العراق يعيد اثنين من الإيزيديات المختطفات على يد داعش
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
12 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: اعلن الناطق باسم القائد العام اللواء قوات خاصة يحيى رسول، عن إعادة اثنين من الإيزيديات المختطفات على يد داعش.
وقالت رسول في بيان “حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، تواصل الأجهزة الأمنية والدوائر الاستخبارية البحث عن المختطفات الايزيديات وبشكل مكثف “.
وأضاف “من خلال جمع المعلومات والمتابعة المستمرة لهذا الملف المهم، تمكن الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي وبعد اخذ الموافقات الأصولية من قيادة العمليات المشتركة والتنسيق مع قيادة قوات الحدود من إعادة اثنين من الايزيديات المختطفات على يد عصابات الشر داعش الإرهابية خلال اغتصابه أراضي محافظة نينوى، إذ تم اعادتهما من الجانب السوري وتسليمها الى ذويهما احدهما طفلة تبلغ من العمر نحو 10 سنوات”.
واكد أن “القائد العام للقوات المسلحة يتابع بشكل شخصي ملف إعادة المختطفات الايزيديات ويشدد وفي أكثر من اجتماع أمني ومناسبة على إعادة جميع المختطفات الى ذويهن وبذل كل الجهود وتسخير الإمكانيات لهذا الغرض”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية العراق يحذر: داعش بدأ بإعادة تنظيم قواته
كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ، عن ورود معلومات بأنّ تنظيم داعش الإرهابي بدأ بإعادة تنظيم قواته.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني، ووزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجّي، في ختام أعمال اجتماع سوريا ودول الجوار.
وذكر نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين، الأحد، إن الاجتماع ركز على تهديدات تنظيم داعش في المنطقة ونمو أعداد قواته في الإقليم، مؤكدا أن "محاربة داعش من واجبنا".
وأضاف أن الدول تحتاج إلى أخذ المبادرة وتبادل المعلومات بشأن نمو تنظيم داعش، ووجوده يؤثر سلبيا على أمن المنطقة والعراق، مؤكدا على أن استقرار العراق ينبع من استقرار سوريا.
وشدد حسين علي أن الاستقرار في سوريا يحتاج إلى فتح الحوار مع مختلف المكونات في البلاد، مشددا على أن العمل لمواجهة تنظيم داعش لا يحتاج مجهودا سوريا فقط بل تعاونا إقليميا ودوليا.