اتفاقية تاريخية بين جامعة الكرة والمكتب الشريف للفوسفاط وشركة “طاقة” الإماراتية لتكوين لاعبي الكرة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تم اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية تاريخية بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، والمكتب الشريف للفوسفاط، في شخص مديره التنفيذي، مصطفى التراب، وشركة “طاقة” الإماراتية، تهدف إلى إحداث تحول نوعي في مجال تكوين المواهب الكروية بمختلف الأعمار، إناثا وذكورا، داخل الأندية الوطنية.
وحسب معطيات متطابقة، فإن هذا المشروع يهدف إلى إحداث شركة مجهولة الاسم، ينضاف إليها، في ما بعد، شركاء آخرون من القطاع الخاص، ستتكلف بتدبير إداري ومالي لتكوين أكبر عدد من المواهب الكروية في المملكة، فيما ستتكلف الإدارة التقنية الوطنية بكل ما هو رياضي وتقني، بقيادة الإطار الوطني فتحي جمال.
وسيمكن هذا المشروع غير المسبوق من إنتاج أكثر من 100 لاعب سنويا، مكونين بطرق تضاهي ما هو معمول به في أكبر المدارس الكروية في العالم، إذ سينهي مع مشكل الندرة في سوق الانتقالات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
"كان" لأقل من 17 سنة لقجع يحث المنتخب الوطني على تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية
حث رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة التي ستشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (المغرب 2025) على “تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية”.
وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن لقجع دعا، خلال لقاء جمعه اليوم السبت بلاعبي وأعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري، المنتخب الوطني إلى تمثيل كرة القدم المغربية بأفضل صورة خلال هذه المنافسة القارية التي ستحتضنها المملكة من 30 مارس إلى 19 أبريل.
وشدد، في هذا الصدد، على أهمية تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية، خاصة وأن العناصر الوطنية أبانت عن إمكانيات تقنية عالية خلال بطولة شمال إفريقيا، والدوري الدولي الذي احتضنه مركب محمد السادس لكرة القدم، إضافة إلى المباريات الودية التي خاضوها استعدادا لهذا الموعد القاري.
ونوه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالدور المحوري للعمل الجماعي في كرة القدم العصرية، مشيرا إلى أن تحقيق النجاحات والحفاظ عليها على المدى الطويل يتطلب انسجاما وتعاونا بين اللاعبين، بالإضافة إلى تواصل فعال داخل المجموعة.
وفي السياق ذاته، أكد أن المشاركة في هذه البطولة الإفريقية تُعد محطة أساسية في المسار التكويني للاعبين، داعيا إياهم إلى التحلي بثقافة الفوز باعتبارها “عنصرا أساسيا يميز الفرق الكبرى”.
وختم لقجع مداخلته بالتأكيد على أن “الجمهور المغربي يتطلع إلى تحقيق المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة للقب القاري، خاصة بعد المشوار المميز الذي بصم عليه في النسخة الماضية، ببلوغه المباراة النهائية، إضافة إلى الأداء القوي الذي قدمه في نهائيات كأس العالم، حيث بلغ دور ربع النهائي وخرج بصعوبة أمام منتخب مالي”.
وسيبدأ المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة رحلة البحث عن اللقب القاري بمُنازلة منتخب أوغندا يوم غد الأحد بملعب البشير بالمحمدية، ليواجه بعدها زامبيا، يوم الخميس 3 أبريل، قبل إنهاء دور المجموعات بلقاء تنزانيا يوم الأحد 6 أبريل.
وستتنافس منتخبات 12 بلدا، موزعة على أربع مجموعات، للظفر بلقب هذه المنافسة التي ستكون أيضا مُؤهِلة لكأس العالم لأقل من 17 سنة، المزمع إجراؤها في وقت لاحق من هذه السنة في قطر.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة