تقرير أممي: فيضانات شديدة تضرب اليمن خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو”، الاثنين، من فيضانات شديدة تضرب اليمن خلال الأيام المقبلة.
وقالت في نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية اليمن إن تواجه أمطار غزيرة خلال الأيام العشرة المقبلة: من المتوقع أن تشهد محافظة إب هطول أكثر من 300 ملم من الأمطار خلال الأيام العشرة المقبلة، حيث تشهد المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية أشد الأمطار غزارة.
وستشهد إب وذمار وصنعاء وعمران وحجة والحديدة موجات مفاجئة من الأمطار في 16 أغسطس (20-50 ملم) و19 أغسطس (أكثر من 50 ملم). وستشهد المناطق الساحلية على طول خليج عدن، والتي تتلقى عادة أمطارًا منخفضة، زخات خفيفة (تصل إلى 10 ملم) حوالي 18 أغسطس.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تتسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة لها في أضرار جسيمة للمحاصيل الزراعية، حسب النشرة.
وحذرت الفاو من أن” ظروف السكن الهشة معرضة لخطر التدمير، ما قد يؤدي إلى وقوع ضحايا، وقد تنهار أنظمة الصرف الصحي غير الكافية في المناطق الحضرية، ما يؤدي إلى إتلاف البنية التحتية، وتعطل وسائل النقل، وفشل شبكات الاتصالات”.
كما توقعت أن تؤدي هذه الأحداث المناخية المتطرفة إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل في اليمن، الذي يواجه صراعاً مستمراً وانعداماً حاداً للأمن الغذائي.
وقالت إن اتخاذ إجراءات فورية أمر بالغ الأهمية للتخفيف من الآثار السلبية على حياة المجتمعات وسبل عيشها. ويشمل ذلك: تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والتوعية وتمركز المساعدات الإنسانية في المواقع المعرضة للخطر.
وتابعت: علاوة على ذلك، فإن توفير معلومات الإنذار المبكر في الوقت المناسب، بما في ذلك التنبيهات الجوية وإرشادات العمل الوقائي المجتمعي، أمر ضروري للحد من المخاطر المحتملة.
محتوى ذو صلة
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفيضانات المطر اليمن خلال الأیام
إقرأ أيضاً:
3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفي الإمارات بـ«يوم الطفل الإماراتي»، وهو مناسبة وطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة حاضنة للأطفال تسهم في تنميتهم وتعليمهم، إيماناً بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
ضمن رؤية مئوية الإمارات 2071، تولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية وتعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تم وضع معايير جودة موحدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات الطموحة في مجال التعليم المبكر.
ويمثل يوم الطفل الإماراتي فرصة للتأكيد على التزام الدولة بتعزيز حقوق الأطفال، وتوفير أفضل الفرص لهم للنمو والازدهار. ومن خلال الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، تواصل الإمارات بناء مستقبل مشرق لأجيالها القادمة، مرتكزة على نهج مستدام يضمن لكل طفل بيئة تعليمية ثرية ومحفزة للنمو والتعلم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التربية والتعليم «إطار تقييم مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي يهدف إلى وضع معايير جودة شاملة وموحدة لمؤسسات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات تقييم الحضانات في الدولة. ويأتي هذا النهج لضمان بيئات تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الأطفال وتقدمهم، من خلال توفير رعاية متكاملة وتعليم عالي الجودة.
كما يركز الإطار على تمكين مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من مراقبة جودة خدماتها وإجراء عمليات المراجعة المستمرة، لضمان التحسين والتطوير المستدام. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية في الدولة على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات، وتطبيق تصنيفات الجودة التي تضمن تحقيق معايير التميز العالمية.
وإيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لازدهار المجتمعات، تعمل إمارة دبي على تطوير قطاع الطفولة المبكرة من خلال إطلاق مبادرات تسهل تأسيس وتوسيع مراكز الطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً إرشادياً يوضح متطلبات وإجراءات تأسيس أو توسيع هذه المراكز، بما يتماشى مع النمو المتسارع للقطاع خلال السنوات الأخيرة. ويهدف الدليل إلى توفير جميع المعلومات والإرشادات التي يحتاجها المستثمرون الحاليون والجدد لممارسة الأعمال في قطاع الطفولة المبكرة، باعتباره أحد القطاعات الحيوية النشطة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي. كما تتولى الهيئة دوراً محورياً في ضمان حصول الأطفال على فرص تعلم متميزة ضمن بيئة متكاملة تعزز جودة حياتهم.
نتائج أكاديمية أفضل
تؤكد الدراسات الدولية، أن الأطفال الذين يلتحقون بمؤسسات الطفولة المبكرة يحققون نتائج أكاديمية أفضل من أقرانهم، لا سيما في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة. وتعتبر هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن لمراكز الطفولة المبكرة دوراً جوهرياً في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية الحاسمة، التي تشكل الأساس لنموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي.
وافتتح 25 مركزاً جديداً، خلال الفترة الماضية بدبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 274 مركزاً تستوعب نحو 27 ألف طفل، من بينهم 2500 طفل إماراتي، منها 243 مركزاً تعمل على مدار العام، وتقدم برامج تعليمية متنوعة تستوعب أطفالاً من مختلف الجنسيات، ما يعكس جاذبية القطاع لمزودي الخدمات التعليمية ولأولياء الأمور.
وتحرص مؤسسات الطفولة المبكرة في الإمارات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال المناهج التعليمية التي تركز على تعلم اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإماراتية. كما تُدمج استراتيجيات التعليم الدامج ضمن الخطط التعليمية، لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال، بما في ذلك أصحاب الهمم، وفق إطار سياسة التعليم الدامج في الدولة.