*إيران تفشل في حماية ضيوفها* بقلم محمد الوزان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 12 غشت 2024 - 5:09 م
*إيران تفشل في حماية ضيوفها*
محمد الوزان
لا يختلف اثنان ان ما قامت به
اسرائيل من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عقر العاصمة الايرانية طهران يمثل نجاحا لاسرائيل وفشلا ذريعا لايران في حماية ضيوفها بحيث جاءت عملية الاغتيال بغض النظر عن كيفيه تنفيذها لتؤشر اخفاقا منقطع النظير للامن القومي وانتهاكا لسيادة ايران التي طالما ادعت بقوتها وقدرتها على الرد وحفظ وضمان التفوق في اية منازلة عسكرية٠لقد انفعلت ايران بعد العملية على مختلف المستويات وتوعدت بالانتقام لمقتل اسماعيل هنيه وبطريقه لا تبقي ولا تذر حتى ان المتتبع للانفعال الايراني ظن ان اسرائيل سيتم ازالتها من خريطة الوجود وليس كدعايه اعلاميه من اجل التمويه على حقيقة الترابط الروحي والجسدي بين ايران والكيان الصهيوني وهو ماتبين من عدم الرد رغم مضي اكثر من عشرة ايام على اغتيال هنيه وكانت خاتمه الوعود الايرانية الانتقاميه استعداد ايران للتفاوض بدل توجيه ضربات عسكريه الى اسرائيل بعد قيام جهاد دوليه واقليميه بتقديم مغريات عسكرية واقتصاديه الى ايران التي سبق لها وان قامت بالتنازل عن مواقف لها بسبب حصولها على امتيازات امريكية وغربيه وروسيه٠والجدير بالاشاره عن عملية اغتيال هنيه رغم انها تمت بايادي اسرائيليه الا انها تمت بمساعدة جهات داخل ايران تابعة للحرس الثوري الايراني مهدت الساحة لعملية الاغتيال عن طريق الاستدلال على الغرفه التي سينام فيها هنيه واستدافه فيها وقتله وهي عملية دبرت بليل واخرجت فصولها باحكام بعيدا عن توجيه الشبهات الى ايران التي كانت مستعدة للتضحية بهنيه من اجل ضمان مصالحها العليا خاصة وان هنيه مطلوب امريكيا واسرائيليا فهي ارادت ان تقول للطرفين لقد قتلت اليكما هنيه وانا بانتظار المكافأه وهي فعلا مابدأت بالحصول عليه عن طريق المفاوضات النوويه وصفقات الاسلحة وتخفيف العقوبات التي وصلت الى طهران عبر الوسطاء العرب والاجانب والروس٠لقد ذهب اسماعيل هنيه شهيد التأمر عليه ايرانيا واقليميا ودوليا ولكن الرسالة التي ضحى من اجلها ستبقى متقدة ويبقى العار والشنار يلاحق ايران التي تقتل ضيوفها وتعطي اشاره الى الجميع بأن لا يزوروا طهران لانهم سيقتلون هناك وان لا حمايه لهم وان مضيفهم يمكن ان يقدمهم وجبه شهيه للاعداء مقابل ضمان مصالحه وحصوله على الامتيازات فلا مصلحه تعلى على مصلحة ايران وان ما تقوله عن تحرير فلسطين وعداوة اسرائيل انما هو كذب في كذب والايام اثبتت ذلك وستثبته في المستقبل القريب٠
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ایران التی
إقرأ أيضاً:
جروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي وصل يوم الأربعاء إلى إيران لإجراء محادثات، بشأن برنامج طهران النووي.
وكان جروسي قد أكد في تصريح صحفي قبل زيارته طهران، ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه "يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي".
وقال جروسي في تصريح لوكالة "رويترز" يوم الثلاثاء: "أنا بعيد كل البعد عن أن أكون قادرا على إخبار المجتمع الدولي، بما يحدث، أنا في موقف صعب للغاية، لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا لمساعدتهم إلى حد ما".
وبحسب الوكالة يسعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أشهر إلى "تحقيق تقدم مع إيران بشأن قضايا منها الدفع نحو المزيد من التعاون في مجال المراقبة في المواقع النووية وتفسير آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يُعلن عنها".
وتأتي رحلة جروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، "للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها".
أمريكا تتهم موظفًا في تسريب خطط إسرائيل لضرب إيران اعتقال المتهم بتسريب تفاصيل خطط إسرائيلية لضربة ضد إيرانوكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب خلال ولايته الأولى عن اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية، والذي بموجبه فرضت طهران قيودا على التخصيب.
وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران. وينظر الغرب إلى عمل إيران في التخصيب على أنه جهد مستتر لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية بحسب ما ذكرت "رويترز".
وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الـ90 بالمئة المطلوبة لصنع قنبلة نووية، لكن إيران نفت منذ فترة طويلة أي طموحات لصنع قنبلة نووية، قائلة إنها "تخصب اليورانيوم لاستخدامات تتعلق بالطاقة المدنية فقط".