تركيا: تحييد 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني شمالي العراق
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، تحييد 17 عنصرا من تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) في غارات جوية شمالي العراق.
وذكرت الوزارة في بيان أن القوات المسلحة التركية تواصل عملياتها شمالي العراق “دون انقطاع بهدف تأمين الحدود وإرساء الأمن والأمان بالمنطقة”، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية.
وأضاف البيان، “تم تحييد 17 إرهابيا من التنظيم الانفصالي في غارات بمنطقة عملية “المخلب – القفل”، مؤكدا مواصلة مكافحة الإرهاب “بكل حزم”.
وأطلق الجيش التركي يوم 17 نيسان/أبريل من عام 2022، عملية “المخلب ـ القفل” ضد معاقل حزب العمال الكردستاني” في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان، وجبال قنديل وأسوس وكاكورك في شمال العراق ، التي يشن منها الحزب هجمات على الداخل التركي.
وأشار بيان وزارة الدفاع التركية أيضا إلى تحييد قواتها أربعة عناصر أخرى، من تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية /حزب العمال الكردستاني بمنطقة عمليات درع الفرات، شمالي سوريا.
وبحسب الأناضول، نفذت القوات التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري (المعارض) عدة عمليات عسكرية بشمال سوريا، من بينها “درع الفرات” عام 2016، و”غضن الزيتون” في 2018، و”نبع السلام” عام 2019 ضد تنظيمي “داعش” ووحدات حماية الشعب الكردي.
وتستخدم تركيا كلمة “تحييد” للإشارة إلى المسلحين الذين يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.
ووفقا لبيانات تركية، تسبب “بي كيه كيه “في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر د ب أ الوسومالعراق تركيا سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العراق تركيا سوريا حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.
واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.
الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.
بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.
وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.
وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.
في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.
وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.
ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts