطلاق فعاليات المنتدى العربي السادس للمياه العربية للتنمية الإدارية تعقد المنتدى العربي للتنمية الاقتصادية بدُبي


وصرح الدكتور محمود أبو زيد ,رئيس المجلس العربى للمياه ,بأن  الجائزة  تهدف إلى تشجيع الباحثين والمتخصصين في مجال المياه، ,وخاصة شباب الباحثين بالدول العربية والعالم، على توسيع معرفتهم باستخدام أحدث التقنيات والابتكارات المتعلقة بمجال الموارد المائية غير التقليدية. 
وأوضح أن الدراسة البحثية المقدمة للحصول على الجائزة  لابد أن تحتوى على مناهج علمية وتقنية مبتكرة وتُعتبر قيمة مضافة في مجال استخدام الموارد المائية غيرالتقليدية وتطبيقاتها، كركيزة استراتيجية رئيسية لتحقيق الأمن المائي المستدام في ظل تغير المناخ وظروف ندرة المياه في المنطقة العربية وفقًا لأهداف التنمية المستدامة (SDGs (بحلول عام  2030).
 وأشار رئيس المجلس العربى للمياه ,إلى أن  معظم الدول العربية  تعانى نقًصا شديدا فى إمدادات المياه وأزمات مائية متكررة خلال العقود الثلاثة الماضية بسبب النمو السكاني السريع وتكثيف التوسع العمراني والتطورات الاجتماعية، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ على إمدادات المياه واستخدامها,وبالتالي، أصبح استخدام الموارد المائية غير التقليدية ركيزة أساسية في الاستراتيجية المائية الوطنية لكل دولة عربية لتعزيز الموارد المائية التقليدية المتاحة من أجل تحقيق الأمن المائي المستدام في ظل تغير المناخ. 
وأوضح  أن التكيف مع تغير المناخ من خلال التوسع في استخدام الموارد المائية غير التقليدية (مثل المياه المحلاه، إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ومياه الصرف الصحي المعالجة، المياه الجوفية شبه المالحة، حصاد المياه، إلخ)  أصبح ضرورة  كبيرة لسد الفجوة بين الطلب المتزايد على المياه والإمدادات المحدودة من المياه. 
من جانبه أكد الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربى للمياه ,أنه يحق للباحثين الشباب في مجال المياه، والعلماء والمتخصصين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و45 عا ًما، والذين يعملون في الجامعات، ومراكز البحوث، والوزارات، والهيئات ذات الصلة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات والوكالات الإقليمية والدولية، التقدم للجائزة التي ستُمنح لأول ثلاثة فائزين من بين جميع المتقدمين.
وأفاد دكتور العطفى أن لجنة التحكيم وتقييم البحوث  ستختار الفائزين الثلاثة وفقا لمعايير محددة , وسيحصلون على  جائزة تقديرية مالية بالإضافة إلى شهادة تقدير ودرع للإبداع والتميز في مجال الموارد المائية غير التقليدية  . ومن المقرر أن  يعرض الفائزون على هامش المنتدى ملخصا عن أبحاثهم .

مقالات مشابهة

  • الموارد: العراق أول بلد في الشرق الأوسط يراقب المياه الجوفية الكترونيا
  • إعلان الفائزين بجائزة المياه العربية لعام 2024
  • إعلان الفائزين بجائزة المياه العربية لعام 2024 الأسبوع المقبل
  • ورشة عمل تطويرية لإعداد مشاريع الخطة السنوية بـ"جامعة التقنية"
  • الإمارات.. الموارد البشرية تنظم ورشة تفاعلية للمواطنين العاملين في القطاع الخاص
  • رئيس جامعة طنطا يتابع استعدادات المدن الجامعية لاستقبال الطلاب
  • وزير البترول: صناعة البتروكيماويات تحقق الاستغلال الاقتصادى الأمثل للموارد البترولية وتحقيق قيمة مضافة تدعم الاقتصاد
  • وزير الري: مصر تتوسع في إعادة استخدام المياه لمواجهة التحديات
  • وزير البترول: صناعة البتروكيماويات تحقق الاستغلال الاقتصادي الأمثل للموارد البترولية
  • «التنمية المحلية»: حريصون على الاستغلال الأمثل لكل المجازر الحكومية المطورة