مسقط- الرؤية

نظم بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- ورشة عمل حول الاستدامة، وذلك بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم، إذ تأتي هذه الورشة كأحد أنشطة التعاون بين الطرفين خلال العام الأكاديمي الجاري.

حضر الورشة عميد الكلية الدكتور موسى الكندي، وعدد من موظفي الكلية، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي المؤسسات التعليمية، وقدمت الورشة تهاني العلوي نائب مدير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ومحمد سجاري رئيس قسم الهيكلة الشرعية بالبنك.

وأكدت الورشة أهمية تبني الممارسات المستدامة داخل النظام التعليمي وغرس قيم الوعي البيئي ورعاية المجتمع بين الطلبة، إضافة إلى توضيح العلاقة بين مبادئ الشريعة ومفهوم الاستدامة.

كما وفرت الورشة منصة حيوية للمشاركين لتبادل الأفكار ومناقشة التحديات الراهنة، واستكشاف حلول مبتكرة مستدامة لقطاع التعليم، إذ تعكس الورشة الجهود الحثيثة التي يبذلها بنك نزوى في زيادة الوعي بالاستدامة في المجتمع، وتُسلط الضوء أيضًا على التزام البنك الراسخ ببناء اقتصاد مستدام.

وقال أحمد الوائلي رئيس قسم التسويق والاتصال المؤسسي والاستدامة: "نحرص على أن تمتد جهودنا في الاستدامة ليس فقط على مستوى عملياتنا، بل أيضاً في المجتمعات التي نخدمها، ومن الضروري أن تقوم المؤسسات التعليمية بتطبيق الممارسات المستدامة ضمن عملياتها ونقل هذه المعرفة للأجيال الشابة، لإعدادهم ليكونوا صُناع التغيير، ومن خلال هذه الورشات نسعى لرفع مستوى الوعي لبناء مستقبل مستدام، وتسليط الضوء على الأثر الدائم الناتج عن سلوكنا على البيئة والمجتمع والصحة والاقتصاد في المستقبل."

من جانبه، عبّر الدكتور موسى الكندي عن سعادته قائلا: "سُعداء جدًا بحضور فريق بنك نزوى بيننا وتنظيمه لهذه الورشة المثرية حول الاستدامة لموظفينا وأعضاء القطاع التعليمي، وبالتماشي مع جهود السلطنة في تبني ممارسات الاستدامة، نحن ملتزمون بضمان أن ترث الأجيال القادمة كوكباً صحياً وأن تتمتع بمستقبل مشرق، وفي الكلية الحديثة للتجارة والعلوم نسعى إلى تعزيز مبادرات الاستدامة من خلال هذا التعاون مع بنك نزوى، لإحداث أثر ملموس يدفع التغيير الدائم داخل مجتمعنا".

يشار إلى أن بنك نزوى يُعد رائِدًا لجهوده في الاستدامة في القطاع المصرفي، حيث أظهر رسوخ مفهوم التنمية المستدامة المنبثق من مبادئ التمويل الإسلامي ومحوريته في عملياته المصرفية.

وفي أواخر عام 2023، أصبح بنك نزوى أول من يقدم تمويلًا مرتبطًا بالاستدامة يتوافق مع الشريعة الإسلامية للأفراد والشركات، وتبعت هذه الخطوة إطلاق تقرير الاستدامة الأول للبنك، والذي حدد استراتيجيته المتقدمة لتحقيق الأهداف المحددة في رؤية عُمان 2040، بالإضافة إلى ذلك، كان بنك نزوى أول مؤسسة مصرفية إسلامية تقدم بطاقات ائتمان وحسم صديقة للبيئة للعملاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل حول آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية

تزداد أهمية محاصيل الزيوت النباتية من خلال الاهتمام المتزايد بتطوير هذه المحاصيل في المناطق المنتجة لها نظرا لتزايد الحاجة اليومية لمنتجاتها من البذور والزيوت المستخلصة منها، كما تعتبر الزيوت النباتية غذاء هاما للإنسان وسلعة من السلع الغذائية الاستراتيجية وترجع الأهمية الغذائية للزيوت النباتية إلى أنها تحتوى على الفيتامينات الهامة الذائبة في الدهون وعلى أحماض دهنية أساسية، كما تقوم عليها العديد من الصناعات التحويلية خاصة صناعة الزيوت، وصناعة الصابون، ومنها: بذرة القطن، فول الصويا، دوار الشمس، السمسم، الفول السوداني، الكانولا، وزيت الذرة... وغيرها. ومع انخفاض المنتج محليا يتم استيراد كميات كبيرة منها.


وفى ضوء توجيهات  علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة السعي بتحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل الزيتية والاهتمام بتقليل الفجوة الغذائية منها وزيادة البحث والتطوير لتقليل العجز في الميزان التجاري الزراعي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان: "آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية".


واستهدفت ورشة العمل التى ألقاها الدكتور محمود عزت عبداللطيف رئيس قسم بحوث تقديرات الإنتاج الزراعي بالعينات، والمهندس رضا الجوهرى باحث مساعد بالقسم، وعقب عليها الدكتور وائل عادل تعيلب رئيس قسم المحاصيل الزيتية معهد بحوث المحاصيل الحقلية، إلقاء الضوء على الوضع الراهن للمحاصيل الزيتية فى مصر من حيث المساحة المزروعة، الإنتاجية، الفجوة الغذائية، اسباب انخفاض الإنتاج المحلى من الزيوت النباتية، عرض لرؤية مستقبلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزيتية في مصر. وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين.


ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين السادة الحاضرين توصلت ورشة العمل إلى بعض التوصيات كضرورة تطوير التقنيات الزراعية باستخدام الأساليب الحديثة للري والتسميد ومكافحة الآفات، وتوفير الدعم الفني والتدريب للمزارعين لتحسين إنتاجيتهم وجودة المحاصيل.


وتوعية المزارعين بأهمية زراعة المحاصيل الزيتية وفوائدها الاقتصادية والغذائية، وتوفير ورش العمل والبرامج التثقيفية لتوعية المزارعين بأفضل الممارسات والتقنيات لزراعة المحاصيل الزيتية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في زراعة المحاصيل الزيتية وتوفير الدعم المالي والتسهيلات لهم.
وتبنى استنباط اصناف ذات نسب استخلاص مرتفعة والتوسع في زراعة المحاصيل المنتجة للزيوت مثل الكانولا.

مقالات مشابهة

  • «نعمة» تطلق حملة وطنية لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة الغذائية في الإمارات
  • ينبع.. "التواصل الحضاري" يستضيف 150 طالبًا في ورشة "نحن أبناء كوكب الأرض"
  • الائتلاف اليمني للتعليم يختتم ورشة تدريبية لمنظمات المجتمع المدني في تعز
  • عدن.. ورشة الإصلاحات المؤسسية ترفع توصياتها للحكومة لتنفيذ الإصلاحات خلال عامين
  • مؤسسة النفط تنظم ورشة عمل حول مؤشرات الأداء في صناعة الغاز
  • ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز
  • مصلحة الطيران تشارك في ورشة عمل حول تهديدات ومخاطر أمن الطيران في مصر
  • "بحوث الاقتصاد الزراعي" ينظم ورشة عمل حول آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية
  • بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل حول آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية
  • وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى