الاحتلال يؤجل الإفراج عن أحد المستوطنين المشتبهين بقتل الشهيد معطان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 9 أغسطس 2023، إرجاء تحويل المستوطن إليشاع يارد إلى الاعتقال المنزلي، وهو أحد مستوطنيْن مشتبهيْن بقتل الشهيد قصي معطان "19 عاما" في قرية برقة، يوم الجمعة الماضي.
وأمرت المحكمة العليا بإبقاء يارد قيد الاعتقال إلى حين جلسة محكمة الصلح للنظر في تمديد اعتقاله في وقت لاحق من اليوم.
وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية قد قررت، أمس، الإفراج عن المستوطن وتحويله إلى الاعتقال المنزلي، بعد أن اعتبرت القاضية تمار بار آشر أن الأدلة التي تم جمعها حتى الآن لا تؤسس لاشتباه معقول بضلوعه في القتل.
وطلبت الشرطة الإسرائيلية تأخير الإفراج عن المستوطن حتى صباح اليوم، فيما استأنفت النيابة إلى المحكمة العليا على قرار المحكمة المركزية.
وخلال جلسة المحكمة العليا، قدم الشاباك مواد سرية، لكن القاضية روت رونين امتنعت عن الحسم في المواد السرية، وفق ما ذكر موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني.
واعتبرت القاضية بار آشر، أمس، أن الأدلة التي قدمتها الشرطة لإثبات عرقلة يارد لمجرى التحقيق في استشهاد معطان ذات "قوة ضئيلة جدا"، وأنها لا تبرر استمرار اعتقاله.
يشار إلى أن المستوطن يارد يقطن في البؤرة الاستيطانية العشوائية "رما تمغرون"، وهو متحدث سابق باسم عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من حزب "عوتسما يهوديت". ويعتبر يارد "هدفا مركزيا" لجهاز الشاباك.
والمشتبه الآخر بقتل الشهيد معطان هو المستوطن يحيئيل إيندور، الذي أصيب لاحقا بحجر في رأسه خلال تصدي أهالي برقة للمستوطنين ويرقد في المستشفى ووصفت إصابته بالمتوسطة. وستنظر المحكمة في تمديد اعتقاله في وقت لاحق من اليوم. وهو المشتبه المركزي بإطلاق النار الذي أدى إلى استشهاد معطان، فيما يارد مشتبه بأنه أخفى المسدس الذي استخدم في الجريمة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.