أكبر صندوق تقاعد بريطاني يبيع أصولًا “إسرائيلية” بقيمة 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الجديد برس|
باع أكبر صندوق تقاعد في القطاع الخاص في بريطانيا، المعروف بصندوق تقاعد الجامعات البريطانية (USS)، أصولًا تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار في “إسرائيل”، بما في ذلك السندات الحكومية، بعد ضغوط متزايدة من أعضائه، خاصة من نقابة أساتذة الجامعات.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” اليوم الإثنين، فقد قام الصندوق ببيع أصول بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 102 مليون دولار) في “إسرائيل”، ليصبح بذلك جزءًا من سلسلة من صناديق التقاعد العالمية التي انسحبت من الاستثمار في المنطقة بسبب الضغوط العامة والمخاوف من الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين على الأمر أن صندوق التقاعد، الذي تبلغ قيمته الإجمالية 79 مليار جنيه إسترليني (حوالي 10.78 مليارات دولار) ويضم أكثر من 500 ألف عضو، خفض استثماراته في “إسرائيل”، بما في ذلك الاستثمارات في الديون الحكومية والعملة الإسرائيلية (الشيكل) خلال الأشهر الستة الماضية. وبدأ الصندوق في بيع محفظة السندات والعملات في مارس الماضي.
هذه الخطوة جاءت استجابة لضغوط مستمرة من أعضاء الصندوق الذين أعربوا عن قلقهم بشأن سجل “إسرائيل” في مجال حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد بدء الحرب على غزة في العام الماضي.
يشير التقرير إلى أن معظم أعضاء الصندوق هم من العاملين في قطاع التعليم العالي، بما في ذلك محاضرون في جامعات مرموقة مثل أكسفورد وكامبردج.
وفي تقريره السنوي الأخير، أكد الصندوق أن لديه “واجبًا قانونيًا للاستثمار في أفضل المصالح المالية” لأعضائه، موضحًا أنه قلل استثماراته في الشرق الأوسط استجابة للمخاطر المالية التي ظهرت بوضوح.
جدير بالذكر أن الصندوق قد انسحب سابقًا من استثمارات في التبغ، والتصنيع، وتعدين الفحم الحراري. كما أعرب اتحاد الجامعات والكليات (UCU)، الذي يمثل أعضاء الصندوق، عن مخاوفه بشأن استثمارات الصندوق في شركات مدرجة على قائمة مراقبة الأمم المتحدة لمنتهكي القانون الدولي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“واتساب”: شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين
إسرائيل – أفادت وكالة “رويترز”، نقلا عن مسؤول في خدمة المراسلات “واتساب”، أن شركة تجسس إسرائيلية استهدفت العشرات من مستخدمي التطبيق، من بينهم صحفيون وأعضاء في المجتمع المدني.
وأكد المسؤول أن شركة التجسس الإسرائيلية “بارغون سوليوشنز”، حاولت اختراق 90 حسابا، كما أن “واتساب” أرسلت إلى الشركة خطابا قانونيا يطالبها “بوقف الاختراق والكف عنه”، مشيرا إلى أن الشركة تعمل ما بوسعها للحفاظ على خصوصية التواصل بين المستخدمين.
ورفض المسؤول الإفصاح عن هوية المستهدفين في الاختراق أو مكان تواجدهم جغرافيا، مكتفيا بالقول إن الأهداف شملت عددا غير محدد من الأشخاص في المجتمع المدني ووسائل الإعلام، كما أشار إلى أن “واتساب” عطلت منذ ذلك الحين محاولات القرصنة، وأحالت الضحايا لمجموعة “سيتيزن لاب” المتخصصة بالأمن الرقمي.
وأشار المسؤول إلى أنه تم إبلاغ جهات إنفاذ القانون عن الاختراق، رافضا مناقشة كيفية التأكد من أن “بارغون” كانت مسؤولة عن الاختراق.
ويبيع تجار برامج التجسس مثل شركة “بارغون” برامج مراقبة متطورة لعملاء الحكومة وعادة ما يروجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، ولكن تم اكتشاف أدوات التجسس تلك على هواتف الصحفيين والنشطاء والسياسيين، وما لا يقل عن 50 مسؤولا أمريكيا، مما أثار المخاوف بشأن الانتشار غير المراقب لهذه التكنولوجيا.
المصدر: رويترز