مسقط- الرؤية

أطلق البنك الوطني العماني عرضا حصريا بالشراكة مع شركة النفط العمانية للتسويق، والذي يتيح لحاملي البطاقات الائتمانية من البنك الوطني العماني الاستمتاع بخصم نقدي بنسبة 20% على أول معاملة يقومون بها لدى شركة النفط العمانية للتسويق، بالإضافة إلى خصم بنسبة 20% على المشروبات الساخنة والباردة في كافيه أمازون.

ويستمر العرض حتى 31 أغسطس الجاري، إذ تؤكد هذه العروض الفريدة التزام البنك الوطني العماني بتقديم خدمات ومكافآت استثنائية لعملائه.

وقالت مها بنت سعود الرئيسية مساعدة المدير العام ورئيسة إدارة منتجات الأفراد في البنك الوطني العُماني: "نسعى في البنك الوطني العماني باستمرار إلى إيجاد طرق تمكننا من تقديم قيمة مضافة إلى عملائنا ومكافئتهم، حيث يقدم هذا العرض منافع كبيرة للعملاء تتمثل في مكافآت استرداد نقدي كبيرة وخصومات جاذبة، الأمر الذي يضمن لعملائنا الاستمتاع بتحقيق توفير كبير في نفقاتهم اليومية، مما يثري تجربتهم مع البنك الوطني العماني، وندعو العملاء إلى اغتنام هذه الفرصة المجزية لكسب المكافآت والاستمتاع بخصومات رائعة".

وسيحصل أول 3000 عميل مؤهل على استرداد نقدي يصل إلى 20%، حيث ستُضاف على شكل نقاط ضمان برنامج المكافآت، مع حد أقصى للاسترداد النقدي قدره 3 ريالات لكل عميل، وسيتاح لحاملي البطاقات الائتمانية من البنك الوطني العماني الاستمتاع بخصم 20% على المشروبات الساخنة والباردة في كافيه أمازون.

وتساهم بطاقات البنك الوطني العماني الائتمانية في تعزيز تجارب العملاء من خلال تقديم عروض وحلول تساعدهم على التوفير، تشمل استرداد النقود على شكل مكافآت وعروض من البنك الوطني العماني، وخدمة السائق المجانية من وإلى المطار، والدخول إلى صالات المطار، وخصم 50% على سينما فوكس والعديد من العروض الأخرى.

يشار إلى أن البنك الوطني العماني عبر هذه العروض يسعى إلى تعظيم الفوائد لعملائه الحاليين والجدد، مما يعزز التزامه بتعزيز تجربة العملاء وتوثيق الشراكات مع العلامات التجارية الرائدة مثل شركة النفط العمانية للتسويق.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ود مدني بعد سيطرة الجيش.. بطء استرداد الخدمات واستعادة الحياة

لازالت مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة تعاني صعوبات في الخدمات وعدم انتظام الحياة الطبيعية رغم مرور ثلاثة أسابيع على إعادة الجيش سيطرته بها.

مدني: التغيير

لم يحدث تغيير كبير في عودة الحياة إلى طبيعتها بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة- وسط السودان، بعد استعادة السيطرة عليها بواسطة الجيش مؤخراً، حيث لم تراوح أزمات الكهرباء والمياه وإزالة النفايات والخدمات الأخرى مكانها.

وكان الجيش أعلن في 11 يناير الحالي، أن قواته تمكنت من دخول مدينة ود مدني، بعد أن دانت لسيطرة قوات الدعم السريع لأكثر من عام، حدثت خلاله عملية تهجير واسعة وانتهاكات كبيرة.

فتح باب العودة ولكن..

وشهدت المدينة عودة جزئية لشبكات الاتصال والانترنت بعد انقطاع دام لقرابة العام، إذ بدأ بعد فترة وجيزة من دخول قوات الدعم السريع في ديسمبر 2023م.

فيما لازالت شوارع حاضرة الجزيرة مكدسة بالنفايات ومخلفات الجثث وأنقاض قصف الطيران على الأحياء والأسواق.

ورغم عدم استعادة معظم الخدمات، قررت لجنة أمن الجزيرة برئاسة الوالي أن تبدأ العوده الطبيعية للمواطنين بتاريخ الثالث من فبراير المقبل.

وأعلنت اللجنة تهيئة المعابر لاستقبال النازحين العائدين للجزيرة من الولايات الأخرى واللاجئين من خارج السودان.

