الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله ، اليوم الاثنين، استهداف ثلاثة مواقع عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وقالت المقاومة الإسلامية عبر قناتها على تليجرام: “دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، استهدف مجاهدونا ‌‏ بعد ظهر اليوم الاثنين، موقع السماقة في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية”.

وأضافت أن مجاهديها استهدفوا أيضا التجهيزات التجسسية ‏في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها. ‏
كما قصفت المقاومة اللبنانية المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في ‏جعتون بِصليات من صواريخ الكاتيوشا، مشيرة إلى أن هذا الهجوم ردا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وخصوصاً في بلدة معروب.

ويأتي ذلك بعد أن شنت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوما واسعا، فجر اليوم، على المستوطنات الشمالية بعشرات الصواريخ التي سقط جزء منها في الأراضي الفلسطينية المحتله مما أدي إلى نشوب حرائق عدة.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية، بشن حزب الله في لبنان هجوما بعشرات الصواريخ على المستوطنات الشمالية في الاراضي الفلسطينية المحتلة .

وقالت مصادر صحفية، إن هناك انفجارات في نهاريا والجليل الغربي وكابري شمالي الأراضي المحتلة جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
وأفادت الجبهة الداخلية الصهيونية، أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في نهاريا وشرق عكا والجليل الأعلى نتيجة لقصف حزب الله.
كما أعلنت سلطة الإنقاذ والإطفاء الصهيونية، باندلاع حريق في الجليل الغربي جراء سقوط صواريخ من لبنان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية

عقدت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" في الجنوب إجتماعاً مشتركا حضره عن الحركة المسؤول التنظيمي في إقليم الجنوب نضال حطيط وعن "حزب الله" مسؤول المنطقة الثانية في "الحزب" الحاج علي ضعون وعدد من اعضاء القيادتين .   وبعد الاجتماع أصدرت القيادتان بياناً توجهتا فيه "بتحية إعتزاز وتقدير للشهداء كل الشهداء، ولأبناء القرى الحدودية وكل اللبنانيين المتضامين معهم الذين واجهوا سياسة العدو ونواياه بصدورهم العارية، وبإرادة لا تنكسر وعزم لا يلين في سبيل تحرير آخر ذرة من ترابنا الوطني من رجس الإحتلال الإسرائيلي مقدمين في سبيل ذلك أغلى وأسمى التضحيات."   وإعتبرتا في بيانهما أن "مواصلة الكيان الإسرائيلي على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لإجزاء واسعة من الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات والزراعية هو فعل لإرهاب الدولة عكس ويعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو و نواياه المبيتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه وإستقراره ."   وأكد البيان على "الرفض المطلق لبقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية ، وإدانتهما للإستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الاجواء والاراضي اللبنانية براُ وبحراً وجواً في خرق فاضح ومهين للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصا لبنود القرار الاممي 1701 وإتفاق وقف اطلاق النار ."   وأضاف البيان ان "كل ذلك هو برسم المجتمع الدولي والدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار التي عليها أن تتحرك فوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701 والإنسحاب من كامل الاراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف إستباحتها لسيادة لبنان ."   واكدت القيادتان على "وجوب إعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية والإسراع بصرف العويضات على المتضررين أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة ."   وعشية حلول شهر رمضان المبارك توجهت القيادتان من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة آملين أن يحمل هذا الشهر بما يمثل من قيم الصبر والاحتساب والأيمان للبنانيين بشرى الأمل والقيامة للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه. 

مقالات مشابهة

  • بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
  • سلام يشطب حق المقاومة وعون يرفض القتال.. هل تعيد الدبلوماسية الأراضي المحتلة؟
  • وزير يمني يطالب الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات حوثية
  • الجيش اللبناني: الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة وينتهك القرار الأممي 1701
  • تحرير البلدات الحدودية اللبنانية وبطولات المُقاومين
  • فرنسا تطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
  • محللون: إسرائيل تفرض واقعا جديدا في لبنان وحزب الله ليس جاهزا لمواجهة عسكرية
  • 13 عملًا مقاومًا بالضفة خلال الـ24 ساعة الأخيرة
  • لماذا تبقي إسرائيل على قوات عسكرية في 5 مواقع جنوب لبنان؟
  • شيخ العقل التقى وزيري الأشغال والزراعة ووفدين من القوات اللبنانية وحزب الله