بالصور: توقيع اتفاقية لتطوير الطب الرياضي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وقع مستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية ب غزة والممول من صندوق قطر للتنمية ممثلاً بنائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الدكتور خالد عبد الهادي مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة ممثلًا بالأمين المساعد الأستاذ عبد السلام هنية بهدف تطوير الطب الرياضي في قطاع غزة.
وتضمنت الاتفاقية عدة بنود تتعلق بتقديم الخدمة الطبية المجانية للاعبي المنتخبات الفلسطينية والفرق الرياضية في الأندية؛ من خلال العيادات الطبية المتخصصة في مستشفى حمد، بالإضافة إلى تطوير مجال تخصص الطب الرياضي؛ والعمل على التنسيق المشترك لبرامج تدريبية في مجالات الطب الرياضي والعلاج الطبيعي والتمريض.
وقال الدكتور خالد عبد الهادي العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة المستشفى أن الاتفاقية تأتي ضمن جهود دولة قطر لمساعدة الأشقاء في فلسطين على تخطي صعوبات الحياة؛ وذلك عبر تطوير القطاعات الصحية والخدمات المختلفة، موضحًا أن هذا التخصص -الأول من نوعه في قطاع غزة- من شأنه المساهمة في تعزيز الخدمات وتقديمها بأعلى جودة للرياضيين الغزيين والفلسطينيين بشكل عام".
من جانبه، عبر الأمين المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية عن شكره لدولة قطر أميرًا وحكومة وشعبًا لما يقدمونه من دعم للشعب الفلسطيني، وأكد في الوقت نفسه أن المستشفى تمثل مفخرة طبية كمركز تأهيل طبي يضاهي المراكز الطبية في الدول المتقدمة.
يشار إلى أن مستشفى حمد والممول من صندوق قطر للتنمية وانطلاقًا من تحقيق التكاملية في العمل وتسهيل وصول الخدمات إلى مستحقيها في الوقت والمكان المناسبين؛ وقع منذ تشغيله في أبريل 2019 - ما يقارب 42 اتفاقية تعاون مع المؤسسات الحكومية والدولية ذات العلاقة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.