وزير الدفاع الأمريكي: ناقشت مع جالانت العمليات الإسرائيلية بغزة وأهمية تخفيف الأضرار
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أنه ناقش، مع وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي يواآف جالانت العمليات الإسرائيلية في غزة وأهمية تخفيف الأضرار التي لحقت بالمدنيين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أفاد إعلام إسرائيلي، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر وزراء حكومته من الإدلاء بأي تصريحات حول قضايا سياسية، أو أمنية، وأبلغهم أن إسرائيل في أيام مصيرية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
يُذكر أنه اجتمع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وأعضاء الحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية في مخبأ تحت الأرض في وزارة الدفاع في تل أبيب.
حكومة إسرائيل تجتمع تحت الأرض لمناقشة تهديدات حزب الله وصفقات الأسرى:تم اتخاذ هذا الاحتياط بسبب مخاوف من أن يتزامن الاجتماع مع هجوم محتمل من حزب الله.
كان الهدف من اجتماع حكومة إسرائيل معالجة الوضع الأمني المتصاعد واستئناف المفاوضات المخطط له في 15 أغسطس، على أمل التقدم نحو صفقة تبادل أسرى يمكن أن تمنع حربًا إقليمية لا يرغب فيها أي طرف.
واستبق وزير دفاع إسرائيل، يوآف غالانت، الاجتماع بتهديدات متجددة ضد لبنان وإيران وحماس بعد اجتماعه مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريللا للمرة الثانية في أسبوع في تل أبيب.
قرر مجلس وزراء إسرائيل إعطاء الأولوية للجبهة الجنوبية تجاه غزة مع مراقبة الوضع الشمالي عن كثب بناءً على الهجوم المتوقع لحزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن أوستن وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال الإسرائيلي العمليات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.
وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".
ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.
وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.
وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.
وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.