ميتا تسمح للمستخدمين بمشاركة الأغاني على WhatsApp
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أبرمت Universal Music Group اتفاقية ترخيص رائدة مع Meta، مما يسمح بمشاركة الموسيقى من فناني UMG على WhatsApp دون انتهاك قوانين حقوق النشر.
هذه الاتفاقية هي جزء من اتفاقية ترخيص عالمية موسعة بدأت في عام 2017، مما يضمن أن فناني UMG ومؤلفي الأغاني يمكنهم توزيع الموسيقى المحمية بحقوق الطبع والنشر عبر منصات Meta مثل Facebook وInstagram وMessenger وHorizon وThreads.
بموجب الاتفاقية المتجددة، سيكسب الفنانون ومؤلفو الأغاني من UMG جزءًا من عائدات الإعلانات الناتجة عن استخدام موسيقاهم المرخصة في منشورات Meta Creator.
يشير دمج الموسيقى المرخصة على WhatsApp إلى جهود UMG المستمرة لمنع الاستخدام غير المصرح به للموسيقى، وخاصة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وحماية حقوق فنانيهم ومؤلفي الأغاني.
أعرب مايكل ناش، كبير مسؤولي الرقمية ونائب الرئيس التنفيذي لشركة UMG، عن حماسه في بيان، "نحن سعداء لأن Meta تشارك رؤيتنا التي تركز على الفنان لاحترام الإبداع البشري وتعويض الفنانين ومؤلفي الأغاني بشكل عادل. نتطلع إلى مواصلة العمل معًا لمعالجة المحتوى غير المصرح به الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والذي قد يؤثر على الفنانين ومؤلفي الأغاني، حتى تتمكن UMG من الاستمرار في حماية حقوقهم الآن وفي المستقبل".
تؤكد هذه الصفقة الموسعة على استراتيجية Meta لدمج محتوى الموسيقى المرخص على منصاتها بدلاً من إطلاق خدمة البث الخاصة بها، وهو الطريق الذي سلكه المنافسون مثل Apple Music وSpotify.
في مايو 2024، حلت UMG نزاعًا بشأن حقوق الملكية مع TikTok من خلال الدخول في اتفاقية ترخيص موسيقى جديدة. مثل هذه الصفقات مع منصات التواصل الاجتماعي ضرورية لتعويض الفنانين ومؤلفي الأغاني بشكل مناسب لاستخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه وعلى الإنترنت.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأغاني المفضلة تخفض القلق لدى المرضى بالخرف
كشفت دراسة بريطانية جديدة كيف يمكن للعلاج بالموسيقى أن يقلل بشكل فعال من الضيق ويحسن الرفاهية للأشخاص المصابين بالخرف المتقدم في البيئات المؤسسية التي تقدم رعاية لهذه الحالات.
ويعمل العلاج بالموسيقى من خلال الاستفادة من الذكريات والقدرات المحفوظة، وخاصة من خلال الأغاني من فترة شباب الشخص (10-30 سنة)، ما يوفر وسيلة للتواصل عندما تتدهور القدرات اللفظية في الخرف المتقدم.
وبحسب "ستادي فايندز"، على عكس الاستماع غير الرسمي للموسيقى، يمكن للعلاج بالموسيقى المنظم الذي يقدمه متخصصون مدربون أن يوفر راحة فورية من الضيق والقلق، مع تحسين الحالة المزاجية والمشاركة، من دون الآثار الجانبية للأدوية التقليدية.
تجارب موسيقيةيتضمن العلاج بالموسيقى جلسات منظمة حيث ينخرط المعالجون في تجارب موسيقية ذات مغزى.
وقد تشمل الجلسة النموذجية غناء الأغاني المألوفة، أو العزف على آلات بسيطة، أو التحرك على أنغام الموسيقى.
ويمكن إجراء هذه الأنشطة بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة، ما يسمح للمعالجين بتخصيص نهجهم لاحتياجات وقدرات كل فرد.
وقالت الباحثة الرئيسية نعومي طومسون من معهد كامبريدج لأبحاث العلاج بالموسيقى: "مع شيخوخة السكان وزيادة أعداد الذين تم تشخيص إصابتهم بالخرف، تعد الموسيقى طريقة مباشرة نسبياً، وفعالة من حيث التكلفة، لتحسين نوعية حياة المتضررين".
تحسين الانتباهوكشفت النتائج التي توصل إليها البحث أنه عندما يتم تصميم العلاج بالموسيقى لتلبية الاحتياجات الفردية، فإنه يحقق تخفيضات فورية وقصيرة المدى في الانفعال والقلق، مع تحسين الانتباه والمشاركة واليقظة والمزاج.
وتساعد التفاعلات الموسيقية الأشخاص على الشعور بأمان أكبر، ما قد يخفض مستويات الضيق ويحسن الرفاهية.
وتعمل هذه الطريقة العلاجية عن طريق توفير التحفيز الإدراكي والحسي، وتنشيط الشبكات عبر جانبي الدماغ للوصول إلى القدرات والذكريات المتبقية.
وتثبت الأغاني التي تعود إلى الفترة التي كان فيها الفرد في سن ما بين 10 و30 عاماً أنها الأكثر فعالية.