المقاومة تعرض مشاهد قنص جندي صهيوني في خانيونس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
عرضت كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس، مشاهد قنص جندي صهيوني، في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع
12 اسماً جديداً بعد يومين من استهدافه لمدرسة التابعينفي وقت سابق، أضاف الجيش الإسرائيلي 12 اسماً جديداً بعد يومين من استهدافه لمدرسة التابعين، زاعماً أنهم عناصر مقاومة، وكشفت مصادر فلسطينية، أنه من خلال الفحص الأولي، تبين وجود معلومات مضللة حول الأسماء، وأن بعضهم كان قد نزح إلى المدرسة برفقة عائلته، مما ينفي احتمالية استخدام المدرسة لأغراض عسكرية.
كما تضمنت القائمة اسم طفل لم يتجاوز عمره 12 عاماً، وهو بحسب السجلات المدنية، يقطن في جنين في الضفة الغربية، وحتى مع محاولة تقريب الاسم الذي يدعيه الجيش الاسرائيلي مع اسماء ضحايا المجزرة، يبقى الاسم الاكثر تقاربا هو لطفل آخر كان في المدرسة وقتل في المجزرة.
وهنالك شخص اخر ورد في قائمة اليوم، سبق أن اعتقله الجيش الإسرائيلي وأفرج عنه دون توجيه أي تهمة له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة قنص جندي صهيوني خانيونس كتائب القسام سرايا القدس شرق مدينة خانيونس
إقرأ أيضاً:
البرغوثي: مشاهد غزة أظهرت وحدة الفلسطينيين وفشل نتنياهو
شدد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي على أن الفلسطينيين سيعودون إلى المناطق التي هجروا منها من شمال قطاع غزة، ما يعني نهاية حلم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونهاية حلم الحركة الصهيونية، بفرض التطهير العرقي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
ووصف مشاهد تحرير الأسرى بالتحول التاريخي الكبير، حيث أظهرت وحدة وتجانس الشعب الفلسطيني بمكوناته وبفصائله، معربا عن أمله في أن ينعكس هذا الانسجام على كل القيادات الفلسطينية.
وأضاف أن التنظيم المحكم والسيطرة والتحكم لعناصر المقاومة يبعث برسالة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي.
وأعاد البرغوثي التذكير بما قاله سابقا من أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافه في قطاع غزة، بدليل المشاهد التي شاهدها العالم اليوم في غزة، فقد فشل في اقتلاع المقاومة وفي فرض هيمنته العسكرية المطلقة على القطاع، وفي إحداث التطهير العرقي، وكان هذا أخطر هدف للاحتلال.
كما فشل الاحتلال الإسرائيلي في استعادة أسراه بالقوة العسكرية، وفي المقابل أجبر اليوم على تحرير أسرى فلسطينيين مقابل أسراه.
وقال إن الفلسطينيين يشعرون اليوم بسعادة غامرة وهم يشاهدون الأسرى يخرجون من سجون الاحتلال، وأحدهم بقي هناك 39 عاما، رغم ألمهم بأن بعض الأسرى لن يعودوا إلى قراهم وأسرهم بسبب الإبعاد القسري الذي فرضه عليهم الاحتلال.
إعلانومن جهة أخرى، لفت البرغوثي إلى مسألة تعامل المقاومة مع أسرى الاحتلال وتعامله هو مع الأسرى الفلسطينيين، فقد بدت -يضيف البرغوثي في حديث للجزيرة- أسيرات الاحتلال المفرج عنهن بصحة جيدة، لأنه تم الاعتناء بهن، رغم الظروف القاسية التي كان يواجهها عناصر المقاومة جراء القصف والدمار والتنكيل الإسرائيلي.
وفي المقابل، فقد خرج الأسرى الفلسطينيون من السجون الإسرائيلية في أوضاع سيئة، وقد شاهد الجميع كيف كانت حالة المناضلة خالدة جرار بعد الإفراج عنها مؤخرا، حيث وضعت في الحجز الانفرادي لأشهر طويلة، كما عذب حوالي 60 أسيرا وجُوِّعوا حتى استشهدوا في السجون.
واعتبر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن مشاهد تحرير الأسرى هي فرصة كي يشاهد العالم ويقارن بين طريقة تعامل المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين وطريقة تعامل الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أن المقاومة لم تكن معارضة لصفقة تبادل الأسرى، بل الاحتلال الإسرائيلي من كان يفعل.
يذكر أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -سلّمت اليوم السبت 4 مجندات أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية بعد ظهر اليوم أنها أطلقت سراح 200 أسير فلسطيني.