وعلى الأرض، بدا إيقاع استعادة الحياة الطبيعية بطيئاً واقتصرت جهود النظافة على تحركات محدودة لآليات الدفاع المدني لنظافة الشوارع، فيما اجتهد متطوعون بمجهودات ذاتية في نظافة أحيائهم وإزالة الأنقاض والنفايات والأوساخ.

وفي السياق، عاد بعض أفراد الشرطة والأمن للانتشار في الشوارع وتأمين المؤسسات الحكومية والمستشفيات والمراكز الخدمية.

وكانت كل المشافي قد توقفت عن الخدمة منذ اقتحام قوات الدعم السريع للمدينة ما عدا مستشفى الجزيرة لأمراض وجراحة الكلى الذي كان يعمل بطاقة محدودة إلا أنه عاد للعمل بصورة طبيعية حيث سلمت آلات ومعدات غسيل الكلى من السرقة ولم تتعرض للنهب بعكس بقية المستشفيات.

الأسواق والخدمات

وفي الأثناء، استمر الإغلاق التلقائي للأسواق (السوق الكبير، سوق الخضار، السوق الشعبي والسوق الجديد) في وقت تنشط فيه بعض أسواق الأحياء في عووضة والإسماعيلي شرق مدني، وغيرها من الأسواق الصغيرة التي تلبي بعض احتياجات المواطنين.

ورغم إعلان والي الجزيرة عن عودة محطات الوقود للعمل وافتتاحه لمحطة (أويل ليبيا) بشارع المحطة جنوبي مدني إلا أن المحطات لم تعمل مما يعني انعدام الجازولين والبنزين الذي يأتي من مدن مجاورة مثل المناقل والفاو.

انعدام الوقود ترتب عليه عدم وجود المواصلات حيث استمرت عربات (الكارو) في العمل كوسيلة لنقل المواطنين إلى جانب الدراجات الهوائية (العجلات).

وتتوفر بعض الخضروات في أسواق الأحياء بشكل متقطع ومتذبذب مع حالة ندرة كبيرة للحوم الحمراء والبيضاء والألبان ومنتجاتها بالتزامن مع انعدام غاز الطبخ.

وفيما يتعلق بخدمات الكهرباء لا تزال أحياء المدينة تعيش في ظلام دامس منذ شهور مع عودة المياه في بعض الأماكن بعد تشغيل عدد محدود من المحطات بالطاقة الشمسية أو بالجازولين على ندرته وقلته.

وساهم انقطاع الكهرباء وعدم تشغيل المراوح ومكيفات الهواء بالإضافه إلى الأوساخ والأنقاض وعدم تصريف مياه الأمطار في توالد وانتشار البعوض والذباب ما أدى لتفشي الأمراض وعلى رأسها  الملاريا.

ورغم توفر دقيق الخبز إلا أن انعدام الغاز تسبب في توقف معظم المخابز حيث يعمل عدد قليل منها في الأحياء مع ارتفاع كبير لسعر رغيف الخبز.

وبشأن عمل المصارف ما زالت جميعها متوقفة عن العمل ما عدا بنك الخرطوم الذي عاد للخدمة في فرعه الرئيسي.

الوسومالجزيرة الجيش الدعم السريع السودان المياه الوقود ود مدني

مقالات مشابهة

  • 20% استردادا نقديا على المشتريات من "شرف دي جي" لعملاء البنك الوطني العماني
  • احتفاء نقدي مصري بنصوص الأديبة السعودية رجاء البوعلي
  • عاجل| نيويورك تايمز: إدارة ترامب تخطط لمراجعة دقيقة لعملاء في إف بي آي تمهيدا لفصلهم
  • ود مدني بعد سيطرة الجيش.. بطء استرداد الخدمات واستعادة الحياة
  • الامتنان والمهنية.. كيف تجدين السعادة في عملك اليومي؟
  • طريقة استرداد الكفالة بعد البراءة والتصالح مع المحكمة
  • عروض فرقة نيران الأناضول تشعل أجواء الأوبرا
  • برج الأسد| حظك اليوم الخميس 30 يناير 2025.. سعيد مع شريك حياتك
  • قبرص تتخذ قرارًا صادمًا لعملاء البنوك الذين خسروا أموالهم في 2013
  • رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي