قررت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا"، اليوم الاثنين، تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب، وسط حالة تأهب إسرائيلية، خشية من ردود انتقامية من إيران وحزب الله.

وأشارت الشركة في بيان، إلى أن تعليق رحلات الطيران من وإلى تل أبيب سيستمر حتى 21 آب/ أغسطس الجاري، مضيفة أنه "بناء على تحليلها الأمني الحالي، تعمل مجموعة لوفتهانزا مرة أخرى على تعديل خدماتها إلى الشرق الأوسط".



وتابعت: "تم تعليق جميع الرحلات الجوية إلى عمان وبيروت وأربيل وطهران وتل أبيب، حتى يوم الأربعاء 21 أغسطس"، مشيرة إلى أنها "تقدم للمسافرين المتأثرين بالتعليق، خيار إعادة الحجز أو إلغاء رحلتهم مجانًا".

كما أعلنت شركة الطيران السويسرية "سويس إير"، عن تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 أغسطس/آب.



وقالت في بيان نشرته على موقعه الإلكتروني: "تم تعليق جميع الرحلات الجوية إلى تل أبيب وبيروت حتى يوم الأربعاء 21 أغسطس"، مضيفة: "تقدم الخطوط الجوية السويسرية للمسافرين المتأثرين بالتعليق خيار إعادة حجز أو إلغاء رحلتهم مجاناً".

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن شركة طيران أوروبا أعلنت عن تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب، حتى يوم الخميس المقبل.

وعلقت عشرات شركات الطيران حول العالم رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت، وبعض العواصم في دول الطوق منذ نهاية يوليو/تموز الماضي، بسبب المخاوف من تصعيد الصراع.

وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالمنطقة بعد اغتيال الاحتلال للقيادي العسكري البارز بحزب الله اللبناني فؤاد شكر، عبر غارة جوية على بيروت، في 30 تموز/ يوليو الماضي، واغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية بطهران، في 31 تموز/ يوليو الحالي بهجوم نُسب إلى "تل أبيب" رغم عدم تبنيها له رسميا.

وتعهدت كل من إيران و"حزب الله" برد "قوي وفعال" على اغتيال شكر وهنية، فيما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الطيران لوفتهانزا تل أبيب تأهب الاحتلال تل أبيب الاحتلال الطيران لوفتهانزا تأهب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تعلیق رحلاتها إلى تل أبیب

إقرأ أيضاً:

ارتفاع التضخم في مصر لأول مرة منذ أشهر بسبب رفع الوقود

تسارع التضخم في مصر بعد خفض دعم الوقود، مما أدى إلى تغيير مساره التراجعي الذي تواصل لمدة 5 أشهر كانت تمهد الطريق لأول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2020.

قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء -اليوم الثلاثاء- إن أسعار المستهلك السنوية في المناطق الحضرية في مصر ارتفعت بنسبة 26.2% في أغسطس/آب مقارنة بـ25.7% في يوليو/تموز. وارتفع المؤشر بنسبة 2.1% على أساس شهري، مقارنة بـ0.4% في يوليو/تموز وأعلى رقم منذ فبراير/شباط الماضي.

وصعدت أسعار المواد الغذائية والمشروبات، وهي أكبر مكون منفرد لسلة التضخم، بنسبة سنوية بلغت 29%، مقابل 29.7% في يوليو/تموز.

وكان التضخم المصري يتحدى التوقعات بالتباطؤ حتى بعد أن سمحت السلطات للجنيه بالهبوط بنحو 40% في مارس/آذار لوقف أزمة اقتصادية ونقدية استمرت عامين. وساعدت هذه الخطوة -التي شملت رفع أسعار الفائدة- في إبرام صفقة إنقاذ عالمية بنحو 57 مليار دولار بقيادة صندوق النقد الدولي والإمارات.

وقد أدت موجة جديدة من خفض الدعم إلى إرباك هذا المسار التضخمي. وجاء تسارع أغسطس/آب بعد ارتفاع الأسعار بنسبة 15% لمجموعة واسعة من منتجات الوقود ورفع بعض تعريفات الكهرباء. وجاءت هذه الخطوات في أعقاب زيادة بنسبة 300% في تكاليف الخبز المدعوم في يونيو/حزيران الماضي، ولم تؤثر على مؤشر أسعار المستهلك.

وتراجع التضخم تدريجيا من مستوى غير مسبوق بلغه في سبتمبر/أيلول الماضي عند 38%، مما جعل سعر الفائدة الحقيقي الذي يبلغ معدله الاسمي حاليا 27.25% إيجابيا في يوليو/تموز للمرة الأولى منذ يناير/كانون الثاني 2022.

وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي البلاد ليسجل 231.1 نقطة خلال الشهر الماضي مقابل 226.7 نقطة خلال الشهر السابق.

وقال رئيس قسم الأبحاث في بنك الاستثمار "إي إف جي هيرميس" محمد الباشا: "لا أعتقد أن الأرقام تعكس أي تغييرات كبيرة في مسار التضخم، بل إنها مجرد عثرة على طريق الانكماش". وكان السبب الرئيسي وراء "المفاجأة السلبية" هو التأثير الأكبر من المتوقع لزيادة أسعار الوقود والتأثير اللاحق على تكاليف النقل.

وتزيد البيانات الجديدة من احتمالية إبقاء البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 27.25% للاجتماع الرابع على التوالي عندما يجتمع في 17 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. ويتوقع معظم خبراء الاقتصاد أن تشرع البلاد في دورة تخفيف نقدي بحلول نهاية هذا العام أو في أوائل عام 2025.

وقال الباشا إن البنك المركزي المصري يجب أن يكون قادرا على التخفيض في الربع الأول من عام 2025، عندما "يتباطأ التضخم بشكل ملموس".

مقالات مشابهة

  • التضخم الأساسي في مصر يرتفع إلى 25.1% في آب الماضي مقابل 24.4% في تموز
  • الجامعات الخاصة تمدد فترة القبول حتى 3 أكتوبر.. أماكن شاغرة في هذه الكليات
  • ارتفاع التضخم في مصر لأول مرة منذ أشهر بسبب رفع الوقود
  • خاص 24.. مصدر يكشف تطورات حالة محمد منير الصحية
  • أستاذ داراسات إسرائيلية: اتجاه داخل تل أبيب نحو مزيد من التصعيد (فيديو)
  • توقعات بانخفاض التضخم بمصر في آب رغم ارتفاع الأسعار
  • الحماية المدنية تتأهب وتُجند فرقها للأمطار الطوفانية
  • قبل مسيرة لحزب خان.. تأهب أمني في إسلام آباد
  • حدث ليلا: صواريخ على كريات شمونة ومظاهرات تل أبيب وإعلان الطوارئ في بوليفيا بسبب الحرائق
  • إعلام إسرائيلي: شركات طيران عالمية تُمدد وقف رحلاتها من “إسرائيل” وإليها حتى مارس المقبل