تسبب إسباني في تلف رسومات كهوف عمرها آلاف السنين، بعد سكبه الماء عليها ، من أجل التقاط صور، لنشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وقال الحرس المدني الإسباني، إن رجلا 39 عاما، من لوس فيلاريس، في مقاطعة جيان في الأندلس، جنوب إسبانيا، قال بتحميل صور اللوحات المبللة على "فيسبوك".

ولفت إلى أن لوحات الكهوف الأثرية المتلفة، موجودة في مواقع مختلفة في سلسلة جبال سييرا سور دي جيان، محمية في سجل التراث في البلاد، ويخضع الرجل للتحقيق بتهمة ارتكاب جريمة ضد التراث التاريخي.




وأطلق ضباط من خدمة حماية الطبيعة التابعة للحرس المدني تحقيقا في أيار/مايو بعد رؤية الصور على الإنترنت.

وحسب البيان "تظهر الصور أنه تم سكب الماء على لوحات الكهوف، مما أدى إلى ترطيبها من أجل رؤيتها بشكل أفضل والتقاط صورة أكثر وضوحا".

ونحتت اللوحات داخل كهوف مكونة من الحجر الجيري، وتحتوي على أملاح قابلة للذوبان بالماء، وقالت السلطات إن أملاح الأحجار تذوب عند ملامستها للماء، وعندما تجف تشكل طبقة وقشرة نافرة، وضررا وإتلافا للوحات الأثرية لا يمكن إصلاح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كهوف اسبانيا آثار تخريب كهوف حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إبداعات «سراب».. روايات نسائية مرسومة

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» يسلط الضوء على دور المرأة في الصقارة الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تطور قطاع المكتبات في الدولة

وجبة فنية دسمة، غنية بالأفكار، تعكس تجارب المرأة وتستكشف أعماق الوجود الإنساني، في لوحات التشكيلية السورية المعاصرة سراب الصفدي، بتقنياتها وأفكارها، معتمدة أسلوب الروايات والقصص بتخزين تفاصيل الشخصيات وحياتهم في ذاكرتها، وترسمها فيما بعد حسب رؤيتها الخاصة.
ترى الصفدي أن المرأة تعيش تحت ضغط كبير في حياتها، لا سيما إذا كانت فنانة أو كاتبة أو شاعرة أو تعمل خارج المنزل، هذا الضغط جعلها تهتم بالنساء في لوحاتها حيث تظهر المرأة المنكسرة أو القوية أو المتحدية، وتعكس هذه الشخصيات بصور متعددة، معبرة عن قوة وصلابة المرأة أمام التحديات.
وأوضحت التشكيلية السورية، أنها لا تستلهم الأفكار من القراءة فقط، بل أيضاً من مشاهد الحياة اليومية التي تعايشها، وتهتم بالمرأة لأنها منذ القدم كل شيء، وتؤمن بمقولة «عشتار» رمز الحب والجمال عند حضارات بلاد الرافدين «أنا الأم وأنا الزوجة وأنا الابنة وكثر هم أبنائي»، وتظهر المرأة في اللوحات بحالات مختلفة، تحمل المسؤولية وتطير بأحلامها وتهتم بأبنائها وتعيش الوحدة والحزن وتواجه الألم وحيدة، وتقاوم سرقة أحلامها وحياتها.
مواد متنوعة وتقنيات عدة، توظفها سراب لرسم لوحاتها، تستخدم الورق المكبوس على القماش وترسم بالفحم المثبت ثم تضيف الألوان المتنوعة، وتفضل الألوان الترابية بشكل خاص وتصفها بالقريبة من ألوان الطبيعة والمحيط العام، وتدخل درجات الألوان البيضاء والزرقاء والحمراء لتخدم فكرة اللوحة وتعكس ما تريد إيصاله للمتلقي بأسلوب شفاف ومنسجم.
يذكر أن الصفدي خريجة قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، لها العديد من المعارض والمشاركات الجماعية والفردية المحلية والخارجية، آخرها معرض لوحات صغيرة بدمشق.
مناخات حالمة
قالت سراب الصفدي «لا أتوقف عند توثيق المشاهد اليومية بشكل مطابق أو مشابه، بل أحاول صنع مناخات حالمة في اللوحات، أتجاوز الخطوط السردية وأحوّل القصاصات إلى قصص مصورة تشبه الواقع لكن وفق رؤية مختلفة».

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بمواطن قاد مركبة دون لوحات وحاول الهرب أثناء إيقافه في تبوك
  • ‎منصة خاصة لنشر نتائج الانتخابات النيابية / رابط
  • بنسبة 150%.. بنك إسباني يخطط لرفع تمويلاته لشركات دولة عربية
  • اللوحات تجمعنا في السليمانية بمشاركة فنانين عرب
  • الصحفيون المغاربة يستنكرون تهجم صحافي إسباني على ثوابت المملكة
  • أثار نينوى تقاضي مؤسسة حكومية هدمت أجزاء من سور عمره آلاف السنين
  • اختطاف مواطن بسبب منشور على فيسبوك وسط اليمن.. ماذا قال فيه؟
  • لوحات أبالسيد.. إيقاعات بألوان الفرح
  • إبداعات «سراب».. روايات نسائية مرسومة
  • تسريبات صادمة.. شركة تسويق تتنصت على محادثات مستخدمي «فيسبوك»